رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النصر تدخل أول مصنع من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط "نوفو نورديسك-ألداف» بتيزي وزو
نشر في النصر يوم 29 - 03 - 2021

الجزائر تحضر لاقتحام السوق العالمية لأدوية السكري بشراكة دانماركية
* تغطية كاملة للسوق الوطنية ومخطط لإنتاج أنواع أخرى
يُعد مصنع نوفو نورديسك-ألداف المتخصص في إنتاج الأدوية الفموية المضادة لمرض السكري من النوع الثاني والواقع بالمنطقة الصناعية عيسات إيدير بواد عيسى، بولاية تيزي وزو ، نموذجا ناجحا في الصناعات الصيدلانية في الجزائر ورائدا في إنتاج دواء «نوفوفورمين» الموجه لمرضى السكري، ويُعتبر ثمرة شراكة أبرمت بين الدانمارك والجزائر في مجال الصحة والصناعة الصيدلانية.
مليار قرص سنويا من الأدوية الجافة موجهة لغير المعتمدين على الأنسولين
يمتد المصنع على عدة هكتارات مقابل الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين ولايتي تيزي وزو و بجاية ، تم تشييده على قطعة أرضية كانت شاغرة بالقرب من المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية «أونيام» ومؤسسة نفطال لتخزين وتعبئة قارورات غاز البوتان، يبعد عن مدينة تيزي وزو بحوالي 10 كلم ، ويتكوّن من عدة مباني خاصة بالإنتاج والتخزين والمخبر والإدارة وغيرها، إضافة إلى موقف كبير للسيارات وممرات جذابة وحدائق صغيرة.
تم افتتاحه في ماي 2006 بعد 18 شهرا من انطلاق أشغال إنجازه التي احترمت بدقة، ويُعتبر هذا المصنع الأول من نوعه على المستوى الإفريقي ومنطقة المغرب العربي والشرق الأوسط لشركة نوفونورديسك الدانماركية التي استثمرت بالجزائر في مجال صناعة أدوية السكري التي تؤخذ عن طريق الفم لتطوير الشراكة بين البلدين.
ينتج المصنع ثلاثة مركزات من الدواء المضاد للسكري، ويتعلق الأمر بأقراص نوفوفورمين (ميتفورمين ) 500 ملغ و850 ملغ و1000 ملغ، وهي علاج موجه خصيصا لمرضى السكري غير المعتمدين على الأنسولين، تفوق طاقته الإنتاجه السنوية المليار قرص، وهي كافية لسد حاجيات السوق الوطنية، ويسعى إلى التصدير نحو البلدان الإفريقية قريبا حسبما صرح به مسؤولو مخابر نوفونورديسك بالجزائر مؤخرا.
يعتمد هذا المصنع الذي تحصل على ثلاث شهادات إيزو منذ سنة 2008 والتي تتعلق بالجودة، والنظافة والأمن، وحماية البيئة ، واحترام المعايير الدولية للممارسات الجيدة في التصنيع، على معدات عمل وتجهيزات حديثة وذات جودة عالية لإنتاج الدواء بنوعية جيدة وبكميات كبيرة، ويوظف يد عاملة وإطارات جزائرية مئة بالمئة تلقت تكوينا عالي المستوى حول الممارسات التصنيعية الجيدة وفقا للمعايير المعمول بها على المستوى الدولي ومخابر نوفونورديسك واكتسبت خبرة أهلتها لتسييره وتطويره، ويبلغ عدد العاملين به حاليا أكثر من 165 موظفا على أن يتم توظيف عدد أكبر مستقبلا، مع العلم أنه ساهم عند انطلاقه في خلق 55 منصب شغل مباشر، كما أتاح إنشاؤه خلق عدة مناصب عمل غير مباشرة بفضل التعاون مع مختلف الشركاء الجزائريين، وإضافة إلى ذلك فقد أبرم المصنع عقد شراكة مع جامعة مولود معمري بتيزي وزو في إطار تربص نهاية الدراسة لطلبة السنة السادسة تخصص الصيدلة من أجل الحصول على شهادة التخرج .
