نجحت إدارة شباب ميلة، في احتواء الأزمة الخانقة التي عاش على وقعها النادي على مدار شهر كامل، وذلك بعد عدول الرئيس حمزة بلوصيف عن قرار الاستقالة الذي كان قد اتخذه رفقة رئيس الفرع بن حمادة، سيما بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأنصار، والتي كانت قد دفعت بمسؤولي البلدية إلى التفكير في تنصيب «ديريكتوار»، لتكون الخاتمة بهدوء الزوبعة الإدارية، واستئناف المكتب المسير النشاط. وجاءت أول خطوة ميدانية قطعتها إدارة «السيبيام» تعيين إدريس بن مسعود على رأس العارضة الفنية، وهو الذي سبق له قيادة الفريق في العديد من المناسبات، كما أنه أشرف في إياب الموسم الماضي على تدريب هلال شلغوم العيد. إلى ذلك، فقد قرر المكتب المسير لشباب ميلة الاحتفاظ بثمانية عناصر من تعداد الموسم المنصرم، ويتعلق الأمر ببعض الركائز، في صورة بوحلوفة، بن سليمان، بخبخ، بوودين، كلاوي، غدة، مليط ودميغة، في الوقت الذي تم فيه استقدام ثنائي نجم القرارم عطوي وثعلوب، مع ترقية اللاعب بوبكري من فئة الأواسط.