يعاني سكان بعض التجمعات بعدد من بلديات الولاية على غرار الحمراء وفيض السلة من الوضعية المزرية التي تتواجد عليها الطرق التي تربطهم بمراكز المدن والممتدة على مسافات متباعدة تقدر أحيانا بعشرات الكيلومترات. وذكر عدد من أصحاب المركبات أن الطرق المهترئة صارت تشكل خطرا عليهم جراء الإنتشار الواسع للحفر والمطبات، بعد أن تحولت إثر التقلبات الجوية الأخيرة إلى برك مائية وأوحال استحال عليهم استعمالها في حركة التنقل رغم استعمالهم للجرارات الفلاحية مشيرين أنهم راسلوا كافة السلطات قصد إعادة الإعتبار للطرق المتضررة التي ستمكن من فك العزلة المفروضة على مئات العائلات المقيمة، وتساهم أيضا في إنعاش العمل الفلاحي اعتبارا من المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها. من جهة أخرى تحدث البعض الآخر عن غياب المسالك الفلاحية والكهرباء الريفية التي أدى غيابها إلى تكريس الحياة البدائية هذا فضلا عن معوقات أخرى ذات صلة مباشرة بحمايتهم اليومية مناشدين جميع المسؤولين على ضرورة التدخل والإعلان عن اتخاذ إجراءات جديدة للتقليل من حجم المعاناة خصوصا وأن معظم الوعود التي قدمت من قبل لازالت لم تجسد على أرض الواقع.