أغلِق مركز البريد لحي دقسي عبد السلام بعد تأكد إصابة أحد الموظفين فيه بفيروس كورونا المستجد أول أمس، في حين توفي قبل ذلك بيوم واحد منتخب ببلدية قسنطينة بعد تعقد حالته الصحية بسبب الوباء. وذكرت لنا مصادر متطابقة أن علامات الإصابة قد ظهرت على الموظف يوم الثلاثاء، على غرار الإسهال والتعب، لينقل بعد ذلك إلى المستشفى وتقود الفحوص الأولية إلى الاشتباه في إصابته، التي تأكدت أول أمس الخميس، في حين أغلق مركز البريد وقامت مصالح الحماية المدنية بحضور أعوان البلدية بعملية تعقيم للمركز، الذي تقرر غلقه و وضع جميع موظفيه وعماله في فترة حجر صحي في منازلهم لمدة أسبوعين من أجل التأكد من سلامتهم. وأضافت نفس المصادر أنه سيتم إجراء عملية تعقيم ثانية للمكان لتكون شاملة، في حين أوضحت أن الموظف المصاب يقطن بحي سيدي مبروك العلوي. من جهة أخرى، توفي يوم الأربعاء منتخب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة، بعد إصابته بالوباء، حيث كان يشغل منصب مندوب ملحقة ، و ذكرت لنا عدة مصادر من المجلس أن أعراض الإصابة بالفيروس ظهرت على المرحوم في البداية، فقام بإجراء تحاليل، ليبين الفحص بجهاز السكانير إصابته بالوباء، ويدخل إلى مستشفى ديدوش مراد، لكنه تعرض لمضاعفات صحية، ما استدعى نقله إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس أين توفي. وأضافت نفس المصادر أن المتوفى يعاني من داء السكري، وبأنه كان يقطن بحي بلحاج في زواغي.