احتفالات الذكرى ال70 لاندلاع الثورة المجيدة: رئيس المجلس الرئاسي الليبي يحل بالجزائر    وزير الصحة يشرف على افتتاح أشغال المنتدى السادس لشبكة الهيموفيليا في شرق البحر الأبيض المتوسط    مستقبل الصحراء الغربية يقرره فقط الشعب الصحراوي    المرأة الجزائرية شكلت السد المنيع أمام محاولات المستعمر لطمس هوية المجتمع الجزائري    مجلس الجامعة العربية: دور وكالة "الأونروا" لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله حتى يتم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة    السيد عرقاب يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي    مجمع إيميتال يغير تسميته إلى "الشركة الوطنية للحديد"    حوادث المرور: وفاة 20 شخصا وإصابة 394 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية : تدشين عدة مرافق وإطلاق مشاريع تنموية بغرب البلاد    لا يمكننا الانحراف عن مرجعية الثورة    السنوار أحيا قضية فلسطين وأفسد مشاريع العدو وحلفائه    المحكمة الدستورية تشارك في مؤتمر زيمبابوي    وزير الداخلية يقدم عرضا    الإذاعة الجزائرية تطلق الموسم الثاني    إجراءات جديدة لتسويق المنتوجات بأسعار معقولة    الجيش الوطني يواصل حربه على الإجرام والإرهاب    الصالون الوطني للفنون التشكيلية/جيجل: عشرات اللوحات الفنية تزين بهو دار الثقافة "عمر أوصديق"    تشيع جثمان المجاهد العقيد الطاهر زبيري الى مثواه الأخير بمقبرة العالية    السيد عطاف يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي    بيان أول نوفمبر 1954 "صاغ بدقة شهادة ميلاد الجزائر الحرة المستقلة"    الملاكمة/بطولة العالم للأواسط-2024 :الملاكم الجزائري مصطفى عبدو يتوج بالميدالية البرونزية    الرابطة الأولى "موبيليس": يوم تقييمي لأداء حكام النخبة بمركز سيدي موسى    عون يدشّن..    سبّاقون صنعوا المجد.. رجال صدقوا الوعد    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    الجزائر..الثائرة المنتصرة    السكن والأشغال العمومية يواصلان تحدي التشييد والبناء    مجلس الأمن الدولي يوافق بالإجماع على مشروع بيان صحفي    للفن السابع ضلع في نيل استقلالنا    تتويج صالح بلعيد بجائزة الملك سلمان    مشاريع لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليص فاتورة الاستيراد    موثوقية الجزائر محفّز لجلب الاستثمارات    القبض على ثلاثة تجار مخدرات    آلة رفع الأتربة تقتل شخصين    510 عائلة تستفيد من الطاقة الشمسية    الكشف المبكر عن سرطان المبيض يرفع فرص الشفاء    غلام: طريقة لعب المنتخب الوطني تغيرت مع بيتكوفيتش    شياخة: اخترت "الخضر" عن قناعة وأحلم بمونديال 2026    عودة مرتقبة لعبدلي    "حماس" تجدّد انفتاحها على أي اتفاق ينهي معاناة الغزاويين    رفع المنحة الجامعية لطلبة الطب بأثر رجعي    الحفاظ على الطبيعة مسألة تراثية أيضا    فرسان البيان يتغنون بملاحم ثورة التحرير    هيئات مغربية توجّه نداء إلى الشعب لتوحيد الجهود    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني : إعادة انتخاب الجزائر عضوا في المجلس التنفيذي    الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية:مسابقة وطنية في فن الجرافيتي والرسم الزيتي بالعاصمة    تصفيات كأس إفريقيا 2025: المنتخب الوطني الجزائري يجري تربصا تحضيريا من 11 الى 17 نوفمبر    المكتب الفدرالي يدعو الأنصار إلى إدانة كل اشكال العنف..استحداث جائزة أفضل لاعب في الشهر وجائزة اللعب النظيف    الفاف: تربص تكويني من 4 الى 9 نوفمبر بالجزائر العاصمة لنيل شهادة "كاف-أ"    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    تدشين المخبر المركزي الجديد    علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا    قصص المنافقين في سورة التوبة    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    الاستخارة والندم والنفس اللوامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإجهاد عشية الامتحانات يضر بصحة ومعنويات التلاميذ
نشر في النصر يوم 17 - 06 - 2019

ينصح الدكتور محند أوسعيد عماني الأخصائي في أمراض الأعصاب بتيزي وزو، المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا باجتناب الضغط والإجهاد المكثف أثناء المراجعة، خاصة خلال الساعات الأخيرة التي تسبق الامتحانات، لأن ذلك لا ينفعهم بل يؤثر على أجسامهم.
