تجري على مستوى سد كدية لمدور بتيمقاد بولاية باتنة، عملية تركيب محطة متنقلة أحادية القطب لمعالجة المياه من أجل رفع طاقة الضخ بما مقداره 50 ألف متر مكعب على مراحل، وينتظر حسب مصالح الجزائرية للمياه، أن تدخل المحطة حيز الخدمة في غضون أيام بعد أن خضعت للتجريب. ويرتقب تحسين خدمة توفير المياه عبر البلديات التي تتزود من مياه سد تيمقاد، في انتظار إنجاز مشروع محطة المعالجة لتلبية الاحتياجات اليومية، بالموازاة مع إنجاز قناة الرواق الرابع لتموين بلديات أخرى بالجهة الجنوبية من السد. وحسب مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه بباتنة للنصر، فإن طاقة الضخ اليومية من سد تيمقاد تقدر ب 104 ألف متر مكعب، توجه 70 بالمائة منها لفائدة 8 بلديات بولاية باتنة عبر رواقين، فيما توجه 30 بالمائة لبلديات بولاية خنشلة عبر الرواق الثالث، ويعول حسب المسؤول على المحطة المتنقلة لرفع كمية الضخ تدريجيا، بحيث تقدر قدرتها ب 25 ألف متر مكعب في مرحلة أولى، وتصل لكمية مضاعفة في مرحلة ثانية. ويأتي تركيب محطة المعالجة المتنقلة لرفع التموين بالمياه، تلبية للطلب نظرا للتوسع العمراني وتوسيع شبكة الربط انطلاقا من السد، على غرار الأحياء السكنية الجديدة التي تم توزيعها بالقطبين العمرانيين حملة والمنشار، وكذا ربط بلديات جديدة لتزويدها بمياه السد على غرار بلديتي الشمرة وعين ياقوت، ويتوقع قبل نهاية السنة الجارية ربط ثلاث بلديات أخرى بسد كدية لمدور، وهي تيمقاد، عيون العصافير و وادي الطاقة.وفي سياق متصل، يتم أيضا إنجاز محطة معالجة على مستوى السد لرفع كميات الضخ، تحسبا لاستلام مشروع قناة الرواق الرابع الموجه بالخصوص لفائدة سكان البلديات الواقعة على ضفاف وادي عبدي، على غرار ثنية العابد، شير وصولا إلى تيغرغار في أقصى الجنوب. وكان مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، قد أوضح للنصر بأن مشروع الرواق الرابع يتم من خلاله ربط البلديات تدريجيا، كلما انتهت الأشغال، مشيرا إلى ربط الشمرة على أن يأتي الدور على تيمقاد، عيون العصافير، و وادي الطاقة. ياسين عبوبو