الاستنجاد بالمؤسسات الخاصة لرفع القمامة قررت السلطات المحلية لبلدية سيدي عقبة الاستنجاد بالمؤسسات الخاصة لجمع القمامة والنفايات المنزلية جراء عدم مقدرة عمال النظافة بالحظيرة البلدية على تغطية كافة الأحياء السكنية ما جعلها تلجأ الى هذا الحل، حسب السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي إثر توسع شبكة النسيج العمراني على مستوى المدينة وظهور أحياء سكنية جديدة من مختلف الأنماط. وحسب ذات المسؤول فإن المؤسسات الخاصة التي ستباشر عملها خلال الأسابيع القادمة ستتكفل بعدد من الأحياء وبرمجتها يوميا للحد من الانتشار الواسع والعشوائي لأطنان القمامة التي عجزت الحاويات الموضوعة عن استيعابها اضافة الى انتشار عشرات النقاط السوداء الناجمة عن الرمي العشوائي للمواطنين ما صعب على العمال المكلفين بعملية الجمع من تنظيف الأماكن التي تعاني تدهورا خطيرا وفي سياق متصل ذكر ذات المتحدث أن الحظيرة ستتدعم في الأيام القادمة بشاحنتين جديدتين بعد اقتناء عدد من الحاويات البلاستيكية التي وزعت على أصحاب المحلات التجارية وعدد من الأحياء للحد من الانتشار والرمي العشوائي للقمامة لكن رغم هذه المبادرة الايجابية، الا أن البعض من المواطنين لازالوا لم يستوعبو فكرة نظافة المحيط مسؤولية الجميع وأكد المسؤول الأول على البلدية، أنه يسعى للتقليص والحد من ظاهرة انتشار الأوساخ مناشدا كافة المواطنين مساعدة عمال النظافة في مهمتهم من خلال عملية التجميع في الأماكن المخصصة حتى يمكن نقلها بكل سهولة والاجتهاد قدر الامكان في الابتعاد عن الرمي العشوائي والفوضوي في أماكن متفرقة.