كان منتخب كينيا أقوى هجوم في مباريات الجولة الثانية، بتسجيله 3 أهداف في مرمى تانزانيا، في حين سجل التانزانيون ثنائية، حالهم حال مصر، بينما اكتفت 9 منتخبات بهدف واحد، لتكون الحصيلة الإجمالية لهذه الجولة 16 هدفا، مقابل 27 إصابة في جولة الافتتاح، وهو ما رفع عدد الأهداف المسجلة، إلى حد الآن إلى 43 هدفا في 24 مقابلة. انتهت 5 مباريات من الجولة الثانية دون فائز، مع عدم اهتزاز الشباك في ثلاثة منها، ليكون عدد التعادلات المسجلة إلى الآن 8، وهو ثلث عدد اللقاءات التي جرت منذ انطلاق الدورة. لم يعلن الحكام عن أي ضربة جزاء في مباريات الجولة الثانية، كما أنهم لم يشهروا أي بطاقة حمراء، الأمر الذي ثبّت الحصيلة عند مخلفات جولة التدشين، بتسجيل حالة طرد وحيد، واحتساب 5 ركلات جزاء نفذت كلها بنجاح. القاسم المشترك بين المنتخبات الأربعة، التي ضمنت التأهل بعد الجولة الثانية هو نجاحها في المحافظة على عذرية الشباك، حيث أن منتخبات الجزائر، مصر، المغرب ونيجيريا، لم تتلق أي هدف على مدار 180 دقيقة، لكن في وجود منتخب آخر صمد دفاعه، وهو حامل لقب النسخة الماضية منتخب الكاميرون. سجلت 4 منتخبات التعادل في مقابلتين متتاليتين، وهي تونس وأنغولا عن المجموعة الخامسة، وغانا والبنين في الفوج السادس، الأمر الذي أبقى الحسابات معقدة بخصوص التأهل إلى ثمن النهائي. إذا كان منتخب تانزانيا هو الوحيد، الذي ترسّم إقصاؤه بعد الجولة الثانية فإن 3 منتخبات أخرى، لم تحصد أي نقطة إلى حد الآن، ويتعلق الأمر بكل من الكونغو الديمقراطية، البورندي وناميبيا. يحوز منتخب مالي على أقوى هجوم في الدورة بعد مقابلتين، بعدما سجل رباعية في شباك موريتانيا في الجولة الأولى، مما مكن «نسور باماكو» من تصدر لائحة خطة الهجوم بمجموع 5 أهداف، متقدمة على كل من كينيا، مصر، الجزائر، أوغندا ومدغشقر. أضعف دفاع في الدورة بعد جولتين كان منتخب تانزانيا، الذي تلقى 5 أهداف، تليه موريتانياوالكونغو الديمقراطية، في حين تبقى 5 منتخبات تحافظ على نظافة شباكها. كان المهاجم الكيني ميكائيل ألونغا ثاني لاعب في هذه الدورة، ينجح في تسجيل هدفين في نفس المباراة، وكان ذلك في اللقاء الذي جمع منتخب بلاده بتانزانيا، لأن هذا الانجاز كان قد سبقه إليه لاعب البنين ميكائيل بوتي. يعتبر المهاجم الأوغندي إيمانويل أونوي اللاعب الوحيد، الذي تمكن من الوصول إلى الشباك في كل مقابلة يلعبها، حيث سجل في الجولتين الأولى والثانية، مما نصبه في صدارة لائحة هدافي الدورة إلى حد الآن، إلى جانب الكيني ألونغا والبنيني بوتي. أشهر الحكام خلال مباريات الجولة الثانية البطاقة الصفراء 40 مرة، بزيادة ثمانية إنذارات عن الجولة الأولى، وكانت أعلى حصيلة في لقاء تونسومالي بمجموع 6 بطاقات، وزعت بالتساوي بين المنتخبين، ويبقى منتخب تانزانيا أكثر من تحصل لاعبوه على إنذارات، بإجمالي 6 مرات في لقاءين، متبوعا بتونسوكينيا، بينما تبقى أضعف حصيلة لمنتخبات الكاميرون، المغرب، زيمبابوي بإنذار وحيد لكل منتخب. حاز الجزائري إسماعيل بن ناصر على جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين متتاليتين، لكن هذا الانجاز الشخصي، أصبح يتقاسمه معه اللاعب الكاميروني فرانك أنغويسا الذي تم اختياره هو الأخر رجل اللقاء مرتين.