قررت إدارة نادي التلاغمة تجديد الثقة في المدرب رابح زمامطة لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية الموسم القادم، حيث سيخوض «التلاغمية» تجربة تاريخية في بطولة الوطني الثاني بصيغتها الجديدة، مع إمكانية تدعيم الطاقم الفني بمدرب مساعد وكذا مدرب للحراس، وذلك باعطاء الضوء الأخضر للمدرب الرئيسي لاختيار الطاقم الذي سيعمل معه. هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي توفيق بوضياف، والذي أوضح في سياق متصل بأن المحادثات مع زمامطة كانت في نهاية الأسبوع الماضي، لأننا كما قال « نضع المدرب الذي حقق مع الفريق الصعود في آخر موسمين من قسم ما بين الرابطات إلى الوطني الثاني في صدارة الأولويات، بنية ضمان الاستقرار البشري، وبالتالي الاطمئنان على الاستمرارية في العمل، فضلا عن كون زمامطة يعرف البيت جيدا، وقد قاد الفريق لمدة 8 مواسم، حقق معه الصعود 3 مرات، والمحادثات بيننا كانت سطحية، لأن الأمور واضحة بنسبة كبيرة، ولا يمكن أن يكون بيننا انفصال بعد الإنجازات المحققة». وأشار بوضياف في معرض حديثه إلى أن التفكير في الموسم الجديد ينطلق من إشكالية الملعب، لأن ملعب الشهيد بشير خبازة بالتلاغمة يبقى بحاجة إلى أشغال تهيئة، خاصة على مستوى حجرات تغيير الملابس، وقد طرحنا حسب تصريحه « الإشكال على السلطات المحلية التي أعدت دراسة تقنية لإنجاز حجرات جديدة لتغيير الملابس أسفل المدرجات التي أنجزت مؤخرا، على أن يتم تغيير المدخل الرئيسي للملعب، وهي أشغال تتطلب برمجة مشروع استعجالي، تسعى مصالح البلدية بالتنسيق مع السلطات الولائية إلى الانطلاق في الإنجاز في أسرع وقت ممكن». وفي رده بخصوص التعداد، أكد بوضياف بأن الحديث عن هذا الجانب سابق لأوانه، لأن المرور إلى مرحلة المفاوضات مع اللاعبين مرهون بتوفر السيولة المالية، والنادي ، كما استطرد « يتخبط في أزمة مالية خانقة، في انتظار اتضاح الرؤية حول حصة الفريق من إعانات مختلف الهيئات، لكننا نبقى مطالبين بالقيام بثورة كبيرة وسط التعداد، على اعتبار أن المعطيات تختلف كلية في بطولة الوطني الثاني، وضمان البقاء يتطلب تواجد لاعبين أصحاب خبرة وتجربة في مستويات أعلى، خاصة وأن السقوط سيكون المصير الحتمي لستة فرق من كل فوج، وبالتالي فلن يكون من السهل التواجد في وضعية مريحة إلا بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية».