طرح رؤساء الجمعيات والأحياء وممثلي المجتمع المدني وبعض المواطنين ببلدية وادي الفضة بالشلف، جملة من الإنشغالات على رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد طهراوي، خلال اللقاء التشاوي الذي إنعقد مؤخرا بمقر البلدية، وبث مباشرة عبر أمواج الإذاعة الوطنية محطة الشلف في البرنامج الأسبوعي "من عمق الشلف "، والذي يتم فيه طرح وتباحث واقع التنمية ببلديات الولاية بحضور المواطنين ورؤساء البلديات. وطرح رئيس حي رقم واحد، مشكل تدهور الطرقات،غياب الانارة العمومية وغلق السوق الجواري، وفي رده، أكد رئيس البلدية محمد طهراوي أنه تم تخصيص من ميزانية الولاية غلاف مالي يقدر بمليار وخمسمائة مليون سنتيم لتعبيد الطرقات وتوفير الإنارة الخارجية، فيما إعتبر مكان السوق الجوارية غير ملائم ومنعزل. وتحدث ممثل حي بالحمري عن تدهور قنوات الصرف الصحي، تسرب الماء الشروب، وغياب ملعب جواري حيث صرح طهراوي أنه قام بمراسلة الجهات المعنية لتقديم بطاقة تقنية من أجل تخصيص ميزانية لمعالجة مشكل تدهور شبكة الصرف الصحي، مؤكدا أنه تم تسطير برنامج لإعادة تجديد شبكة قنوات مياه الشرب، كما وعد بالبحث عن الأرضية الملائمة لإنجاز ملعب جواري. وتتمثل إنشغالات سكان حي جاوطي صالح في غياب الغاز الطبيعي، تدهور قنوات الصرف الصحي والطريق وأوضح "المير" في رده .. حاجة هذا الحي إلى الغاز الطبيعي وطمأن السكان بأن المشروع مبرمج، وبالنسبة للطريق والتهيئة الحضرية، تم تخصيص لهذين المشروعين غلاف مالي يقدر ب 400 مليون سنتيم. وطرح ممثل سكان حي القوابع إنشغالات السكان المنحصرة في غياب طريق يربط الحي بالإبتدائية الوحيدة الكائن مقرها بحي الزمول، وكذلك مشكل عدم التزود بالغاز الطبيعي وتذبذب الإنارة العمومية وأكد "المير " أن الطريق تابع لأحد الخواص الذي منع مصالح البلدية من فتحه، مضيفا أنه تم برمجة ربط الحي بالغاز الطبيعي وإستكمال مشروع الإنارة العمومية، وتمثلت إنشغالات سكان حي الزمول في المطالبة بتزويد الحي بغاز المدينة، ربط الزمول القديمة بشبكة التطهير، تهيئة الطريق الرابط بين مركز البلدية والحي، وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، فقد تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بمليار و900 مليون سنتيم لمعالجة المشاكل المطروحة. المستفيدون من السكن الإجتماعي ببنايرية يطالبون بالمفاتيح يشتكي المستفيدون من حصة 66 سكن عمومي إيجاري ببلدية بنايرية بالشلف، من تأخر تسليمهم مفاتيح سكناتهم، وناشدوا الوالي للتدخل وترحيلهم في اقرب الاجال، بعد مرور أكثر من 3 سنوات عن إستلامهم مقررات الإستفادة. وندد أصحاب السكنات بما اعتبروه " تماطلا" و"الوعود المتكررة "، مشيرين إلى أن معظمهم يعانون من ظروف إجتماعية قاسية، وبعضهم ملوا – كما قالوا - من التنقل من مكان إلى آخر بحثا عن مسكن للإيواء ناهيك عن مصاريف الكراء الباهظة. للإشارة،نظم المستفيدون من هذه السكنات في وقت سابق عدة وقفات إحتجاجية أمام مقر البلدية تنديدا بالتأخر غير المبرر في إستكمال أشغال التهيئة الخارجية، كما أن والي الولاية وعدهم في آخر زيارة إلى بلدية بنايرية بتسليمهم مفاتيح شققهم قبل شهر رمضان،إلا أنه وحسب المحتجين، فإن المناقصة التي باشرها ديوان الترقية والتسيير من أجل أشغال تهيئة المجمع السكني لم تبرم لعدم جدواها ما حال دون إحترام الآجال المتفق عليها.