اتفق المشاركون في اللقاء التشاوري الأول لفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، على» تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة لصياغة المقترحات وتقريب وجهات النظر في شكل وثيقة جامعة أساسها مبادرات 15 جوان و26 جوان و6 جويلية تتوج بندوة وطنية». وأوضح بيان لفعاليات المجتمع المدني ، أمس، أن الاجتماع خلص إلى «تثمين اللقاء التشاوري لفعاليات المجتمع المدني مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وتوسيعه للفعاليات الداعمة للحراك»، كما تم «الاتفاق على دعم الحراك وضرورة استمراريته السلمية الوطنية الشعبية إلى غاية تحقيق مطالبه المشروعة» ، بالإضافة إلى» الإعلان عن تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة لصياغة المقترحات وتقريب وجهات النظر في شكل وثيقة جامعة أساسها مبادرات 15 جوان و26 جوان و6 جويلية تتوج بندوة وطنية يحدد تاريخها لاحقا». وجاء في البيان « أنه بمبادرة من فعاليات المجتمع المدني انعقد اللقاء التشاوري الأول مع الأحزاب السياسية من قوى البديل الديموقراطي والمنتدى الوطني للحوار والشخصيات والنخب الوطنية وممثلين عن بعض الشباب والطلبة بقصر المعارض الصنوبر البحري « . وأوضح رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري في تصريح للنصر ، أمس، أن لجنة التنسيق والمتابعة لصياغة المقترحات وتقريب وجهات النظر التي تم الإعلان عنها في هذا اللقاء، ستشرع في اجتماعاتها لتوحيد النقاط المشتركة بين المبادرات الثلاث والمتمثلة في مبادرة 15 جوان لفعاليات المجتمع المدني ومبادرة 26 جوان لقطب البديل الديموقراطي وأيضا مبادرة 6 جويلية والمتعلقة بأرضية عين البنيان» ، مضيفا في هذا الإطار ، أنه سيم فتح نقاش حول هذا الامر من أجل الخروج بتصور مشترك يكون مقبولا من قبل الأطراف الثلاثة، قبل الذهاب إلى لقاء موسع . وللتذكير فقد أكد المشاركون في اللقاء المنعقد أول أمس، أن هذا» الاجتماعي التاريخي»، يهدف تقريب وجهات النظر وتوحيد المبادرات الموجودة، لإيجاد حل توافقي للأزمة التي تمر بها البلاد، حيث أكد الصادق دزيري أن هذا الاجتماع، «يدخل في إطار تطبيق توصيات ندوة 15 جوان الماضي ، حيث جمع اللقاء الكتل السياسية بمختلف توجهاتها وفعاليات المجتمع المدني وشخصيات فاعلة في الحراك وشخصيات وطنية في لقاء جامع للمساهمة في الخروج من الازمة ودعم مطالب الحراك الشعبي». مراد - ح