11 قتيلا و16 جريحا في انحراف حافلة بمرتفعات إيراقن بجيجل قتل 11 شخصا وجرح 16 آخرون في حادث مرور مأساوي وقع في حدود الساعة الثامنة من صباح أمس ببلدية إيراقن الجبلية بولاية جيجل، وتوجد بين القتلى ثلاث نساء وطفلة. الحادث وقع بالمكان المسمى تابيرت عندما انحرفت حافلة لنقل المسافرين من نوع «ج9» كان على منتها 27 مسافرا متوجهين إلى بلدية زيامة منصورية لكن شاء القدر أن تنتهي رحلتهم بسبب عطب وقع لمكبح الحافلة حسب رجال الدرك الوطني، الأمر الذي لم يسمح للسائق بتوقيف الحافلة قتيل أن لتهاوي إلى اسفل الطريق وهي تتدحرج على مسافة حوالي 30 مترا وفور وقوع هذا الحادث المؤلم سارع رجال الدرك الوطني واعوان الحماية المدنية إلى عين المكان لتقديم الاسعافات الضرورية الأولية قبل نقل الموتى إلى غرفة حفظ الجثث بمستشفى جيجل وكذا المصابين بجروح من أجل تلقي العلاج الضروري. وقد سخرت مصالح الحماية المدنية لهذه العملية 10 سيارات إسعاف منها سيارتين تابعتين للمستشفى وشاحنات التفكيك والتقطيع رفقة مجموعة من اعوان فرقة التدخل المختصين في الانقاذ الاستعجالي عند وقوع مثل هذه الحوادث. وحسب خلية الاعلام بمديرية الحماية المدنية فان نقل الموتى والجرحى لم يكن سهلا لبعد المسافة من جهة وصعوبة الطريق الجبلي الضيق ووجود به منعرجات كثيرة ذات المنحدرات الخطيرة وهو ما أدى إلى انحراف إحدى سيارات الاسعاف التابعة للحماية المدنية أثناء عملية نقل الموتى والجرحى إلى المستشفى ولحسن الحظ لم يخلف هذا الانحراف سوى إصابة عونين بجروح خفيفة حسب ذات المصدر. «النصر» تنقلت إلى مستشفى جيجل حيث يرقد الجرحى الذين كان التأثر باديا على وجوههم لفقدانهم أقارب وجيران في الحادث المأساوي، وذكر الجرحى للنصر أن الحادث وقع عند احدى المنعرجات الخطيرة عندما لم يتمكن السائق من تخفيض السرعة بسبب عطب في المكابح لتتهاوي بهم إلى أسفل الطريق. تجدر الاشارة إلى أن حادث أمس هو الثالث من نوعه الاكثر دموية في تاريخ جيجل بعد ذلك الذي وقع يوم 6/6/1979 بلمصيف عند المخرج الجنوبي لمدينة الميلية عندما انحرفت حافلة لنقل المسافرين أودى بحيات 24 شخصا ثم الحادث الثاني الذي وقع بتاريخ 20/08/2006 بالطريق الوطني للمدخل الشرقي لمدينة العنصر مخلفا 14 قتيلا تسببت فيه شاحنة كانت تنقل أنابيب ضخمة من ميناء جنجن لم تكن مربوطة كما ينبغي لتسقط في احدى المنعرجات على حافلة المسافرين. ع قليل