تم، أمس، الانتهاء من عملية توصيل و ربط المحطة المتنقلة الأحادية الهيكل بالكهرباء ، لرفع طاقة معالجة المياه بسد كدية لمدور بتيمقاد، تحسبا لاستغلالها و دخولها حيز الاستغلال قبل شهر رمضان و فصل الصيف. و كانت السلطات العمومية قد استقدمت المحطة المتنقلة لمعالجة المياه من ولاية أم البواقي، بعد دخول محطة سيدي رغيس حيز الخدمة وتحويلها إلى سد كدية لمدور من أجل رفع طاقة معالجة وضخ المياه انطلاقا من سد تيمقاد نحو عدة بلديات بولايتي باتنةوخنشلة. و حسب مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه بباتنة للنصر، فإن طاقة المحطة المتنقلة لمعالجة المياه، تقدر بحوالي 37 ألف متر مكعب يوميا ويرتقب، حسب ذات المسؤول، دخولها حيز الخدمة قبل شهر رمضان، مشيرا إلى وضعها تحت التجربة مؤخرا على هامش الزيارة الأخيرة لوزير الموارد المائية إلى ولاية باتنة. و تضاف الكميات التي تعالجها المحطة المتنقلة إلى مائة ألف متر مكعب التي تعالج يوميا على مستوى محطة سد تيمقاد وفي ما تعلق بحصص كميات التوزيع فأوضح المسؤول بالجزائرية للمياه بأن تحديد الكميات يتم من طرف الجهات المركزية لتلبية الاحتياجات عبر قنوات الأروقة الأربعة الموجهة لعدة بلديات بولايتي باتنة و خنشلة بحيث يتوجه الرواق الأول لبلديات تازولت و جزء كبير من بلدية باتنة والقطب السكني حملة وعين التوتة وبريكة والرواق الثاني يزود أريس واشمول وما جاورهما. فيما يزود الرواق الثالث عددا من بلديات ولاية خنشلة، بما نسبته 30 بالمائة من كميات الضخ اليومية و توجه كميات لبلديات الرواق الرابع منها تيمقاد و عيون العصافير ووادي الطاقة والشمرة وعين ياقوت في انتظار وصول المياه لبلديات أخرى عبر ذات الرواق بعد انتهاء الأشغال وهي ثنية العابد وشير ومنعة وتيغرغار و ما جاورهم من تجمعات سكانية. يذكر أن دراسة قيد الإعداد لتوسيع محطة المعالجة وضخ المياه من سد تيمقاد لتلبية احتياجات الساكنة من المياه للتنازل مستقبلا عن المحطة المتنقلة ويذكر أيضا أن رفع نسبة المياه بسد تيمقاد التي تصل حاليا ل 40 بالمائة من طاقته المقدرة ب 75 مليون متر مكعب، يتم بفضل قنوات مشروع التحويل من سد بني هارون التي تصب في سد تيمقاد ويوجه جزء منها لري المحيطات الفلاحية.