دعت أمس "جبهة التغيير الوطني"، وهي الحركة التي أسسها المنشقون عن حركة "حمس" وعلى رأسهم عبد المجيد مناصرة، إلى ضرورة تسريع وتيرة الإصلاحات في الجزائر، التي اعتبرت أنها "بطيئة ومثقلة بالبيروقراطية"، ومن ذلك تسريع إجراءات اعتماد الأحزاب الجديدة كي يتسنى لها المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وفي بيان تلقت "النصر" نسخ منه أمس، قال مؤسسو "جبهة التغيير الوطني" أنهم يعتبرون أن الخطوات الإصلاحية لا تكافئ سرعة الأحداث أو المطالب الشعبية، وأنها لا تنسجم مع خطاب رئيس الجمهورية بتاريخ 15 أفريل الماضي، كما أكد ذات البيان أن مشاريع القوانين لا ترقى هي الأخرى إلى مستوى الإصلاح السياسي الذي ينتظره المواطنون وأن التعديلات التي جاءت فيها "تحسينية وبعضها شكليا" . من جهة أخرى دعا البيان رئيس الجمهورية إلى تكليف الجهات المعنية بضرورة تسريع إجراءات اعتماد الأحزاب الجديدة قصد إعطائها فرصة متكافئة مع الأحزاب الأخرى للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سيما الانتخابية التشريعية والمحلية، كما عبّر البيان عن دعم توسيع المشاركة السياسية للمرأة، وتأييده لمطالب أسرة التربية التي اعتبرها مشروعة، لتحقيق كرامة المعلم وتطوير المنظومة التربوية .