تهيئة رواقي أول خطين استعجاليين للحافلات بوسط المدينة قريبا كشفت مصادر مسؤولة بلجنة النقل و المرور لبلدية قسنطينة عن الشروع قريبا في تهيئة رواقين خاصين بأول خطين استعجاليين للحافلات سيتم فتحهما للمواطنين بوسط المدينة في إطار مخطط المرور الإستعجالي. و قالت مصادرنا بأنه تم الانتهاء مؤخرا من ضبط دفتر الشروط و من المرتقب تحديد المقاولين الذين سيشرفون على الأشغال في الأيام القليلة المقبلة للشروع مباشرة في عملية الطلاء و وضع اللافتات و كذا مواقف الحافلات إضافة إلى أشغال أخرى ستشمل الأماكن التي سيمنع فيها التوقف، وهي الأشغال التي خصص لها من ميزانية البلدية 1.5 مليار سنتيم سيتم استغلالها في المرحلة الأولى و مبلغ 2 مليار سنتيم للمرحلة الثانية من ميزانية الولاية. الخطان الإستعجاليان ضمن مجموع 7 خطوط استعجالية سيتم خلقها و تخصيصها للحافلات صغيرة الحجم بهدف تعويض المركبات الخاصة بوسط المدينة و تسهيل تنقلات المواطنين، ستكون انطلاقتها من محطة خميستي حسب مصادرنا التي قالت بأن نقطة النهاية ستكون بمحطة باب القنطرة، علما أن الخط الأول سيمر عبر شارع العربي بن مهيدي، و الثاني عبر مقر البلدية ثم القصبة وسوق العاصر. و أشارت مصادرنا إلى أن ملف تحويل الأرضية التابعة للمؤسسة الوطنية للسكك الحديدية المتواجدة بباب القنطرة مقابل حظيرة السيارات ذات الطوابق محل دراسة على مستوى مديرية النقل التي تعمل مع مختلف الأطراف المعنية بشكل مباشر بها من أجل أخذها و تحويلها إلى محطة حضرية رئيسية بالمنطقة و إخلاء الشارع الرئيسي من جميع الحافلات التي ستحول إليها مما يؤدي إلى فك الخناق عن هذه النقطة التي تعتبر واحدة من النقاط السوداء بوسط المدينة. من جانب آخر كشفت ذات المصادر عن إمكانية استغلال محطة كركري سابقا التي حولت إلى حديقة تعاني من هجرة شبه تامة للمواطنين، و ذلك من خلال جعلها كمسلك لسيارات الأجرة التي سيتم تحويلها إلى محطة شارع رحماني عاشور التي ستخضع إلى عملية تهيئة شاملة قريبا، حيث سيسمح لسيارات الأجرة التي تتجه نحو جسر سيدي راشد بالمرور عبرها دون اللجوء إلى الدخول إلى ساحة الشهداء و الانتظار لوقت طويل من أجل الدوران، و هو الاقتراح الذي أضافت مصادرنا إلا أنه لا يزال قيد الدراسة و من المنتظر الفصل فيه بعد خبرة حول أرضية الحديقة التي ستبين إن كانت ستتأثر بكثافة سير المركبات فوقها أم لا. و تهدف هذه الفكرة إلى محاولة بعث النشاط بحديقة كركري التي استنزفت أموالا كبيرة دون تسجيل إقبال للمواطنين رغم افتتاحها منذ فترة طويلة، حيث يرتقب أن يساهم مرور سيارات الأجرة عبرها في تنشيطها و بعث الحركية بها.