كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم دخل سباق الظفر بخدمات موهبة نادي ليون الفرنسي ريان شرقي، بحكم امتلاك الأخير أصولا إيطالية من جهة والده، بدليل أن لقب صاحب 16 ربيعا هو ماتياس، وبذلك تكون «الفاف» أمام معضلة حقيقية، من أجل إقناع شرقي بارتداء زي المنتخب الوطني مستقبلا، ناهيك عن المنافسة الشرسة التي ستجدها من الاتحاد الفرنسي الذي لن يفرط في موهبة من هذا النوع، على اعتبار أن شرقي الذي تنحدر والدته من ولاية بسكرة، يصنع الحدث في أوروبا مؤخرا، باعتبار ثاني أصغر لاعب يشارك في مسابقة رابطة الأبطال الأوروبية، بعد الدولي النيجيري السابق بابايارو. وتفاجأ الجميع أمس، بخبر امتلاك ريان شرقي أصولا إيطالية، وهو ما جعل البعض يطالب الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالتقرب سريعا من موهبة نادي ليون، من أجل إقناعه بارتداء زي الخضر، على اعتبار أنه مرشح ليكون من أبرز نجوم الساحرة المستديرة مستقبلا، لما يمتلكه من مهارات أجبرت مسؤولي نادي ليون على ترقيته إلى فريق الأكابر في سن جد مبكرة. وكان اللاعب ريان شرقي صاحب الأصول الجزائرية، والمعروف بتعدد مراكز لعبه، قد وقع في شهر جوان الماضي أول عقد احترافي مع فريقه يمتد لغاية عام 2022، بعد أن لعب لفريقي أقل من 17 و19 سنة بالنادي، ثم تمت ترقيته إلى الرديف، قبل أن يصعد إلى الفريق الأول، وجاءت خطوة أولمبيك ليون بتوقيع عقد احترافي مع اللاعب الشاب، في سبيل حمايته وصد أطماع العديد من الأندية التي ترغب في الظفر بخدماته، بعدما كشفت وسائل إعلام فرنسية وقتها بأن أندية جوفنتوس وميلان الإيطاليين وكذلك بايرن ميونخ الألماني وأجاكس أمستردام الهولندي، إضافة إلى برشلونة وريال مدريد الإسبانيين ترغب في خطفه من ليون. تجدر الإشارة، إلى أن ريان شرقي المولود في 17 أوت 2003، خاض تجربة قصيرة عام 2015 في أكاديمية نادي تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يعود إلى نادي ليون لأسباب عائلية.