أمر والي قسنطينة، بضرورة عودة الوتيرة العادية للأشغال على مستوى مشروع توسعة خط الترامواي الممتد من نقطة قادري إبراهيم إلى المحطة النهائية بعلي منجلي، والتي توقفت لفترة بسبب الوضع الصحي، كما طالب بتدارك التأخر المسجل بجسر مدخل المقاطعة الإدارية. وأجرى أول أمس، والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ، زيارة تفقد و معاينة للشطر الثاني من مشروع توسعة خط الترامواي، وذلك للاطلاع على سير الورشات و الدفع بها حيث أمر، حسب بيان الولاية، بتكثيف العمل و الرجوع إلى الوتيرة المعتادة بنسبة 100 بالمئة، بعدما كانت قد انخفضت بسبب الوضعية الصحية للبلاد. كما أمر المسؤول، بتدارك التأخر المسجل على مستوى الجسر الواقع بمدخل علي منجلي، فيما اطلع على باقي الأشغال التي تسير بوتيرة عادية على غرار النفقين 5 و 6، وطلب بتحديد تاريخ لفتح محور الدوران المنجز فوق النفق رقم 5 أمام حركة المركبات، من أجل فك الخناق عن المحور الرئيسي لمدينة علي منجلي، حيث تعهدت مؤسسة الانجاز بأن يكون جاهزا خلال شهر ونصف، حسب المصدر ذاته. يذكر أن سكان المقاطعة الإدارية علي منجلي عبروا عن استيائهم عدة مرات بسبب التأخر الكبير الذي يعرفه مشروع توسعة الخط الثاني للترامواي الممتد من محطة قادري إبراهيم إلى المحطة النهائية، بالنظر للتأثيرات الكثيرة التي تسببت فيها الأشغال على غرار الازدحام المروري وغلق بعض المسالك التي يستخدمها السكان، وكذا الغبار المنتشر في مدخل المدينة، والطريق المهتريء الممتد على مسافة الورشات، كما انتقدوا توقف الأشغال مباشرة مع إعلان الحجر الصحي، في وقت كان يمكن تحقيق تقدم كبير بسبب قلة الحركة على طول الطريق الرئيسي المحاذي للخط. من جهة أخرى، عاين الوالي، 130 سكنا وظيفيا تابعة لقطاع التعليم العالي و البحث العلمي بالوحدة الجوارية رقم 17 بالمقاطعة الإدارية، والتي تم تخصيصها للباحثين في المركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا بقرار من الوزير الأول عبد العزيز جراد، والذي أعلن عنه خلال زيارته قبل أيام لقسنطينة، و هو ما سيسمح للمعنيين بتكريس أنفسهم للأعمال البحثية بشكل أفضل.