تسربات لمياه الصرف تتثير المخاوف بحي دلاس في سطيف طالب، صبيحة أمس، قاطنون بالتجزئات السكنية بحي 1 نوفمبر 1954 (دلاس) ببلدية سطيف، بضرورة تدخل مختلف المصالح، لتسوية المشاكل التي يتخبط فيها الحي في السنوات الأخيرة، على غرار مشكل صعود و تسرب مياه الصرف الصحي، إضافة إلى تردي وضعية الطرقات، مع التأخر المسجل في تهيئة الحي الذي كان يعتبر من الأحياء الراقية بعاصمة الهضاب العليا. و قد قام بعض السكان، بغلق المدخل الرئيسي للحي بواسطة المتاريس و الأشجار، مانعين حركة سير المركبات، مؤكدين على أن الطريق لن تفتح إلى غاية حضور السلطات المحلية، للوقوف على مختلف الانشغالات و النقائص المرفوعة في وقت سابق، سواء لمصالح البلدية، أو خلال زيارة والي الولاية الأخيرة للحي، للوقوف على أشغال تعبيد الطرقات. و أوضح متحدث باسم السكان، بأن صعود و تسرب المياه القذرة من البالوعات على طول الشارع الرئيسي، منذ أشهر، قد تتسبب في كارثة صحية، لاسيما و أنهم يعانون من الرائحة الكريهة، موازاة مع ارتفاع درجة الحرارة، ما يجعل الرائحة قوية جدا و تتسرب إلى داخل المنازل رغم غلق النوافذ. و قد سارعت مصالح البلدية، لإيفاد آليات الأشغال العمومية، قصد غلق بعض الحفر و تسوية وضعية مياه الصرف الصحي. فيما جدد سكان بلدية بني عزيز احتجاجهم، صبيحة أمس، بغلق مقر البلدية، مقر الدائرة و الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين سطيف و جيجل، بالقرب من القرية الفلاحية و ذلك للمطالبة بفتح مستشفى 60 سريرا، بعد سبع سنوات من التأخر و الوعود التي أطلقت من طرف الولاة و مدراء الصحة المتعاقبين. و أشار السكان، إلى أنهم لم يفهموا أسباب عدم وضع المستشفى حيز الخدمة، لكونه مجهز و أغلب الأشغال انتهت على مستواه منذ سنوات، لاسيما و أن الطاقمين الطي و شبه الطبي، يرغبون أيضا في فتحه أمام المرضى، الذين يقطعون عشرات الكلومترات من أجل الاستفادة من خدمات طبية عادية. ليتم استقبال ممثلين عن المحتجين من طرف رئيس الدائرة، الذي أكد على أن الأمور تتجاوزه، حيث قام بمراسلة الجهات المعنية، كما رفع الانشغال لوالي ولاية سطيف، الذي قام بزيارة تفقد للمستشفى في وقت سابق. كما أوفدت مديرية الصحة، لجنة يرأسها المدير الولائي، لتقديم شروحات للمحتجين، مع تقديم وعود بفتح المستشفى في أقرب وقت ممكن. أما ببلدية بعين السبت، فقد أغلق مواطنون مقر البلدية، للتعبير عن تذمرهم جراء الركود التنموي الذي تشهده بلديتهم في مختلف الأصعدة، مطالبين بضرورة رصد اعتمادات مالية، لتهيئة الطرقات و التهيئة الحضرية، الإنارة الريفية، إنجاز مرافق خدماتية و غيرها. فيما كشف رئيس البلدية في اتصال مع النصر، عن كون مصالحه خصصت جانبا هاما من الاعتمادات المالية، لإعادة شبكة الصرف الصحي و المياه الصالحة للشرب، مع رصد أغلفة أخرى لتطوير القرى و المداشر.