استفادت هذه الوحدة الصيدلانية شهر أكتوبر 2015 من مشروع التوسعة، وتمكنت بذلك من خلق فرص عمل أكثر على المستوى المحلي مع زيادة الإنتاج السنوي من 600 مليون قرص عند افتتاحه إلى مليار قرص حاليا، حسب تصريحات ممثلي هذه الشركة، كما يأملون في مضاعفة الطاقة الإنتاجية مستقبلا .
ثلاث شهادات « إيزو» وشهادة دولية للإنتاج المستدام
ومن أجل الحفاظ على البيئة من التلوث الناجم عن النفايات التي يطرحها المصنع، فقد أكد ممثلو هذه الوحدة أن المصنع لا يقوم بطرح أي نفايات صلبة في الطبيعة وقد تم إبرام اتفاقيات مع مؤسسات حرق النفايات للتخلص منها، وبالنسبة لتصريف السوائل ، فتوجد محطة معالجة مياه الصرف الصحي.
ولاحظت النصر عند زيارتها لهذا المصنع، أن الموظفبن وأعوان الأمن، يحرصون على تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا بشكل صارم جدا، مثل التباعد الجسدي وارتداء القناع الواقي وغسل اليدين بالمعقم الكحولي، ويُمنع منعا باتا دخول الغرباء إلى وحدات الإنتاج أو التصوير داخل المصنع، وهي تعليمات يجب أن يقرأها ويطبقها كل من يدخل إلى المصنع حيث يجدها مكتوبة ومعلقة في قاعة الانتظار.
وحسب السيد كريستيان لارسون مدير نوفونورديسك - ألداف تيزي وزو ، فإن تحسين الإنتاجية والنوعية والجودة وتطوير أدوية أكثر فاعلية ومعرفة رغبات الزبائن والسعي وراء تحقيقها والعمل على رفع قدرات الإنتاج مما يسمح بفرص التصدير واقتحام الأسواق الأجنبية هي من بين أهداف الكفاءات العاملة بالمصنع، مشيرا إلى أن البحث والتطوير والخبرة هم المحرك الرئيسي لإنتاج المستحضرات الصيدلانية، كما أن التكنولوجيا تساهم بشكل متزايد في الابتكار الصيدلاني، مشددا أن صحة المرضى أولوية مخابر نوفونورديسك.
وخلال زيارتها للموقع مؤخرا، عبّرت سفيرة الدانمارك بالجزائر السيدة فنيسا فيقا ساينز عن ارتياحها الكبير بالنتائج التي حققها هذا المصنع والتطور الذي لاحظته على مستوى وحداته ، وفي ذات السياق أشارت إلى أن نوفونورديسك تيزي وزو يخلق مناصب عمل مع قوى عاملة تضاعفت أكثر من عشر مرات منذ افتتاحه في عام 2006، و أوضحت أن الموظفين يتلقون تدريبا موجها، كما يساهم هذا المصنع في تطوير المهارات المحلية ، لا سيما من خلال تقديم الدعم للطلبة ، ويساهم أيضا في الإنتاج المحلي من أجل تلبية احتياجات المرضى الجزائريين، كما لديه طموحات للإنتاج من أجل التصدير نحو الأسواق الإفريقية، مضيفة أن هذا المصنع قد حصل على أهم الشهادات الدولية في ما يتعلق بالإنتاج المستدام، ويُعتبر من بين أكثر مائة مصنع محترم في العالم بالنظر إلى نوعية الدواء الذي ينتجه والثقة التي يحوز عليها وتطبيقه للمعايير المعمول بها دوليا، مؤكدة أن نوفونورديسك هو قوة دافعة للتنمية المحلية، وأعربت السفيرة عن فخرها بهذا المثال للتعاون المثمر بين الدانمارك والجزائر، و في ذات الصدد اعترفت بأن الشراكة في قطاع الصحة والصناعة الصيدلانية بين البلدين هو الأكثر تطورا، مشيرة إلى أن المجال الصيدلاني يتميز «بتعاون جيد للغاية» بين الدانمارك والجزائر.
