افتك سبعة ملاكمين جزائريين تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة، عقب تنشيطهم نهائي الدورة التأهيلية بالعاصمة السنغالية داكار فيفري الماضي، ويتعلق الأمر بكل من الملاكمة رميساء بوعلام وإيمان خليف، في صنف النساء، وتعتبر هذه أول مشاركة نسوية للملاكمة الجزائرية بالألعاب الأولمبية، أما في صنف الرجال، فقد تأهل كل من الملاكم محمد فليسي ويونس نموشي وعبد الحفيظ بن شبلة ومحمد حمري وشعيب بولودينات . وجاء التأهل التاريخي للثنائي النسوي رميساء بوعلام (51 كلغ) وإيمان خليف (60 كلغ) إلى أولمبياد طوكيو، ليكون بمثابة أبرز أحداث الرياضة الجزائرية خلال عام 2020، على اعتبار أن القفاز النسوي لم يسبق أن خاض تظاهرات كبرى مثل الألعاب الأولمبية، ما يؤكد العمل الجبار الكبير المنجز مؤخرا، وتغلبت بوعلام بطلة إفريقيا وصاحبة ذهبية الألعاب الإفريقية 2019 بالرباط، على الأوغندية نانزيري كاترين، أما إيمان خليف، ففازت على الإيفوارية مريام سيديبي، لتظفر هي الأخرى بالذهب. وقد فاز محمد حمري (81 كلغ) على المغربي محمد الصغير، فيما تغلب شعيب بولودينات (+91 كلغ)، على الملاكم السيشلي إيفانز كادي، فيما كان الفوز حليف فليسي محمد (52 كلغ) على السينغالي تتيح سليماني، ويونس نموشي (75 كلغ)، على الأوغندي كافيما دافيد سيموجي، وعبد الحفيظ بن شبلة (91 كلغ)، على المصري يوسف كرار. علما، أن النصر أجرت حوارات مع هؤلاء الأبطال، أين أبدوا عزمهم للظفر بإحدى الميداليات خلال العرس المرتقب باليابان، وإن كانت المعطيات كافة تصب في صالح بن شبلة، الذي يعد أفضل ملاكم جزائري في الوقت الحالي، إلى جانب المخضرم محمد فليسي، الذي سيشارك للمرة الرابعة في مشواره في الألعاب الأولمبية.