أعلن مسؤول بالوكالة الوطنية للدم، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أنه تم على مستوى مراكز حق الدم خلال السداسي الأول من سنة 2018، جمع أزيد من 290 ألف كيس دم من قبل المتبرعين. أكد مدير الاتصال بالوكالة الوطنية للدم، سفيان كري، في تصريح للصحافة على هامش إطلاق حملة للتبرع بالدم أشرفت عليها وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة غنية الدالية، بمقر الوزارة، أنه تم خلال السداسي الأول من سنة 2018 ، على مستوى مراكز حقن الدم "جمع 293.751 كيس دم من قبل متبرعين، من بينهم 69 متطوعين بصفة تلقائية و31 بالمائة متبرعين عائليين". وأضاف السيد كري أن من بين 69 بالمائة من المتبرعين المتطوعين، يوجد 25 بالمائة متبرعين منتظمين (أكثر من مرتين في السنة) و44 بالمائة متبرعين مناسباتيين (أقل من مرتين في السنة). وأعتبر نفس المسؤول أن عدد المتبرعين بالدم "في تزايد مستمر" حيث تساهم في حملات التبرع قطاعات و مؤسسات عمومية وخاصة و جمعيات الى جانب مواطنين، مشددا على أهمية السهر على ترسيخ ثقافة التبرع بالدم و تعزيز الحملات المتعلقة بهذا المجال. و لدى تطرقه إلى حملة التبرع بالدم التي بادرت بها وزارة التضامن الوطني قال السيد كري أنها تندرج في إطار الشراكة مع الوكالة الوطنية للدم، وتعد الثانية من نوعها حيث نظمت حملة مماثلة سنة 2018 بتوفير كل الإمكانيات الطبية الضرورية لهذه العملية حيث سمحت آنذاك بجمع أزيد من 500 كيس دم. ومن جهتها أكدت السيدة الدالية أن حملة التبرع بالدم التي نظمتها الوزارة ، تجري على مستوى مختلف مديريات النشاط الاجتماعي عبر ولايات الوطن وتندرج في اطار برنامج القطاع تحت شعار "أتضامن بدمي" مبرزة أن عمال وموظفي القطاع مدعوون للمساهمة في هذه الحملة بصفة طوعية. و وصفت الوزيرة عمليات التبرع بالدم بالسلوك "الإنساني والتضامني" تجاه المرضى المتواجدين بالمستشفيات الذين هم بحاجة إلى هذه المادة الحيوية.