قتيل و21 حالة إغماء وحرائق متفرقة في غابات ومحاصيل أم البواقي سجلت نهاية الأسبوع المنقضي المصالح الطبية بإقليم ولاية أم البواقي ومعها مصالح الحماية المدنية عديد الحوادث المصاحبة للارتفاع المسجل في درجات الحرارة وهي الحوادث التي تفاوتت من حالات الإغماء وسط المرضى وأصحاب الأمراض المزمنة إلى حوادث المرور المتفرقة مع موجة الحرائق التي أتت على مساحات شاسعة من الغابات ومعها كميات معتبرة من المحاصيل الزراعية إضافة إلى تهديد شبان مدينة قصر الصبيحي بالاحتجاج تعبيرا منهم عن تذمرهم إزاء الغلق الذي طال مسبح البلدية. ففي مدينة عين مليلة سجلت المصالح الطبية على مستوى مستشفى سليمان عميرات العديد من حالات الإغماء قدرتها مصادرنا ب7 حالات قدمت لهم جميعا الاسعافات الأولية اللازمة مع استقبال ذات المصالح كذلك لحالة وفاة لطفل لم يبلغ بعد حوله الثاني وهو الرضيع المسمى (ق م إ) البالغ من العمر 18 شهرا الذي لفظ أنفاسه في دلو به ماء وضعه أحد أفراد العائلة لمباشرة استحمامه بحي قواجلية رابح (توفيل)، حالات الإغماء سجلتها كذلك المصالح الطبية في عين فكرون وعين البيضاء ومسكيانة ومستشفى عاصمة الولاية حيث قدرت إجمالا ب 15 حالة، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية وفي حديثه ل"النصر" أشار إلى موجة الحر أدت إلى تسجيل أزيد من 12 حريق عبر نقاط متفرقة بالولاية أتت في مجملها على 15 هكتار من المحاصيل الزراعية أغلبها يتمثل في القمح الصلب واللين إضافة إلى 11 هكتار حصيدة وقرابة ال 5 هكتارات من الأعشاب الجافة ومعها 15 شجرة صنوبر حلبي و1270 بين ربطة تبن وكلأ، المصدر السابق بين بأن أحد المستودعات بعين الزيتون كان شاهدا على احتراق 800 ربطة تبن فيما تم إنقاذ ألف ربطة تبن أخرى أما بدوار أولاد عثمان بمشتة الثلاث الحمري بسيقوس فأتلفت النيران 7.5 هكتار من القمح الصلب و7 هكتار أخرى من اللين و1.5 هكتار حصيدة وبغابة بوزابيل بعين مليلة أتت النيران سطحيا على 15 شجرة صنوبر حلبي فيما أنقذت بقية الغابة، محدثنا أوضح كذلك بأن تم إحصاء12 حادث مرور جسماني كانوا السبب في إصابة 13 شخصا من أعمار متفاوتة بجروح متفاوتة، وبمدينة قصر الصبيحي عرف مسبحها البلدي هذا الموسم غلقا مجهول الأسباب طالب من خلاله شباب المنطقة بالتحقيق في حرمانهم من الترفيه وهروبا من الحرارة المرتفعة من جهته رئيس البلدية بالنيابة وفي حديثه لنا بين بأن الأسباب خارجة عن نطاق البلدية نظرا لأنها استوفت جميع المراحل القانونية من إعلان مزايدة لم يتقدم لها أي مستثمر وغيرها وهو السبب الذي دفع إلى بقاء المسبح مغلقا في ظل عدم إمكانية إجراء استدانة، محدثنا أشار إلى أن شخصا واحدا تقدم وقدمت له تحفيزات من إلغاء الضمانات وغيرها غير أنه طالب بتخفيض سعر الكراء وهو ما لا ينص عليه القانون في هذا المجال. أ