قرب إنجاز 300 سكن ترقوي مدعم و سكان عتابة يطالبون بالريفي يُشرع عما قريب في إنجاز 300 سكن ترقوي مدعم ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، في وقت لا زال الجدل قائما حول صيغة السكن الريفي، التي لم يستفد منها بعد سكان قرية عتابة، رغم أن الوالي كان قد أمر بتسوية وضعيتهم.سكان مشتة عتابة و في اتصالهم ب "النصر" أعربوا عن استغرابهم لعدم تسوية وضعيتهم لحد الساعة تطبيقا للوعود التي أطلقها رئيس البلدية مؤخرا بقرار من الوالي، حول منحهم قرارات الاستفادة من الدعم لإنجاز سكنات ريفية فوق الأرض التي يسكنونها. و تساءلوا عن سبب الشروع في توزيع الإعانات المقدرة ب 70 مليون سنتيم، على قاطني المشاتي الأخرى رغم أن الأولوية لهم، حسبهم، باعتبار أن رئيس الجمهورية كان قد أمر في زيارة للمنطقة قبل أزيد من 10 سنوات، باستفادتهم من سكنات جديدة عقب إطلاعه على الوضع الذي يعيشونه داخل منازل هشة و لم تربط إلى اليوم بالغاز و الكهرباء.رئيس بلدية ديدوش مراد أرجع سبب عدم تسوية وضعية سكان قرية عتابة إلى اعتراض مالك الأرض التي يعيشون فوقها، على بناء سكنات في المكان لكونه أرض حبوس، و هو ما جعل الوالي يأمر بضرورة إيجاد حل آخر يرضي الطرفين و يجري حاليا دارسته داخل البلدية بالتشاور مع السكان، بعد أن وصل، من الصندوق الوطني للسكن، أزيد من 20 قرار استفادة خاص بهم، قبل أن يضيف "المير" أن توزيع حوالي 260 إعانة على سكان قرى قربوعة، سيدي عراب و مختاري سيتم خلال هذه الأيام بعد مصادقة الولاية عليها. من جهة أخرى استقبلت بلدية ديدوش مراد 1200 طلب على السكن الترقوي المدعم، قبل جميعا و يتم حاليا إعادة دراسته لترتيب الملفات حسب الأولويات و لتحديد المستفيدين من الشطر الأول المتمثل في 300 وحدة سيشرع في إنجازها، حسب رئيس البلدية، بداية السنة المقبلة و على أرضية تقع بمنطقة كسار القلال، ليضيف أن عملية دراسة الملفات لن تتعدى الشهر و بأن تسليم السكنات يتوقف على دفتر شروط ستصادق عليه المقاولة الفائزة في المناقصة، أما فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي ، أكد المسؤول أن 245 وحدة ستسلم نهاية السنة بعدما لم يتبق سوى أشغال التهيئة الخارجية، على أن توزع بعد دراسة 4 آلاف طلب استقبل في شأنها.