الشباب منهار بدنيا وهدفنا المرتبة الثانية في نهاية الموسم - كشف المدرب جمال مناد في هذا الحوار القصير الذي خص به النصر مباشرة بعد ترسيم التحاقه بالعارضة الفنية لشباب بلوزداد، خلفا للمدرب الإيطالي سوليناس الذي تمت إقالته بسبب سلسلة النتائج الإيجابية، بأن الهدف الذي تم الاتفاق عليه مع الإدارة يتمثل في إنهاء الموسم الجاري في المرتبة الثانية، وذلك على الرغم من إشكالية ضعف التحضير التي أثرت على مردود الفريق في المقابلات الثلاث الأخيرة. مناد الذي وقع عقدا سيشرف بموجبه على تدريب تشكيلة أبناء العقيبة لموسم واحد، بدا متفائلا بخصوص تحقيق الهدف المتفق عليه، وذلك بالنظر إلى جودة التعداد الذي يبقى بحاجة إلى العمل وتسوية بعض الأمور التقنية. الآن وبعد توقيعك على العقد فقد أصبحت المدرب الرسمي لشباب بلوزداد. ما هو تقييمك للفريق؟ في الحقيقة لم أكن أتوقع أن أجد الفريق في مثل هذه الوضعية المزرية، وحسب رأيي فإن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى نقص التحضير، ما يفسر ضعف اللياقة البدنية عند اللاعبين، كما أن الانتدابات قبل بداية الموسم لم تكن في اعتقادي مدروسة. هذه العوامل مجتمعة ظهرت آثارها بعد ال 7 جولات الأولى التي كانت فيها التشكيلة في القمة، وسقوطها خلال الثلاث الأخيرة، ما يتطلب حلولا عاجلة. هل يعتقد مناد أنه قادر على إعادة قاطرة الشباب إلى السكة الصحيحة؟ لا تنسى بأنني حملت ألوان فريق شباب بلوزداد من سنة 1976 إلى غاية 1980، وعليه فإنني أعرف جيدا البيت. فعلى الرغم من النقائص المسجلة يبدو أن الفريق لديه قابلية للتحسن، وذلك بالنظر إلى جودة التعداد الذي يبقى بحاجة إلى العمل وتسوية بعض الأمور التقنية، وإحداث "الديكليك" عن طريق تحقيق الفوز، والذي أتمنى أن يكون في لقاء اليوم أما شباب باتنة. ما تقييمك للتعداد الحالي وهل ترى أنه بحاجة للتدعيم خلال الميركاتو الشتوي؟ في الحقيقة نعمل على تقييم التعداد الحالي، وذلك خلال اللقاءات الخمس المتبقية من مرحلة الذهاب، بما فيها الديربيين العاصميين أمام كل من إتحاد الحراش و المولودية، وفي حالة التأكد من وجود نقص سنضطر لتدعيم التشكيلة خلال الميركاتو، خاصة وأن تحقيق الهدف (المرتبة الثانية) يتطلب ذلك، ولو أنني أتعاقد مع الفريق إلى غاية نهاية الموسم فقط.