مطالب بالتحقيق في الاعتداء على العقار الفلاحي ناشد عشرات المواطنين ببلدية أورلال غرب ولاية بسكرة، السلطات المحلية و الجهات المختصة، للتدخل العاجل و استرجاع المساحات الزارعية على مستوى منطقتي الدزيرة و السارق، بعد الاعتداء عليها من قبل آخرين بطريقة فوضوية وهو الوضع الذي استاء له المواطنون خاصة الشباب منهم العاطلين عن العمل، مطالبين باسترجاع المساحات محل الاعتداء و توزيعها من جديد على مستحقيها لتجسيد مشاريعهم الفلاحية. المعنيون طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على جميع التجاوزات الحاصلة في قضية الاستيلاء على العقار الفلاحي بالمنطقة و الحد من استغلاله بطريقة فوضوية، مشددين على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية منعا لاستمرار الظاهرة. المشتكون الذين قاموا، أول أمس، بغلق مقر البلدية و التجمع أمامها للتعبير عن رفضهم المطلق لحالات التعدي على العقار الفلاحي، في الوقت الذي يكابد فيه عشرات الفلاحين الشباب مشكلة عدم استفادتهم من القطع الأرضية الفلاحية ضمن مختلف الصيغ. طالبوا من جهة أخرى بضرورة وضع حد لظاهرة حفر الآبار المخصصة للسقي الفلاحي بطريقة عشوائية و افتقارهم لرخص الحفر في إطار القانون الجاري به العمل، الأمر الذي تسبب حسبهم في نضوب المياه الجوفية و انعكس بشكل سلبي على بقية الآبار التي تم حفرها من قبل بطريقة قانونية، بعد انخفاض منسوب مياهها، ما جعل مئات الفلاحين يجدون صعوبات جمة في سقي محاصيلهم الزراعية المهددة بالجفاف، في ظل غياب بدائل مائية و قلة التساقطات المطرية. الغاضبون من السكان، ناشدوا جميع المسؤولين للتدخل العاجل و ردع جميع المعتدين، لتمكين الفلاحين من ممارسة نشاطهم في ظروف ملائمة و حماية النشاط الزراعي بالمنطقة التي تمتاز بتنوع سلة منتجاتها. السلطات المحلية ببلدية أورلال، أكدت من جهتها على أخذ قضية الاعتداء على العقار مأخذ الجد، من خلال تشكيل لجنة لتطهير العقار الفلاحي، فيما نفت علمها بقيام البعض بحفر آبار بطريقةعشوائية.