محدودية التطهير تعيق تخزين المياه بسد تيمقاد في باتنة تدخلت فرقة مختصة بوحدة الجزائرية للمياه بولاية باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، لإصلاح عطب على مستوى محطة الضخ و تطهير المياه بسد كدية لمدور و هو العطب الذي تسبب في قطع التموين بالمياه لساعات عبر الأروقة الأربعة التي تزود عدة بلديات بولايتي باتنة و خنشلة و حسب المكلف بالاتصال بالجزائرية للمياه، فإن إصلاح العطب لم يدم طويلا، لتتم إعادة التموين بصفة عادية بعد ساعات من التوقف. مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه أوضح ل «النصر»، بأن طاقة التطهير ومعالجة المياه بسد كدية لمدور بتيمقاد أقل من طاقات التخزين التي باتت توفر عليها الولاية، خاصة بعد إنجاز منشآت جديدة لتخزين الموارد المائية، على غرار مشروع الحلقة الدائرية لمدينة باتنة و الذي يتكون من ثمانية خزانات مربوطة بشبكة جديدة بطول 37 كلم. و أضاف ذات المسؤول بوحدة الجزائرية للمياه، بأن طاقة معالجة المياه بالسد حاليا، تقدر بحوالي 125 ألف متر مكعب، في حين أن طاقة التخزين تتجاوز ذلك عبر البلديات التي تعتمد في تزودها بالماء على سد كدية لمدور و هو ما يتسبب في حدوث انقطاعات في التزود بالماء مباشرة بعد وقوع الأعطاب، مؤكدا على أن رفع طاقة المعالجة مستقبلا، من شأنه توفير المياه لأيام حتى في حال وقوع أعطاب بمضخة التصفية و التطهير بالسد.و يمثل سد كدية لمدور بتيمقاد، ثلثي مصدر المياه التي تعتمد عليها الساكنة، من خلال أربعة أروقة، بحيث يمون الرواق الأول أكبر البلديات كثافة سكانية انطلاقا من تازولت، باتنة، عين التوتة، بريكة و يمون الرواق الثاني أريس و إشمول و يمون الرواق الثالث عدد من بلديات ولاية خنشلة، بالإضافة للشروع في تموين كل من بلديتي الشمرة و عين ياقوت من السد أيضا، بعد أن تم وضع المشروع حيز الخدمة مؤخرا، في انتظار انتهاء مشروع الرواق المؤدي إلى سبع بلديات بالجهة الجنوبية.و حسب مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه بباتنة، فإن رفع طاقة الضخ مستقبلا، يتطلب رفع طاقة محطة التصفية على مستوى السد و هو مشروع ينتظر إنجازه خاصة مع ترقب استلام الرواق الرابع.