فندت المديرية العامة للجمارك توقيف مفتش فحص المسافرين لأم الطبول، والذي كان يعمل ليلة توقيف الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات علي حداد. وقالت مديرية الجمارك، في بيان لها، أمس، أن الخبر لا أساس له من الصحة. وأكدت في ذات السياق أن الموظف المعني، يؤدي مهامه بصورة عادية. من جانبه اصدر محامي رجل الأعمال، بيانا رد فيه على ما اسماها محاولات تشويه تطال علي حداد، نافيا أن يكون قد ادلى بتصريحات تتضمن تهديدات بكشف المتورطين في فضائح مالية. كذبت المديرية العامة للجمارك، خبر توقيف مفتش فحص المسافرين الذي ألقى القبض على الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، خلال محاولته السفر إلى تونس. وقالت مصالح الجمارك في بيان أصدرته أمس: "مصالح الجمارك تكذب وتفند أي شائعات متعلقة بتوقيف مفتش فحص المسافرين الذي كان عاملا ليلة توقيف الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات على مستوى المركز الحدودي أم الطبول". وأضاف البيان: "الخبر لا أساس له من الصحة الموظف المعني يؤدي مهامه بصورة عادية"، وهو ما يفند جملة وتفصيلا جميع الأخبار التي تداولتها العديد من الصحف الوطنية. وكانت يومية «ليبرتي» قد ذكرت نقلا من مصادر جمركية أن المفتش الذي منع رجل الأعمال علي حداد من مغادرة التراب الوطني على مستوى المركز الحدودي أم الطبول بالطارف، قد أنهيت مهامه. وقالت الصحيفة، بان المفتش تعرض لإجراء تحفظي حول قضية تعود لشهر مارس الماضي والتي تتعلق بإستيراد سيارة يشتبه أن تكون بعض وثائقها مزورة. لكن زملاء له اتهموا الإدارة المركزية للجمارك بمعاقبة زميلهم على أداء عمله على أكمل وجه وليس لأي شيء آخر وكانت مصالح الأمن بالمركز الحدودي البري أم الطبول بولاية الطارف، قد أوقفت، الأحد الماضي، رجل الأعمال علي حداد، الذي كان بصدد مغادرة التراب نحو تونس. وضبطت بحوزته وثائق من بينها جوازا سفر ومبلغ مالي من العملة الصعبة قدره 5 آلاف أورو غير مصرح به لدى مصالح الجمارك، وفور توقيفه أحيل حداد على التحقيق الأولي لشرطة الحدود والجمارك بخصوص جوازات السفر التي ضبطت بحوزته ومخالفته لقانون حركة الصرف وتنقل رؤوس الأموال، قبل أن يمثل أمام قاضي التحقيق لمحكمة بئر مراد رايس، الذي قرر إيداعه حبس الحراش لمدة 30 يوما إلى غاية الانتهاء من التحقيقات. ونقلت بعض الأوساط الإعلامية، تصريحات منسوبة إلى رجل الأعمال، تتضمن تهديدات بكشف بعض الحقائق، وهي الإشاعات التي نفاها خالد بورايو محامي رجل الأعمال علي حداد، الذي اصدر، أمس، توضيحا على لسان موكله، يرد فيه على ما اعتبره "إشاعات يتم الترويج لها لتشويه سمعته". وبحسب التوضيح الذي تحوز "النصر" على نسخة منه، فقد نفى علي حداد المتواجد بسجن الحراش، ما تم الترويج له بخصوص قوله أمام مصالح الأمن التي احتجزته أنه "سيأخذ الجميع معه". وانتقد حداد -حسب بورايو- الحملة الإعلامية التي تهدف إلى تشويه سمعته والتشهير به. كما أكد ذات المصدر أن حداد غير ملزم بتقديم حسابات إلا أمام العدالة في إطار القانون واحترام قرينة البراءة.