إعداد: ياسمين .ب/ سامية إخليف
وأوضح ذات المختص، أن التوتر المفرط وإجهاد الجسم عشية البكالوريا، سيتسبب في انخفاض معدل التركيز لدى المترشح يوم الامتحان، مشيرا إلى أن الأمر لا يتوقف فقط على مدى استيعاب الدروس، بل يمتد إلى جوانب أخرى أكثر أهمية تساهم في التحضير الجيد لهذا الاختبار والنجاح فيه.
وفي ذات الصدد، أكّد الدكتور على أهمية الراحة النفسية والجسدية والاستجمام والتنزه عشية الامتحانات، حيث ينصح المترشحين بممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية أو مشاهدة فيلمهم المفضل أو برنامج تلفزيوني، أو الخروج في نزهة للاستمتاع بأوقاتهم والترويح عن الذات، مع الحرص على أخذ قسط من الراحة والاسترخاء وتناول طعام متوازن في البيت مثلما تعودوا عليه وفي الوقت المحدد، كما يجب أن يناموا باكرا حتى يتمكنوا من اجتياز الامتحان بكل راحة وثقة في النفس وبمعنويات مرتفعة.
وبالنسبة للخوف من الفشل في شهادة البكالوريا و الذي يسيطر على أغلب المترشحين، يؤكد الدكتور عماني أن هذا الأمر يشتت انتباههم ويتسبب في اضطراب ذاكرتهم، كما يجعل ثقتهم بأنفسهم تقلّ، لذلك عليهم أن يقتنعوا بأن شهادة البكالوريا كغيرها من الامتحانات الأخرى التي أجروها خلال مشوارهم التعليمي، إذ عليهم التغلب على الخوف والتوتر حتى يتمكنوا من التركيز جيدا أثناء الاختبار، مشيرا إلى أن المترشحين يظنون بأنهم لا يستوعبون دروسهم جيدا أو لم يحفظوا كما ينبغي أو لم يحضروا أنفسهم للامتحان، وهذا الأمر هو الذي يسبب لهم الخوف من الرسوب.
الأخصائي ذكر لنا حالة فتاة أصيبت بنوع من الاكتئاب الذي أدى بها إلى العزلة والانطواء على نفسها، بسبب خوفها الشديد من الفشل في امتحان شهادة البكالوريا، مشيرا في ذات السياق، إلى أن هذه المترشحة جرّبت إجراء الاختبار في البيت بمفردها، حيث قامت بإعداد بعض التمارين والأسئلة بنفسها وحاولت الإجابة عليها إلا أنّها عندما قامت بتصحيح الأوراق، اصطدمت بالنتيجة التي لم تكن تتوقعها، إذ تحصلت على معدل أقل من 10 على 20، وهو ما جعلها تصاب بالاكتئاب والانطواء، وقد قصدت عيادته حتى يخفف من وضعها ويساعدها بالنصائح الممكنة لتجاوز هذه المرحلة وتتغلب على حالة القلق والتوتر والخوف من الفشل الذي يسيطر عليها، و هو ما ساعدها على استعادة الثقة بنفسها حيث استجابت للعلاج والإرشادات التي قدمت لها.
