تلقت إدارة اتحاد بسكرة، ضمانات بدخول إعانة سوناطراك المقدرة بمبلغ 15 مليار سنتيم، خزينة الفريق فور إقرار السلطات الوصية رفع الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا وعودة الحياة الطبيعية لسابق عهدها، وهو ما أراح المكتب المسير الذي واجه صعوبات بالجملة، في ظل الضائقة المالية التي تتخبط فيها خضراء الزيبان، منذ بداية الموسم الكروي، والتي كانت السبب المباشر في تواجدها ضمن ثلاثي المؤخرة في جدول الترتيب. وكشف أمس المناجير العام للفريق عبد القادر تريعة، في حديثه للنصر أن دخول الإعانة المالية، من شأنه تسوية مستحقات اللاعبين وتحفيزهم، خاصة في منافسة البطولة الوطنية، لأجل ضمان البقاء وتحقيق طموحات الأنصار، مقابل الطموح لتحقيق إنجاز غير مسبوق في منافسة كأس الجمهورية. يأتي هذا في الوقت، الذي أشار فيه محدثنا أن إدارته تترقب بشغف، قرارات السلطات الوصية المتعلقة برفع الحجر الصحي واستئناف النشاط الكروي، المتوقف إجباريا منذ أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا، وذلك من أجل تحديد موعد استئناف التدريبات الجماعية، والفصل في عدة قضايا هامة ذات صلة بمستقبل الفريق، خاصة ما تعلق بأمر العارضة الفنية، والتجديد لركائز الفريق تحسبا للموسم المقبل. وذكر مصدرنا أن إدارة النادي بقيادة الرئيس فارس بن عيسى، تسعى جاهدة للحسم في جميع القضايا العالقة، وضبط أمور الفريق بشكل نهائي تحسبا لاستئناف المنافسات الرسمية، خصوصا وأن الفريق يصارع من أجل البقاء ضمن حظيرة الكبار. وتأتي قضية العارضة الفنية في مقدمة القضايا التي تعتزم إدارة النادي الفصل فيها، من خلال التوصل إلى أرضية اتفاق مع المدرب المنسحب نذير لكناوي وترسيم طلاق بالتراضي بين الطرفين، لتمكين مسؤولي النادي من انتداب مدرب جديد، قادر على قيادة رفقاء إقبال بوفليغة لبر الأمان، وذلك قبل الانتقال إلى عملية التجديد لركائز الفريق، ومن المنتظر أن تقوم في هذا السياق، بالاحتفاظ بجميع اللاعبين التي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي، حفاظا على استقرار المجموعة وتضم القائمة حسب المعلومات التي بحوزتنا كل اللاعبين الأساسيين لهذا الموسم.