سجلت وزارة الصحة 12 حالة وفاة جديدة بكورونا يومي الخميس والجمعة منها 5 وفيات جديدة، أمس الجمعة، ما يرفع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 488 حالة، كما تم تسجيل 372 إصابة جديدة بالفيروس في اليومين الأخيرين، منها 187 حالة خلال 24 ساعة الأخيرة. ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر إلى 5369 حالة، مع تسجيل ارتفاع حالات الشفاء من الوباء إلى 2467 متعافيا بعد تسجيل 144 حالة تعافي جديدة. كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 187 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى5369 حالة، فيما تم تسجيل 5 وفيات جديدة ليصل الإجمالي إلى 488 حالة. قبل ذلك سجلت لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، يوم الخميس، 185 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و7 وفيات، بكل من بجاية (2) و حالة (01) في كل من الولايات التالية: البليدة و برج بوعريريج و تيبازة و تلمسان و ورقلة. وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من قسنطينة (حالتي وفاة 2) و حالة (01) في كل من الولايات التالية: الجزائر العاصمة و تيبازة و غرداية، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية. وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و 60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 65،5 بالمائة من الوفيات فئة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 سنة فما فوق. وأضاف الدكتور فورار أن 11 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة، فيما سجلت 25 ولاية ما بين حالة واحدة و 5 حالات و 12 ولايات أخرى سجلت بها أكثر من 5 حالات. وقد سجلت ولايات البليدة، باتنة، تلمسان، عنابة، سطيف، برج بوعريريج، الجزائر العاصمة، ورقلة و وهران، أكبر عدد للحالات الجديدة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة. وأشار ذات المتحدث إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 2467 منها 144 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى 8880 حالة. البليدة تسجل أكبر عدد من الإصابات الجديدة وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كوفيد- 19 في الجزائر جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد- 19 في 48 ولاية عبر الوطن ، تتصدرها البليدة ب898 حالة ، ثم العاصمة ب611 حالة ، ووهران ب306 حالات. وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في البليدة (+ 18)، وباتنة (+ 15) ، وتلمسان (+ 14) ، وعنابة (+ 12)، وبرج بوعريريج (+ 10)، وسطيف (+ 10)، و 9 حالات جديدة في الجزائر العاصمة و ورقلة، وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في العاصمة 24 بالمائة، مقابل 23 بالمائة بولاية البليدة، وتم تسجيل 6 بالمائة بولاية تيبازة و 5 بالمائة ببرج بوعريريج، و 3 بالمائة في ولايات سطيف، وهران، تيزي وزو وبجاية، وسجلت بعض الولايات نسبة وفيات بكورونا ب 2 بالمائة، في ولايات تلمسان، بومرداس، المسلية، الوادي، المدية، قسنطينة. وفيما يتعلق بحالات الوفاة حسب الفئة العمرية، تشير الحصيلة الوبائية إلى تسجيل 367 حالة وفاة من أصل 488 لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين سنة، و 78 حالة وفاة بين المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 سنة، و 41 حالة وفاة للفئة العمرية بين 25 و 49 سنة، و حالة وفاة واحدة للفئة العمرية بين 15 و 24 سنة، وكذلك حالة وفاة واحدة للفئة العمرية بين سنة و 14 سنة، ولم تسجل وزارة الصحة أي حالة وفاة لمصابين تقل أعمارهم عن السنة. أما بالنسبة لسن الأشخاص المصابين، فتشير إحصائيات وزارة الصحة، انه من بين 5369 مصابا عبر 48 ولاية، هناك 1824 حالة مؤكدة لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين سنة، و 937 حالة مؤكدة تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 سنة، و 2078 حالة للفئة العمرية بين 25 و 49 سنة، و 219 مصابا تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة، و 98 حالة مؤكدة للفئة العمرين بين سنة واحدة و 14 سنة، كما تم تسجيل 7 حالات لأطفال تقل أعمارهم عن سنة واحدة. المواطنون لم يلتزموا بقواعد الحجر الصحي في رمضان وأكد الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة الفيروس، بان الارتفاع المسجل في عدد الإصابات مرده عدم احترام المواطنين إجراءات الحجر المنزلي، وذكر ذات المسؤول أن المواطنين لم يلتزموا بقواعد الحجر الصحي لا سيما خلال رمضان إضافة إلى عدم احترام التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة. وقال الدكتور فورار في ذات السياق،» يتعين على كل مواطن الامتثال للتدابير الوقائية والتباعد والحجر الصحي التي تبقى الطريقة الوحيدة للحد من انتشار الوباء». و شدد المسؤول على أن تهاون المواطنين من حيث تطبيق الإجراءات الوقائية المفروضة بإمكانه المساهمة في» تفاقم» الجائحة، مضيفا أن التحلي باليقظة و روح المسؤولية الفردية و الجماعية يبقى الحل الأمثل لمجابهة هذه الأزمة الصحية إلى غاية تخفيف إجراءات الحجر الصحي. وزير الصحة يعلن استئناف العمل العادي بالمستشفيات تدريجيا من جانبه، أعلن وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد استئناف العمل بشكل طبيعي على مستوى وزارة الصحة والمستشفيات. وقال الوزير في كلمة له بعد إعلان الحصيلة الوبائية الخاصة بانتشار فيروس كورونا، أنه يطلب من جميع المصالح الإستشفائية عبر ربوع ولايات الوطن استئناف عملها بصفة عادية كما كان الأمر قبل جائحة كورونا وأضاف الوزير في السياق ذاته قائلا : «استأنفنا على مستوى وزارة الصحة العمل بما في ذلك كل الملفات التي كانت مجمدة وهذا بطريقة عادية»، وأضاف «نوجه نداء إلى كل المستشفيات لاستئناف العمل الطبيعي والعادي بطريقة تدريجية». وبحسب الوزير فإن الكثير من المرضى يعانون وبعض المصالح والمستشفيات التي لا تستقبل مرضى كورونا هي متوقفة، وعليهم ان يستأنفوا العمل. وقال الوزير إن قطاعه كان متخوفا من تفشي الوباء وهو ما جعله يعلن تجميد العمل العادي، غير أنه ومع الوضع المستقر حاليا يجب استئناف العمل. ونوه الوزير، بالمؤشرات «الإيجابية» التي تتجسد في منحنى تنازلي بسبب تراجع عدد الوفيات و المرضى على مستوى العناية المركزة ناهيك عن ارتفاع الحالات التي تماثلت للشفاء. و أوصى الوزير في هذا الصدد بالالتزام بالحيطة و الحذر قدر الإمكان و احترام الإجراءات الوقائية لوضع حد لتفشي الوباء.