سامية إخليف
روبورتاج
44 ألف حادث يسجل سنويا
الصمم يحتل صدارة الأمراض المهنية المصرح بها في الجزائر
سجلت الجزائر خلال السنة الفارطة أكثر من 44 ألف حادث عمل تم التصريح به لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، منها 506 مميتة، كما تم إحصاء 406 أمراض مهنية يعد الصمم أولها من حيث عدد الحالات، لذلك يدعو المختصون إلى ضرورة توفير وسائل الحماية للعمال، على غرار القفازات والسماعات الواقية و خوذة السلامة.
روبورتاج: سامية إخليف
و تشير إحصائيات رسمية إلى أن قطاع الخدمات يتصدر نسبة حوادث العمل المسجلة في الجزائر بنسبة 26.8 بالمئة، متبوعا بقطاع البناء والأشغال العمومية بنسبة 27.6 بالمئة ثم المعادن ب 10.1 بالمئة، ما كلف خزينة التأمينات تعويضات بقيمة 2.4 مليار دينار في إطار التكفل بالضحايا.
و كشف مختصون خلال يوم دراسي حول حوادث العمل والأمراض المهنية، الذي نظمه المستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو مؤخرا، عن تعرض 160 شخصا حول العالم إلى حوادث العمل كل 15 ثانية، مع وفاة شخص في مكان العمل بسبب هذه الحوادث أو الأمراض المهنية.
و أكد المختصون أن الأرقام المسجلة على المستوى الوطني، لا تعكس حقيقة عدد الضحايا بسبب عدم تصريح أرباب المؤسسات والشركات بعدد عمالهم وعدم استفادتهم من التغطية الاجتماعية، وهو الأمر الذي يتسبب في ضياع حقوق هؤلاء الموظفين، بما في ذلك التعويضات المالية عن الأضرار التي لحقت بهم في مكان العمل.
«اكتشفت أني غير مؤمَّن بعد تعرضي لعاهة مستديمة»
محمد الذي كان يشتغل في إحدى ورشات النجارة عند الخواص هو أحد هؤلاء الضحايا، حيث أخبرنا أنه تعرّض إلى حادث عمل خطير، فقد على إثره أصابعه الأربعة من يده اليمنى، و ذلك عندما كان يهم بقطع قطعة خشبية، ليجد نفسه دون عمل بين عشية و ضحاها، إلا أن المشكل الأكبر الذي واجهه هو عدم تلقيه لأية تعويضات عن الضرر الذي لحق به، كون مستخدمه لم يصرح به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ففقد بسبب ذلك حقوقه و مهنته، وأصبح عاطلا عن العمل لسنوات قبل أن يفكر في اللجوء إلى امتهان التجارة، حيث تمكن من فتح محل صغير لبيع المواد الغذائية أنقذه من مخالب البطالة.
أما اسماعيل و هو عامل نظافة، فقد تعرض السنة الماضية لحادث سقوط من الشاحنة كاد أن يودي بحياته أثناء تأدية عمله، حيث تسبب له في كسور وجروح على مستوى الرجل واليد، ومكث عدة أشهر بين البيت والمستشفى، و أضاف اسماعيل بأنه كان محظوظا كونه مؤمن اجتماعيا إذ تم تعويضه عن الحادث.
حوادث قاتلة
كما يروي لنا لوناس مأساة أخيه خالد الذي توفي بعد سقوطه من الطابق الثامن، بسبب عدم توفر وسائل الحماية في الورشة التي كان يعمل بها كبناء منذ 5 سنوات، لكنه لم يكن يعلم أن هذه المهنة الشاقة ستكلفه حياته التي لم يعش منها سوى 33 سنة، بعدما زلقت رجله فوق الألواح الخشبية وسقط عندما كان يهم بوضع اللمسات الأخيرة للمصعد، حيث لم ينجح الفريق الطبي في إنقاذ حياته وتوفي بعد دقائق فقط من وصوله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى تيزي وزو خاصة وأنه فقد الكثير من الدم في الطريق.
