وقع أمس بقسنطينة، الكاتب الشاب عبد المعز فرحي روايته الأولى «عند السابعة مساء، حبي» في جلسة بيع بالإهداء نظمتها دار نشر «ميديا بلوس» بقسنطينة، حيث يعتبر أصغر كاتب في الجزائر. وتوافدت مجموعة من القراء على دار النشر بوسط مدينة قسنطينة، حيث قدمت الصحفية حياة قربوعة الكتاب الصادر نهاية السنة الماضية عن دار ‘'القصبة للنشر والتوزيع»، ويقود فيه عبد المعز فرحي، ابن مدينة عنابة، الذي ألف الرواية خلال مرحلة الدراسة الثانوية، القرّاءَ في رحلة بطلاها مراهقة ومراهق يقعان في حب بعضهما في الثانوية، لكن أولياءهما يقرران إبعادهما عن بعضهما فيفر البطلان إلى تونس لتبدأ سيرة جديدة في حياتهما تضم مفاجآت عديدة. وتقع الرواية في مئة وأربعين صفحة موزعة على اثنين وعشرين فصلا. وذكر الكاتب في تصريح للنصر أنه يدرس العلوم السياسية في سنته الأولى بجامعة عنابة في الوقت الحالي، بعد أن حصل على شهادة البكالوريا العام الماضي، في حين أوضح أنه بدأ بكتابة مقاطع أدبية صغيرة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل القصص القصيرة وبعض القصائد، قبل أن يقرر الاتجاه إلى كتابة روايته الأولى، التي جاء تمهيدها بقلم الكاتب ووزير الاتصال الأسبق، حميد قرين، في حين يوضح عبد المعز أنه بدأ الكتابة باحثا عن موضوع نادر ومثير للاهتمام في آن واحد، وقد لاقت الرواية استحسانا من كتاب، على غرار ياسمينة خضرة الذي وصفها ب»ضربة معلم».