ستكون الآمال معلقة على تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بموريتانيا، رغم صعوبة المأمورية، التي تنتظر أشبال صابر بن سماعين. وزاد التفاؤل بإمكانية حجز مكانة في المحفل القاري المقبل، خاصة بعد التدعيمات رفيعة المستوى، التي ستشهدها التشكيلة في دورة شمال إفريقيا المبرمجة بتونس هذا الشهر. وتلقت الاتحادية الجزائرية، موافقة عديد الفرق الفرنسية على تسريح لاعبيها للمنتخب الوطني، رغم أن الدورة غير مبرمجة في تواريخ الفيفا. ومن بين الأسماء المغتربة، التي ستكون حاضرة في دورة «لوناف»، نجد حارس نادي نيس تيدي بولهندي، الذي سيكون لتواجده مع المجموعة دافع كبير لتحقيق نتائج طيبة، خاصة في ظل الإمكانات التي يتمتع بها زميل عطال وبوداوي. واضطر رئيس الفاف خير الدين زطشي، للتدخل من أجل السماح لبولهندي بالمشاركة في دورة «لوناف»، سيما وأن مسؤولي نادي الجنوب الفرنسي، قد عارضوا في بادئ الأمر تواجده في دورة شمال إفريقيا، كونه ينشط مع الفريق الأول، قبل أن يوافقوا على طلب الفاف، التي تعول على علاقتها مع النوادي الأوروبية. وإلى جانب بولهندي تم ضمان خدمات حارس آخر مغترب، سيكون حاضرا في دورة تونس، ويتعلق الأمر بإلياس زيتوني الناشط مع نادي أميان في «الليغ 2». بالموازاة مع ذلك، تم الاتفاق مع ثنائي باريس سان جيرمان ماسينيسا أوفلة وحساين تواتي، حيث أكدا مشاركتهما عبر منشورات بحسابيهما على موقع»أنستغرام»، دون أن ننسى حضور لاعب سوشو سامي فرج، الذي خص النصر بحوار مطول في عدد أمس. علما، وأن مهاجم نادي أولمبيك مارسيليا مهدي بعلوج سيرافق التشكيلة أيضا، بناء على نشره بحسابه ب «أنستغرام»، ليرتفع عدد المغتربين الذين أكدوا مشاركتهم إلى ستة، في انتظار معرفة مصير أسماء أخرى يسعى بن سماعين لنقلها إلى تونس، في شاكلة مدافع نادي ديجون رضا بن شاعة ولاعب ملعب رامس رضوان تباحريتي، إلى جانب هداف فولنسيان بوتوتاو، الذي يبدو أن ناديه غير مستعد للتفريط في خدماته خلال المرحلة المقبلة، بعد أن بات يشارك بانتظام. جدير بالذكر أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لم تقُم بالكشف عن القائمة النهائية الخاصة بدورة «لوناف» بعد، والتي ستعرف مشاركة ثمانية لاعبين مغتربين على الأقل، على أن تكتمل القائمة بلاعبي البطولة المحلية الناشطين في أندية معروفة بالتكوين، في شاكلة بارادو وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة ووفاق سطيف.