مصنع الجزائر نقطة انطلاق لاقتحام «نوفونورديسك» لإفريقيا
من جهتها ، أكدت المديرة العامة لمخابر نوفونورديسك في الجزائر السيدة مليكة دوميلار، أن مصنع واد عيسى بتيزي وزو، أصبح اليوم يلعب دورا رياديا ومهما في مجال الصناعة الصيدلانية، وهو أحد أهم الركائز في الجزائر لإنتاج الأشكال الجافة من أدوية مرض السكري التي تؤخذ عن طريق الفم، ويُعتبر من بين المواقع العشرة التابعة لشركة نوفونورديسك الموجودة على مستوى العالم، ينتج عقار نوفوفورمين بمركزاته الثلاثة ويسعى في المستقبل لصنع أنواع أخرى من دواء السكري الأشكال الجافة، كما يعتبر جزءا من الإستراتيجية العامة لنوفونورديسك لتطوير هذا الموقع الصناعي الموجود منذ 15 عاما، مضيفة أن هذه الإستراتيجية تعد أيضا جزءا من مستقبل نوفونورديسك في الجزائر ، وأشارت إلى أن التوسع في الطاقة الإنتاجية للمصنع سمح بتغطية الاحتياجات الوطنية من هذا الدواء الحيوي لمرضى السكري من النوع الثاني، مؤكدة أن الأولوية هو إرضاء السوق الصناعية الجزائرية بالكامل وجميع مرضى السكري بالجزائر، معربة عن فخرها بعدم تسجيل نفاد في المخزون منذ شروع المصنع في الإنتاج ما يشير حسبها إلى وجود مسؤولية حقيقية ومصداقية من طرف فريق تيزي وزو.
أما الأولوية الثانية لنوفونورديسك حسب المديرة العامة لهذه الشركة بالجزائر، فهي النظر في تصدير هذا الدواء إلى الأسواق الخارجية، وفي ذات الصدد أشارت إلى وجود مشاورات مع وزارة الصناعة الصيدلانية الجزائرية للشروع في هذه العملية، موضحة أن هناك قوانين تنظيمية في مسار توزيع وتصدير الدواء بشكل خاص جدا، معتبرة مصنع ولاية تيزي وزو مجرد نقطة انطلاق لرؤية آفاق جديدة في إفريقيا، كما أكدت على احترام المصنع لمعايير نوفونورديسك بشكل صارم ، مشيرة في ذات السياق إلى أن هذه الوحدة الإنتاجية تعمل وفقا للمعايير الأوروبية من حيث الجودة والنظافة وحماية البيئة مؤكدة أن المريض هو في مركز اهتمامات شركة نوفونورديسك بالدرجة الأولى.
سامية إخليف
طب نيوز
إصابة ثانية بكورونا غير محتملة لمن هم أقل من 65 سنة
كشفت المجلة الطبية البريطانية «لانسيت» في دراسة جديدة نشرتها في عددها الأخير، أن الإصابة بعدوى ثانية بمرض كوفيد 19 نادر جدا خلال فترة ممتدة على ستة أشهر، بينما العدوى شائعة بين من تجاوزت أعمارهم 65 سنة، وبين هؤلاء 47 في المائة فقط تمتعوا بالحماية، مقارنة بنحو 80 في المائة من الشباب.
ووجدت الدراسة أن 0،65 فقط من المرضى قد أصيبوا بالعدوى مرتين، مقارنة بنحو 3،27 في المائة ممن أصيبوا بالعدوى لأول مرة ،وتقول الدراسة، إن الحماية من العدوى تظل مستقرة طيلة ستة أشهر.
وقد أجريت الدراسة في الدانمارك خلال الموجتين الأولى والثانية لتفشي فيروس كورونا في سنة 2020، اعتمادا على البيانات المتعلقة باختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر)، والذي شمل 4 ملايين شخص، و10،6 ملايين اختبار.وبالنظر إلى التوقيت الذي أجريت فيه الدراسة، فإنه لم يتم التركيز على إدراج أصل سلالات الفيروس ومتغيراته. وأفضت الدراسة إلى أن هناك حاجة لتقييم كيف أن الحماية من عدوى جديدة يمكن أن تتفاوت بحسب سلالات كوفيد 19، وكيف أنه من المهم تنفيذ سياسات تحمي كبار السن خلال تفشي الوباء.وتوصي الدراسة الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى الفيروس وخاصة منهم كبار السن بان يتناولوا اللقاح المضاد لكوفيد19، وفق ما نقلت «يورونيوز».
