وضع حارس النادي الرياضي القسنطيني حسام ليمان، مدربه دينيس لافان في موقف محرج للغاية، بعد تأكد غيابه لمدة قد تطول، بسبب تعرضه لكسر على مستوى اليد، حيث أظهرت الكشوفات التي أجراها بعد لقاء جمعية عين مليلة، بأن الإصابة التي تعرض لها الحارس رقم واحد في السنافر، أخطر مما كان يتصور التقني الفرنسي، الذي تمنى لحاق ليمان بمواجهة الشناوة. وسيكون لافان في موقف محرج للغاية، بالنظر إلى وزن ليمان في التشكيلة الأساسية والدور الفعال، الذي قام به في المواجهة الأخيرة أمام «لاصام»، حيث نصبّه الجميع رجل المباراة من دون منازع، وهو ما سيصعب من مأمورية خليفته في موعد السبت، أين سيكون التقني الفرنسي أمام خيارين أحلاهما مرّ، سيما وأن الحارسين مزيان وعصماني كلاهما يعاني من نقص المنافسة. وحسب مصادر النصر، فإن المسيرين بالتشاور مع المدرب لافان قرروا تخصيص إحدى الإجازات الثلاث، التي تسمح لهم القوانين باستعمالها خلال فترة الانتقالات الشتوية لاستقدام حارس، بعدما كان التقني الفرنسي قد حدد مناصب أخرى في وقت سابق، لكن بعد التطورات الجديدة وغياب ليمان لمدة قد تصل لشهر كامل، وتضييعه لمواعيد الكأس، سيجبر المدرب وثنائي الإدارة على اتخاذ هذا القرار. علما، وأن المنتدبين في الميركاتو القادم، يمكنهم المشاركة في مباريات الكأس، ولا يحق لهم لعب المباريات المتبقية من مرحلة الذهاب، علما وأن الحارسين بوالصوف وصالحي، مقترحين في انتظار فصل التقني الفرنسي ومدرب الحراس في الأمر. وفي السياق ذاته، فقد تراجع لافان عن التعاقد مع صانع ألعاب، حيث أبقى على فكرة استقدام مهاجم يساري ومدافع أيمن. على صعيد آخر، اتفقت إدارة الشباب ونظيرتها من مولودية الجزائر مع رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، على اتخاذ قرار منع تنقل أنصار كل فريق إلى ملعب الآخر، مثلما حدث الموسم الفارط، حيث سيرسل كل من رجراج وصخري تعهدا كتابيا للرابطة، وتم اتخاذ قرار تمديد هذا الإجراء، في ظل توتر العلاقة بين أنصار الفريقين. ومثلما تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن إدارة الشباب حددت سعر تذكرة مواجهة المولودية ب 200 دينار، مع تخصيص تذكرة إضافية تقتنى ب 100 دينار ستكون اختيارية، على أن تذهب حصيلة ما يتم جمعه للمناصر شتيوي الذي يعاني من المرض. إلى ذلك، رفض لافان منح اللاعبين راحة يوم أمس، حيث دخل مباشرة في أجواء التحضيرات للقاء مولودية الجزائر، المبرمج هذا السبت، والذي يريده موعدا لتأكيد الصحوة، سيما وأنه سيستعيد خدمات أربعة عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بكل من زعلاني والعمري ويطو وجعبوط. هذا، وعرفت حصة الاستئناف حضور المدير الرياضي مجوج، الذي أقنعه الملاك بضرورة التواجد في الملعب. في سياق أخر، قال لافان بعد نهاية مباراة لاصام:» النقطة المحققة أمام جمعية عين مليلة مفيدة لنا كثيرا سواء من الناحية المعنوية أو من جانب الترتيب، وعلينا التأكيد أمام مولودية الجزائر، وندرك صعوبة المواجهة، لكن عودة كل من العمري ويطو وجعبوط إلى جانب زعلاني، ستمنحنا حلولا إضافية».