سكان العقلة المالحة يستعجلون الربط بالكهرباء يطالب سكان بلدية العقلة المالحة بولاية تبسة، بإصلاح الطريق و بالدّعم الفلاحي و ربطهم بالكهرباء والغاز، إلى جانب توفير النّقل المدرسي وتحسين الخدمات الطبيّة، و هي انشغالات وعد الوالي بالتكفل بها. و يشتكي السكان من تدهور وضعية الطريق الذي يربط منطقتهم ببئر العاتر على مسافة 30 كيلومترا، حيث لم يعد، حسبهم، صالحا للسير جراء انتشار الحفر والمطبات، كما يتسبب في وقوع حوادث مرور خطيرة من حين لآخر، بحكم الكثافة المرورية التي يشهدها، مطالبين السلطات الوصية بالإسراع في تعبيد هذا المحور نظرا لموقعه الاستراتيجي والأهمية التي يكتسيها من الناحية الاقتصادية، لكونه همزة وصل بين الولايتين المنتدبتين بئر العاتر والشريعة، ومنها إلى ولايات الشرق الجزائري، حيث يستعمله الكثير من الموالين ومربي المواشي والتجار، الذين يزودون هذه الولايات باللحوم والخضر وغيرها. مصدر من مديرية الأشغال العمومية، أوضح للنصر أنه تمت مباشرة الإجراءات لتعيين المقاولات المكلّفة بإعادة الاعتبار للأجزاء المتبقّية من الطريق المذكور و توسعتها، بعد تسجيل 3 عمليّات تمتد أولها على مسافة 6 كيلومترات، و الثانية على 15 كيلومترا بينما تمتد الثالثة على طول 13 كيلومترا، بقيمة مالية إجمالية تزيد عن 60 مليار سنتيم، حيث ستتم عمليّة الانجاز وفقا لمعايير الطّرق الوطنيّة بعرض يقدر ب 7 أمتار. وفي لقائه بمواطنين ومنتخبين مؤخرا، وعد الوالي بالنّظر في الانشغالات المطروحة، وإيفاد لجان تفتيش في ما تعلّق بالنّقل المدرسي، مفيدا أنه يتفهّم جيدا حالة الاحتقان التي تعيشها البلدية، و داعيا السكان إلى التحلّي بالصبر، حيث ذكر المسؤول أن هناك مشاريع لصالحهم في طور الانجاز، يحرص على تسريع وتيرة الأشغال بها. و أكد الوالي أنه تم تسجيل تسع عمليات في إطار البرنامج البلدي للتنمية، لفائدة العقلة المالحة، بغلاف مالي يقارب 7 ملايير سنتيم، و كذا بمبلغ قدره 40 مليار سنتيم على عاتق صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحليّة، موجه لتغطية احتياجات الساكنة من الكهرباء، مضيفا أن جهودا حثيثة تبذل للتكفّل تدريجيا بجميع مطالبهم، كما وعد بتسجيل عمليّة لحفر بئر عميقة لتحسين التزود بمياه الشرب. الوالي، وأثناء توجهه إلى بلدية بئر العاتر، استوقفه جمع من سكان منطقتي "سارق الرقّ"و " الرّملية"، مطالبين بالنّظر في انشغالهم المتمثّل في عدم تزودهم بماء الشرب بشكل منتظم، أين استمع إليهم وأسدى تعليماته إلى مسؤولي قطاع الري والموارد المائية بضرورة إيجاد حل مؤقّت وسريع للمشكل، في انتظار رفع التّجميد عن مشاريع تدعيم ساكنة الجهة بمياه الشرب والقضاء نهائيّا على معاناة المواطن، آمرا في ذات السّياق، بمنح قاطني المنطقتين حصّة من السّكن الرّيفي بعد دراسة الطلبات المقدّمة.