عثر، نهاية الأسبوع، على جثة شاب مفقود يسمى "م.م"،ينحدر من بلدية دوار الماء الحدودية بالوادي، فقد منذ أزيد من 10 أيام، إلى أن تم اكتشاف جثته في درجة متقدمة من التعفن، بعد تعرضه لحادث انقلاب دراجة نارية يستعملها في تفقد الماشية في المنطقة الرعوية المسماة "القلتة"، بالقرب من الحدود التونسية. و ذكر مصدر مقرب من عائلة الشاب يقطن بذات البلدية «للنصر»، أن تفاصيل الحادثة بدأت عقب زيارة بعض أقاربه إلى المنطقة، عائدين من مناطق تواجد أهل البدو الرحل، بداية الأسبوع المنصرم، الذين سألوا عن الشاب المتوفى، معتقدين بأنه عاد دون علمهم بعد خروجه للبحث عن جمل تائه في عمق الصحراء، مستعملا دراجته النارية، ليكتشفوا عدم عودته لمقر البلدية. فخرج عدد من أقاربه ، في حملة بحث عنه في الاتجاه الذي سلكه نحو مناطق الرعي القريبة من الحدود التونسية، و بعد 3 أيام من عملية البحث، عثر عليه جثة هامدة على درجة متقدمة من التعفن و التحلل، و بالقرب منه دراجته النارية التي انحرفت به من أحد المنحدرات الرملية. و أضاف المصدر ذاته، بأن أقارب الضحية قرروا دفنه في ذات المكان، لصعوبة نقل جثته في ظل انعدام الوسائل سواء النقل أو الاتصال، مشيرا إلى أن جل سكان البدو الرحل يقومون بدفن موتاهم في عمق الصحراء أين يقيمون. كما أشار المصدر، إلى أن المصالح الأمنية قامت بفتح تحقيق حول وفاة الشاب و عرضت الجثة على التشريح