قام كل من رئيس بلدية خناق مايون و رئيس بلدية القل غرب ولاية سكيكدة، باتخاذ قرارين يقضيان بغلق الشواطئ المتواجدة بإقليم البلديتين و البالغ عددها تسعة شواطئ، في وجه حركة الاصطياف بسبب وباء كورونا، في انتظار تحسن الوضعية الوبائية. قرار رئيس بلدية خناق مايون يحمل رقم 175 مؤرخ في 28 ماي 2020، يتضمن منع السياح و المصطافين من دخول شاطئ مرسى الزيتون بخناق مايون و شاطئ سيدي عبد الرحمن بمنطقة «خرايف» في قرية لعوينات ببلدية خناق مايون، حيث قامت مصالح البلدية بوضع لوحات إعلامية تضمنت نسخة من القرار و لافتة تؤكد على أن الشاطئين المذكورين مغلقين في وجه حركة الاصطياف، إلى حين استقرار الوضعية الوبائية لفيروس كورونا كوفيد 19. كما قامت السلطات المحلية و الأمنية بحملة توعوية و تحسيسية على مستوى الشاطئين، بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي و قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، حيث تم إبلاغ المصطافين بضرورة التقيد بأحكام القرار، خاصة و أن أي مخالفة تعرض صاحبها للعقوبات القانونية المنصوص عليها. للإشارة، فإن الشاطئين المذكورين عرفا قدوم عدد معتبر من المصطافين من عدة ولايات داخلية، نهاية الأسبوع، وقد تدخل مواطنون من سكان بلدية خناق مايون لمنعهم من الوصول إليهما. أما قرار رئيس بلدية القل، فيحمل رقم 201/20، مؤرخ في 29 /05/2020 و يقضي هو الآخر بمنع السباحة و الاستجمام على طول الشواطئ الواقعة بإقليم البلدية و يتعلق الأمر بشواطئ عين الدولة، عين أم القصب، تلزة، لبرارك، بني سعيد، كسير الباز، لقبيبة وادي الجملي بني سعيد، حيث شرعت مصالح الأمن المختصة في تنفيذ القرار، بوضع حواجز على مستوى مداخل هذه الشواطئ و منع المصطافين من السباحة. بوزيد مخبي