اتخذت المصالح الصحية بولاية سطيف، إجراءات استعجالية للتكفل بمرضى جائحة «كورونا كوفيد 19»، عبر سبع مؤسسات صحية و استشفائية، منها تحويل أجنحة و مصالح كانت تتكفل بأمراض مختلفة، لوحدات «كورونا»، سواء في ما يتعلق بالكشف الأوّلي عن المرضى، الحجر الصحي و أخيرا الإنعاش و قد أدى هذا التقسيم الجديد، إلى ارتفاع الأسرة إلى قرابة 340 سريرا. و أفادت مصادر طبية للنصر، أمس، بأن التعليمات الموجهة لمختلف مسؤولي المؤسسات الصحية و الاستشفائية، تمثلت في استغلال مختلف الفضاءات الشاغرة أو غير المستعملة، لتحويلها لفائدة وحدة «كورونا»، إضافة إلى تقسيم بعض المصالح الطبية على غرار (القلب، الطب الداخلي، الجراحة العامة) و تخصيص حيز أكبر لاستقبال المرضى المصابين بالجائحة. أما بخصوص الحصيلة الرقمية للقطاع الصحي بسطيف، فكشف البروفسور، عباس محنان، مدير النشاطات الطبية و شبه الطبية بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور في عاصمة الولاية، عن بلوغ العدد الإجمالي للأسرة، 334 سريرا، منها 299 سريرا استشفائيا و35 سريرا للإنعاش، تتوزع على 7 مؤسسات صحية عبر إقليم ولاية سطيف. و أضاف بأن مصالح المستشفى الجامعي، عمدت لتخصيص 74 سريرا، منها 60 سريرا استشفائيا بمختلف المصالح، إضافة إلى 14 سريرا للإنعاش بمصلحة الإنعاش الطبي، في حين خصصت ست مؤسسات صحية، ما مجموعه 260 سريرا، منها 239 سريرا استشفائيا و21 سريرا للإنعاش ويتعلق الأمر بمستشفيات عين آزال، بوقاعة، العلمة، عين ولمان، عين الكبيرة وبني ورثيلان. يجدر الذكر في الأخير، أن الإحصائيات الرسمية، تشير إلى أن ولاية سطيف، أحصت ارتفاعا محسوسا في حالات الإصابة بالجائحة، أما أكبر نسبة للإصابة، فقد سجلت على مستوى عاصمة الولاية سطيف، تليها بلديات العلمة، عين ولمان، عين آزال، بن عزيز، بني وسين، قصر الأبطال وتالة إيفسان.
