أسفرت النتائج الأولية لعملية فرز أصوات الناخبين للاستحقاق الرئاسي بولاية الطارف، عن اكتساح المترشح الحر عبد المجيد تبون لأغلب أصوات الناخبين بعد احتلاله المرتبة الأولى بحصوله على 87293 صوتا، ما يمثل نسبة 57.86بالمئة من مجموع الأصوات المعبر عنها المقدرة ب 150873صوتا، فيما صنع المرشح بن قرينة عبد القادر رئيس حركة البناء الوطني، المفاجأة بحصوله على المرتبة الثانية ب 19057 صوتا بنسبة 12.63بالمئة. وحل في المرتبة الثالثة المترشح عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي ب 15579 صوتا ما يمثل نسبة 10.33بالمئة وفي المرتبة الرابعة المترشح رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس بعدد أصوات قدرت ب14775صوتا بنسبة 9.79بالمئة وأخيرا المترشح بلعيد عبد العزيز رئيس حزب جبهة المستقبل ب 14169صوتا، ما يمثل نسبة 9.39بالمئة. وقد بلغت نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات الرئاسية بالولاية 52.68بالمئة ما يمثل 173471مصوتا من مجموع الهيئة الناخبة المسجلة المقدر عددها ب329263ناخبا موزعين عبر 24بلدية، هذا فيما بلغ عدد الأصوات المعبر عنها 150873صوتا أي بنسبة 86.97بالمئة من مجموع الأصوات و15ورقة تصويت متنازع في صحتها، في حين بلغ عدد الأصوات الملغاة 22598صوتا وامتناع 155792ناخبا عن التصويت بنسبة 47.32بالمئة. وسجل أعلى نسبة مشاركة في هذه الانتخابات في 3بلديات وهي بالريحان ، بوقوس وأم الطبول بنسبة فاقت 65بالمئة ،مقابل تسجيل تراجع في نسبة المشاركة بكبرى البلديات الحضرية التقليدية المعروفة بتقاليدها في مثل هذه المواعيد والتي تتربع على أكبر وعاء انتخابي على غرار بلديات بن مهيدي ، الذرعان والبسباس التي لم تتجاوز نسبة المشاركة في كل بلدية منهم 49بالمئة. ومن خلال نتائج الفرز أظهرت الأرقام احتلال المترشح الحر عبد المجيد تبون المرتبة الأولى في جميع مكاتب التصويت البالغ عددها 886 مكتب اقتراع موزعة عبر جميع بلديات الولاية ال24 ، متبوعا في المرتبة الثانية بالمترشح بن قرينة عبد القادر الذي جاء في المرتبة الثانية في 15بلدية، فيما أحتل المترشح عز الدين ميهوبي المرتبة الثانية في5بلديات ، وجاء المترشح على بن فليس في المرتبة الثانية في 3بلديات وبلعيد عبد العزير في بلديتين . واجمع الملاحظين ممثلي المترشحين ال5 إلى جانب المواطنين الذين تابعوا عن قرب عملية الفرز، أن العملية الإنتخابية جرت في ظروف عادية و حسنة دون تسجيل أي تجاوزت وخروقات تذكر وهذا منذ بداية التصويت إلى غاية نهاية الإقتراع، بعد أن تم تجنيد كل الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية والأمنية لإنجاح هذا الموعد .