استفاد هذا الموسم الفلاحي في ولاية قسنطينة 1035فلاحا من القرض الرفيق حسب المكلف بالإعلام على مستوى مديرية المصالح الفلاحية وهذا لزراعة 65 ألف هكتار من الحبوب الشتوية أين وفرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة 85 ألف قنطار من البذور بنوعيها القمح الصلب والقمح اللين. نفس المتحدث كذب أن يكون هناك فلاحون لم يستفيدوا من البذور ممن تتوفر فيهم شروط المرور على الشباك الموحد لتمويل موسم الفلاحة بنسبة فائدة تقدر بصفر بالمئة،وفيما يخص الذين لا يحوزون علي شهادة الجرد من المستفيدين من العقار العمومي الذين يعرفون بالمزارع المقتسمة بطريقة غير شرعية فإن الوضعية الموجدين فيها لا تتطابق والقوانين المعمول بها وعليهم التكيف معها وهو ما ينطبق علي الأراضي الخاصة غير مقسمة قانونيا إضافة إلى المتعاملين المدانين لدى بنوك التمويل.وأضاف نفس المتحدث أن الكمية الموزعة من البذور تتطابق والمساحة المزروعة بمعدل 1,4 قنطار في الهكتار أين وفرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية قسنطينة 85 ألف قنطار من البذور المعالجة من القمح بنوعيه صلب ولين لزرع 65 ألف هكتار كما هو معتاد في الولاية على أن تعطل نفس المساحة للسنة القادمة "ميالي ربيع" وهي التقنية التي أصبح مزارعو الولاية يعتمدونها منذ سنوات اعتمادا على المسار التقني. نفس المتحدث قال أنه تم توفير حاجة الفلاحة من الأسمدة الآزوتية وتم توزيعها في وقتها وشرع في توزيع الفوسفاتية هذه الأيام قبل موعدها والظروف كلها مهيأة لإنجاح موسم الفلاحة في ظل الظروف المناخية الملائمة.للإشارة قسنطينة توفر كل سنة ما يغطي حاجة فلاحيها وولايات عديدة من الوطن على اعتبارها عاصمة هولدينغ الشرق. ص رضوان