أعرب «الفرنكو – جزائري» ريان آيت نوري عن أمله في المشاركة مع المنتخب الفرنسي، في الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو والمؤجلة إلى 2022، بعد أن شكلت هذه المناسبة حلمه منذ الصغر. وقال الظهير الأيسر لنادي أونجي والبالغ من العمر 18 سنة، في تصريح لصحيفة «فرانس واست» أن أولمبياد طوكيو، كثيرا ما كانت احد أهدافه الأساسية، موضحا أنه غداة تعرضه إلى إصابة يوم 11 جانفي بعد احتكاك خشن مع لاعب الخضر هشام بوداوي، كان يراهن على الشطر الثاني من البطولة لاستعادة كامل قدراته، خشية تضييع موعد اليابان. جريدة «واست فرانس» التي اعتبرت خرجة أيت نوري بمثابة غلق الباب في وجه الخضر ولو مؤقتا، أعادت إلى الأذهان تصريح ذات اللاعب للمجلة المختصة «أونز» في ديسمبر المنقضي، والذي أكد من خلاله ارتباطه ببلده الأصلي، مضيفا أن الكثير يأملون التحاقه بالمنتخب الوطني، لكنه لم يفصل في وجهته الدولية القادمة على حد تعبيره.