أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن قواتها سيطرت على عدة مرتفعات استراتيجية على خط التماس في إقليم قره باغ. وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان: "تتواصل منذ صباح 2 أكتوبر الباكر المعارك الشرسة وتستمر العمليات العسكرية. وسيطرت القوات المسلحة الأذربيجانية على عدد من المرتفعات الاستراتيجية في اتجاه أغديرين، وحول مداغيز". وافادت أرمينيا بدورها بتدمير طائرة حربية وأخرى مسيرة تابعتين لسلاح الجو الأذربيجاني. وكان قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا قد دعوا أمس إلى وقف فوري للأعمال العدائية في قره باغ. وأعرب الرؤساء، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وإيمانويل ماكرون، عن مواساتهم لأسر القتلى والجرحى، ودعوا يريفان وباكو إلى استئناف المفاوضات على الفور. وتصاعدت الأوضاع على خط التماس في إقليم قره باغ صباح يوم 27 سبتمبر. وأعلنت السلطات المعلنة من طرف واحد في هذا الإقليم، أن الجيش الأذربيجاني فتح النار على أراضيها، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، مشيرة إلى سقوط ضحايا من المدنيين. وبالمقابل، أعلنت أرمينيا اليوم الجمعة، استعدادها لإجراء مفاوضات حول قره باغ في إطار مجموعة مينسك، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا . وقالت وزارة الخارجية الأرمنية، اليوم الجمعة في بيان: "إننا نرحب بحقيقة أن رؤساء الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أدانوا بشدة استخدام القوة في منطقة الصراع في ناغورني كاراباخ (قره باغ). وأرمينيا ملتزمة بحل الصراع سلميا. وسنواصل بحزم صد عدوان أذربيجان، ولكننا في نفس الوقت مستعدون للعمل مع البلدان المشاركة في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من أجل وقف إطلاق النار، على أساس اتفاقات 1994-1995".