تقاسم المنتخبان الجزائري والمالي صدارة الترتيب من حيث قوة الهجوم، برصيد 6 أهداف، مع استفادة كل منتخب من ضربة جزاء، وجاءت في الصف الثاني منتخبات مصر، كوت ديفوار ومدغشقر، بينما ودعت البورندي وغينيا بيساو «الكان» دون الوصول إلى شباك المنافسين. تمكنت 4 منتخبات من المحافظة على نظافة شباطها طيلة الدور الأول، وهي الجزائر، مصر، المغرب والكاميرون، في حين كان منتخب تانزانيا صاحب أضعف دفاع بعدها تلقى 8 أهداف، متبوعا بكينيا. كانت المجموعة الثالثة، الأقوى من حيث العطاء الهجومي، في وجود منتخبي الجزائروالسنغال، حيث عرفت تسجيل 16 هدفا، بينما لم يكن تواجد غانا والكاميرون في نفس الفوج، كافيا لتسجيل الكثير من الأهداف في لقاءات المجموعة السادسة، والتي شهدت توقيع 8 اصابات فقط. انتهت 26 مقابلة بفوز أحد المنتخبين، مقابل انتهاء 10 لقاءات دون فائز، لكن الملفت للإنتباه أن التعادل دون أهداف كان حاضرا في 5 مواجهات، كلها كانت في المجموعتين الخامسة والسادسة. أعلن الحكام عن 8 ضربات جزاء في اجمالي مباريات الدور الأول، وقد كان النجم السنغالي ساديو ماني، الوحيد الذي أخفق في تسجيل واحدة منها، لكنه نفذ ركلة أخرى في نفس اللقاء بنجاح، وكان منتخب السنغال الأكثر استفادة من ضربات الجزاء، بركلتين. كان المدافع الناميبي كيمويني اللاعب الوحيد الذي سجل هدفا بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، لصالح المنتخب المغربي، ولو أن بعض الحالات عرفت اصطدام الكرة بالمدافعين قبل دخولها إلى الشباك، لكن اللجنة التقنية التابعة للكاف احتسبت الأهداف للمهاجمين، كما حدث مع محرز في لقاء كينيا. عرفت الأشواط الثانية من المباريات، تسجيل أكبر عدد من الأهداف مقارنة بالأشواط الأولى، حيث أن عدد الاهداف المسجلة في النصف الأول من اللقاءات بلغ 31، أعلى حصة فيها كانت للمنتخبين الوطني والمصري بمجموع 5 أهداف لكل منتخب، مقابل 37 هدفا في الأشواط الثانية. أشهر الحكام في مجمل مباريات الدور الأول البطاقة الحمراء في 3 مناسبات، وكانت في وجه كل من الغاني جون بوي، البورندي ندواروجيرا والكيني أوتيتو. استعمل الحكام البطاقة الصفراء 114 مرة، وكانت أعلى حصة من نصيب منتخب تانزانيا ب 8 إنذارات، ثم كينيا وتونس بسبعة بطاقات لكل منتخب، في حين لم يتحصل لاعبو المنتخب المغربي، سوى على انذار وحيد في 3 مباريات.