أوضح نائب رئيس جامعة البليدة 2 المكلف بالبيداغوجيا، سعيد بوخاوش، بأن عددا كبيرا من الطلبة أبدوا رغبتهم في مناقشة مذكرات الماستر خلال الفترة الصيفية، مضيفا بأن رئاسة الجامعة، حددت الفترة ما بين جوان و إلى غاية نهاية سبتمبر، لإيداع المذكرات و مناقشتها مع احترام إجراءات الوقاية من فيروس كورنا و منها تعقيم قاعات المناقشة و عدم حضور الجمهور. و أشار المتحدث، إلى أن مجلس الجامعة اجتمع، مؤخرا، بناء على مراسلة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي المؤرخة في 14 ماي الماضي، المتعلقة بمواصلة النشاطات البيداغوجية و اختتام السنة الجامعية، سيما ما تعلق بمناقشة مذكرات التخرج الخاصة بالماستر و حدد مجلس الجامعة، حسب المتحدث، جملة من الإجراءات لمناقشة طلبة الماستر لمذكراتهم، مضيفا بأن فترة المناقشة حددت بين شهر جوان و إلى غاية شهر سبتمبر كأقصى حد، كما يلزم الطلبة المعنيين بالمناقشة، بإرسال مذكراتهم للأستاذ المشرف في شكل رقمي و بعد الاطلاع عليها، يصدر الأستاذ المشرف الإذن بالطبع، ثم يرسل الأستاذ المشرف المذكرة و الإذن بالطبع عبر البريد الالكتروني إلى رئاسة القسم الذي ينتمي إليه، كما يقوم مسؤول الميدان بالتنسيق مع مسؤولي الشعب و التخصصات و بإشراف نائب العميد و رئيس القسم، باستقبال المذكرات و تعيين لجان المناقشة. و حدد مجلس الجامعة أجل أقصاه ثلاثة أيام لإصدار تقارير المناقشة و ترسل للبريد الإلكتروني للقسم، كما تقوم إدارة القسم بمساعدة مسؤولي الميادين و الشعب و التخصصات بالسهر على الترتيبات الضرورية للمناقشات في ظل التباعد الاجتماعي، مع إحصاء جميع المذكرات المودعة في القسم و يحدد تاريخ المناقشة ثم يرسل على أوسع نقاط. و حرص مجلس الجامعة حسب المصدر، على إجراء المناقشات في ظل احترام جميع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، مع الإشراف الشخصي لنائب العميد و رئيس القسم و نائبه، كما كلف الأمناء العامون للكليات، بتعقيم جميع القاعات و المدرجات و السهر على شروط الوقاية الصحية، مضيفا بأن المناقشة تتم علنية، لكن بعيدا عن التجمعات و بدون جمهور، مع احترام الإجراءات الوقائية و دون حضور الأهل. من جهة أخرى، راسلت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي منذ، يومين، الندوات الجهوية للجامعات، بخصوص وضع الدعائم البيداغوجية على الخط، لتنشيط التعليم عن بعد و أشارت مراسلة الوزارة، إلى أن نسبة الانخراط في العملية مقبولة في هذا النمط من التعليم، في حين تحدثت عن الوقوف على بعض الحالات التي تغيب فيها الدعائم البيداغوجية الرقمية في هذه الأرضيات، مما نجم عنه اختلال في متابعة تكوين الطلبة و أصبح من الضروري معالجته من خلال الإسراع في وضع الدعائم البيداغوجية الناقصة على الخط و طالبت وزارة التعليم العالي، الأساتذة الذين قاموا بالعملية جزئيا، بإلزامية إنهائها في أقرب الآجال.