حمزة هو شاب آخر لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أيام قليلة في مركب الحجار بعنابة، بعدما انفجر صهريج كان يقوم بتلحيمه، حيث أدت قوة اصطدام رأسه بالسقف إلى وفاته بعين المكان، تاركا خلفه رضيعا لا يتجاوز عمره سنة.
البروفيسور أحمد زعطوط رئيس مصلحة طب العمل بمستشفى تيزي وزو
حوادث العمل أصبحت مشكلة صحة عمومية
البروفيسور أحمد زعطوط رئيس مصلحة طب العمل بالمستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو، قال في تصريح للنصر، إن حوادث العمل والأمراض المهنية منتشرة في مكان العمل، وتمثل مشكلة صحية عامة للموظفين، بسبب خطورتها وعواقبها الاقتصادية والاجتماعية.
و أشار البروفيسور إلى أن الصمم يأتي في مقدمة الأمراض المهنية التي يتعرض لها الموظفون في أماكن العمل على المستوى الوطني والمصرح بها لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، و ذلك بنسبة 18.4 بالمئة من الحالات، بسبب قدم الآلات التي يعملون بها وعدم إخضاعها للصيانة اللازمة منذ سنوات، بينما يحتل مرض السل المهني المرتبة الثانية بنسبة 13 بالمئة، مقابل 11.8 بالمئة من الحالات المتعلقة بتشوهات الحبال الصوتية عند المعلمين.
وأكد البروفيسور زعطوط، أن العديد من أرباب العمل لا يأبهون بصحة العامل و كل ما يهمهم إنجاز هذا الأخير لعمله و إتقانه، داعيا هؤلاء إلى ضرورة الحفاظ على سلامة الموظفين وحمايتهم بتحسين شروط العمل وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم، سيما تجهيزات و وسائل الحماية على غرار ملابس الوقاية و القفازات والسماعات الواقية و خوذة السلامة وغيرها.
«العديد من الحالات غير مصرح بها»
و لفت البروفيسور زعطوط إلى أن العديد من حوادث العمل والأمراض المهنية في الجزائر غير مصرح بها، حيث قال إن الأرقام والإحصائيات الرسمية لا تعكس حقيقة عدد الضحايا، كون أرباب العمل لا يصرحون بعمالهم لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية وهو ما تأسف له ذات المتحدث.
و أشار المختص إلى وجوب تدخل كل الجهات الفاعلة لحماية الموظفين من حوادث العمل والأمراض المهنية، بما فيها مفتشية العمل والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية وطب العمل ولجنة السلامة والنظافة وغيرها، مضيفا أن التنسيق بين هذه الجهات سيعمل على تحسين ظروف التكفل بالعمال و وقايتهم، كما سيسمح بتطبيق القانون بكل سهولة على أرباب المؤسسات و متابعتهم قضائيا أو إلزامهم بدفع غرامات مالية، وغيرها من العقوبات القانونية الأخرى.
و في سياق متصل أشار البروفيسور إلى أن القوانين المتعلقة بحماية الموظفين في أماكن العمل موجودة، ولكنها لا تطبق في الميدان من طرف أرباب المؤسسات والشركات وهو أمر أكد أنه لا بد من إعادة النظر فيه لضمان حقوق الأشخاص في حالة تعرضهم للحوادث أو الأمراض المهنية.
س.إ
طب نيوز
دراسة حديثة
الرضاعة الطبيعية تحمي المرأة من أمراض القلب
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون يونانيون، أن الرضاعة الطبيعية قد تقلل من خطر إصابة المرأة بأمراض القلب مستقبلا.
