الاشتباه في حالة إصابة ب«الكوليرا» ببريكة في باتنة! أكدت، أمس، مصادر مطلعة أن مستشفى «سليمان عميرات» بمدينة بريكة في باتنة، قد استقبل حالة يشتبه في إصابتها بداء «الكوليرا»، بعد أن ظهرت عليها الأعراض المتمثلة أساسا في الإسهال الحاد والقيئ والحرارة المرتفعة. ويتعلق الأمر بشاب في العشرينيات من العمر، والذي تم عزله في غرفة مهيأة لمنع انتقال الوباء، في حين أجريت له الفحوصات والتحاليل اللازمة والتي تم إرسالها، أمس، للمخبر المختص من أجل تأكيد أو نفي الإصابة، كما اتخذت إدارة المستشفى كل التدابير والإجراءات اللازمة إلى غاية ظهور نتائج التحاليل، خلال الأيام القليلة المقبلة. من جهة أخرى، تسببت «فوبيا» الكوليرا في دخول العشرات من المواطنين إلى المستشفيات، من الذين عانوا من إسهال زاد من حدته القلق والوسواس، غير أنهم سرعان ما تماثلوا للشفاء في اليوم الموالي. بدورها «النهار» تنقلت، مساء أمس، إلى مديرية الصحة لولاية باتنة، أين أكد المدير بأن هذه الحالة تتعلق بموظف يعمل بإقليم ولاية باتنة وكان في عطلة، خلال أيام العيد، بمنزله العائلي في ولاية تيبازة، وعند عودته إلى مقر عمله بباتنة ظهرت عليه الأعراض. واستبعد محدثنا بحكم أنه طبيب أن يكون السبب داء الكوليرا، مطمئنا سكان ولاية باتنة بخصوص الإشاعات، داعيا إياهم إلى الابتعاد عن القلق بخصوص هذا الموضوع. الاشتباه في إصابة سيدة وابنتها ب«الكوليرا» في قصر الشلالة بتيارت استنفرت، زوال أمس، مصلحة الاستعجالات بمستشفى الجيلالي بونعامة بقصر الشلالة في تيارت طاقمها الطبي، بعد الاشتباه في إصابة سيدة وابتتها بالكوليرا. وذكرت مصادر طبية أن السيدة البالغة من العمر 47 سنة وابنتها البالغة من العمر 26 سنة، قد ظهرت عليهما أعراض داء الكوليرا كالاسهال والتقيؤ الحاد وآلام في البطن، حيث تم قدمت لهما الإسعافات الأولية، قبل أن يتم وضعهما تحت المراقبة الطبية وعزلهما في غرفة خاصة مع منع أي زيارة لهما، تجنبا لأي عدوى قد تحدث، كما تم القيام بفحص أفراد عائلتهما كإجراء وقائي. ومن المتتظر أن يتم نقل التحاليل إلى معهد باستور للتأكد من الإصابة أو عدمها. وقد ذكر زوج المصابة ل«النهار» أنهم قاموا، مؤخرا، بزيارة أقارب لهم في مستشفى بوفاريك مصابين بداء الكوليرا، أين شعرت السيدة وابنتها، في اليومين الأخيرين، بآلام في البطن صاحبها إسهال شديد وضعف جسدي، ليتم نقلهما إلى المستشفى وتم اتخاذ جميع التدابير الوقائية. وقد تساءل مصدر طبي عن كيفية سماح مسؤولي مستشفى بوفاريك بزيارة المرضى، مما ترك علامات استفهام عن الإجراءات الوقائية المتخذة، منها منع الاتصال بالمصابين في حال صدقت رواية الزوج.