ترحم الوزير الأول عبد العزيز جراد، صباح اليوم الاثنين بالبليدة، على أرواح ضحايا فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي خلف إلى غاية الآن 31 وفاة، مشيدا أيضا بالجهود التي تواصل في بذلها الأطقم الطبية للتكفل بالمرضى. و خلال زيارته الميدانية لمستشفى فرانس فانون بالبليدة الذي يأوي العديد من الحالات المؤكدة لمصابين بفيروس كورونا، وقف السيد جراد دقيقة صمت على أرواح ضحايا هذا الوباء. كما حرص السيد جراد على الإشادة بالجهود الكبيرة التي ما فتئت تبذلها الأطقم الطبية في التكفل بالمرضى، متوقفا في هذا الإطار عند سائق سيارة الإسعاف بمستشفى بوفاريك الذي راح ضحية فيروس كورونا و هو يؤدي واجبه المهني و البروفيسور سي احمد الذي توفي صباح اليوم. و يرافق الوزير الأول خلال هذه الزيارة كل من وزير الداخلية و الجماعات المحلية كمال بلجود و وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد. و تعرف ولاية البليدة تسجيل أكبر عدد من الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، حيث أقر رئيس الجمهورية إخضاعها للحجر الصحي الكامل لمدة عشرة أيام كإجراء يرمي إلى الحد من تفشي الوباء.