و قام الباحثون بتقييم صحة القلب والأوعية الدموية عند النساء بعد انقطاع الطمث، إلى جانب تاريخ الرضاعة الطبيعية، وبعد تعديل العوامل الأخرى التي تؤثر على صحة القلب مثل وزن الجسم والعمر ومستويات الكولسترول وعادات التدخين، خلص معدّو الدراسة إلى أن النساء اللواتي يرضعن كان لديهن مستويات منخفضة بشكل كبير من أمراض القلب وعوامل خطر الإصابة بها، وكان الانخفاض الأكبر لدى النساء اللائي أرضعن رضاعة طبيعية لفترات طويلة.
وقالت الدكتورة إيرين لامبورنوداكى الأستاذة في جامعة «أثينا» في اليونان، إن هذه النتائج أشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء، ومع ذلك، فهي دراسة جماعية فقط» و أضافت «نحن مهتمون الآن بالنظر في تحديد الأسباب الكامنة لهذا التأثير الوقائي». س.إ
فيتامين
الصبار لفقدان الوزن والوقاية من الإمساك
يحتوي نبات الصبار على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، إذ يعمل على تحسين عملية الهضم بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تحسن من حركة الأمعاء، مما يقي من الإصابة بالإمساك ويقلل من أعراض الإسهال وذلك باستخدام عصيره.
و يحتوى الصبار على نسبة منخفضة من الكولسترول المساعدة على فقدان الوزن، ومن الخصائص النباتية والفيزيائية المضادة للأكسدة التي تحتوى عليها هذه النبتة، هي الحد من ظهور التجاعيد المبكرة، والمحافظة على صحة البشرة، وذكر الباحثون أن الصبار المجفف أظهر تاثيرا كبيرا كمرطب للجلد وأوصوا باستخدامه كعلاج مكمل للبشرة الجافة.
أما عن طريقة الاستخدام، فيمكن استعمال صابون الصبار لغسل الجلد و القضاء على المشاكل الجلدية مثل الجفاف و الإكزيما و حب الشباب، كما تقوي مستخلصات هذه النبتة الشّعر و ترطبه، حيث تحتوي على أنزيمات البروتين التي تزيل الخلايا الميّتة و تغذّي جذور الشّعر.
س.إ
طبيب كوم
المختصة في أمراض القلب والشرايين الدكتورة ذهبية عميروش
أنا رجل أبلغ من العمر 50 سنة أجريت عملية قلب مفتوح من قبل، فهل هناك احتمال لعودة الانسداد في الشرايين؟
نعم هذا ممكن إذا لم تتبع علاجك جيدا ولم تتقيد بنمط حياة صحي، مثل الحمية الغذائية أو ممارسة النشاط البدني، كما أن الإدمان على التدخين ومرض السكري والضغط الدموي يسببان عودة الانسداد من جديد. أنصحك بإتباع إرشادات الطبيب المشرف على حالتك.
أنا سيدة عمري 40 سنة، أشعر أحيانا بتسارع ضربات القلب لبعض الثواني بشكل مفاجئ وكأنها نوبات ذعر ثم تعود إلى حالتها الطبيعية، هل تشكل هذه الأعراض خطرا على حياتي؟
أنصحك بزيارة الطبيب المختص في أمراض القلب والشرايين ليجري لك فحوصات شاملة للقلب واختبار الدم، حتى يتبين إذا كنت تعانين من مشاكل في القلب من عدمها.
أشعر بتعب وإرهاق شديدين عند صعودي إلى مرتفع، خاصة السلالم، إلى درجة أني لا أستطيع الكلام لأنني أحس أن نفسي يكاد ينقطع، فهل هذا يتعلق بمرض القلب وهل علي زيارة الطبيب؟ مع العلم أنني آنسة في الثلاثينات من العمر.
نعم قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بمرض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، أو بمشاكل في التنفس أو الوزن الزائد. عليك بمراجعة الطبيب ليشخص حالتك تشخيصا دقيقا.
سامية إخليف
خطوات صحية
هكذا تعالج آلام أسفل الظهر في البيت!
يعاني العديد من الأشخاص من آلام أسفل الظهر تعيقهم أحيانا عن أداء عملهم اليومي، لكن يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة في البيت لتخفيف أو علاج هذه الآلام.
أولا يجب أن يمنح الظهر قسطا من الراحة، في 48 ساعة الأولى بعد الإصابة بالألم، ويمكن بعد ذلك رفع مستوى النشاط «القيام والحركة» ببطء بعد أن تخف الآلام الحادة.
كما يمكن تدفئة أو تبريد أسفل الظهر لأنه قد يساعد في تقليل أعراض التورم والالتهابات والألم، وقد أظهرت الدراسات أن التسخين قد يكون أفضل من التبريد، ولكن كلاهما يمكن أن يخففا من الأعراض.
وينصح أيضا بالنشاط البدني إلا أنه يجب استشارة المعالج الفيزيائي ليحدد نوع التمارين التي يمكن أن تمارسها في المنزل، ولعل أهمها تمارين الشد التي تهدف إلى التخفيف من التصلب ولزيادة مدى الحركة، إضافة إلى التمارين الهوائية لتحسين اللياقة البدنية العامة وكذلك الحركات التي تتضمن الانحناء إلى الخلف، مثل رفع القدمين، إذ تقلل من امتداد آلام الظهر إلى مناطق أخرى من الجسم.
و تبقى استشارة الطبيب ضرورية إذا كانت الآلام قوية أو تمتد من أسفل الظهر إلى الساق وإلى ما تحت الركبة، أوعندما ترافق الآلام الحمى والغثيان والتقيؤ وأوجاع البطن، و أيضا في حال وجود تاريخ عائلي من مرض هشاشة العظام أو السرطان وغيرها.
س.إ
نافذة أمل
علاج مناعي يرفع فرص الشفاء من سرطان الرئة
ساهم علاج مناعي في تعزيز فرص البقاء على قيد الحياة بدرجة كبيرة للمرضى المصابين بسرطان رئوي في مرحلة متقدّمة، بحسب ما أظهرت نتائج دراسة سريرية.
وبقي نحو 25 بالمئة تقريبا من المرضى الذين تناولوا عقار "بيمبروليزوماب" من دون الخضوع سابقا لعلاج كيمياوي، على قيد الحياة، بعد خمس سنوات من تشخيص إصابتهم بالمرض، بحسب هذه الدراسة التي عرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية المعنية بعلم الأورام السريري.
وتراجعت هذه النسبة إلى حوالي 15 بالمئة عند المرضى الذين سبق لهم أن خضعوا لعلاج كيمياوي. وقال إدوارد غارون القيّم الرئيسي على هذه الدراسة وهو أستاذ معاون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إن الصورة المأساوية الملازمة لتشخيص سرطان خلايا رئوية غير صغيرة في مرحلة متقدّمة لم تعد قائمة.
وكانت حظوظ البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص الإصابة بهذا النوع من السرطانات تقدر ب 5.5 بالمئة، قبل اعتماد نهج العلاجات المناعية.
وخلافا للعلاج الكيمياوي، يحفّز العلاج المناعي الجهاز المناعي عند المريض للتصدّي للمرض، حيث يعمل عقار "بيمبروليزوماب" على كبح بروتينة «بي دي 1»، ما يتيح للخلايا التائية التي تصدّ انتشار الورم مهاجمة الخلايا السرطانية بوتيرة أسرع وبفعالية أكبر.
وأكد غارون أن التجربة أثبتت وجود فئة من المرضى "تتمتّع بفرص للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، ما يغيّر طريقة تعاملنا مع المرض". ويسعى فريق الباحثين إلى رصد مؤشرات حيوية أخرى لتحسين فرص الصمود. ص.ط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.