ص.ط
فيتامين
البطاطا الحلوة تقي من أمراض القلب وتقوي المناعة
أكد خبراء التغذية، أن البطاطا الحلوة لها عدة فوائد على صحة الإنسان، ويمكن تناولها نيئة، ومن بين مزاياها، تقي من أمراض القلب، وتجنب وقوع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية لاحتوائها على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، كما ينظم هذا المعدن كهرباء الجسم وتوازن السوائل فيه، وبهذا يستقر ضغط الدم، وتنظم وظائف القلب.
من جهة أخرى، تعمل الفيتامينات والتركيبات الكيميائية النباتية الموجودة في البطاطا الحلوة على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وتعتبر البطاطا الحلوة مصدرا مهما للكربوهيدرات ويمكن أن تنظم مستويات السكر في الدم، وبذلك تمنع حدوث مقاومة للأنسولين.
كما تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف خاصة عندما تؤكل بقشرتها، وبالتالي فهي تعمل على علاج الإمساك و تعزيز الهضم، كما تقي أيضا من الإصابة بسرطان الأمعاء.
وتفيد البطاطا الحلوة كثيرا في علاج الأعراض المرتبطة بالتوتر، بحيث يتمكن الجسم من الحصول بسهولة على ما يحتاجه من تلك المواد فيتمكن من تخطي المشاكل بكل راحة، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة، ولهذا فهي تقي الجسم من الالتهابات المختلفة.
ص.ط
طبيب كوم
جراح الأسنان الدكتور محمد حامل
ابني يبلغ من العمر 15 سنة أسنانه كلها مسوسة ولكنه يعاني من فوبيا الخوف من زيارة طبيب الأسنان، فكيف أتعامل معه وأقنعه بعلاجها؟
أنصحك بالبحث عن طبيب أسنان متمكن ومتفهم يجيد التعامل والتواصل مع ابنك بطريقة سلسة ويكون هو مقتنعا به حتى يستعيد ثقته به، ويساعده على التخلص من الفوبيا والخوف من حقنة التخدير و الآلام، وعندما يتعود عليه، سيتجاوز كل تلك المخاوف وسيذهب إليه من دون الضغط عليه.
رضيعي يبلغ من العمر 10 أشهر، وبدأ في التسنين ويعاني من أعراض مزعجة، فهل يمكن أن أعرضه على طبيب الأسنان ؟
يمكن عرض الرضيع على طبيب الأسنان عند بلوغه أربعة أو خمسة أشهر لا سيما إذا كان يعاني من أعراض غير مريحة تدل على التسنين منها، آلام في الأذنين أو سيلان الأنف واللعاب المفرط، وتكون هذه المرحلة صعبة على الرضع والأولياء على حد سواء، أحيانا قد يتأخر بروز الأسنان عند الرضيع إلى غاية سبعة أو ثمانية أشهر وبعضهم إلى غاية 12 شهرا، فكل رضيع يختلف عن الآخر اختلافا واسعا، وللتعامل مع آلام التسنين والتخفيف منها والمحافظة على صحة اللثة، احرصي على إعطائه عضاضة من السيليكون الصحي لتهدئته، وأيضا لكي لا يضع في فمه أجساما أخرى غير نظيفة.
أنا سيدة أبلغ من العمر 33 سنة، أثناء الليل تشتد علي آلام الأسنان ولكنها تخف أثناء النهار فما سبب ذلك؟
عندما يكون الشخص في حالة استلقاء، فإن كمية الدم المتدفقة التي تصعد إلى رأسه تكون بنسبة أكبر وهو ما يسبب ضغطا على الأسنان مما يجعل الآلام تشتد على المريض، وفي حالات أخرى، فإن المخ عندما يكون في حالة سبات في الليل فإنه يخيل للشخص بأن آلام الأسنان تكون شديدة، إلا أن الحقيقة درجتها هي نفسها في فترة النهار، والفرق أنه خلال النهار مخ الإنسان يحاول الدفاع عن تلك الآلام ويعمل كل شيء حتى ينشغل المريض بأعماله ولا يفكر في الآلام، إلا إذا كانت قد بلغت الدرجة الثالثة.
سامية إخليف
تحت المنظار
الدكتور أمحمد كواش
التراخي والاستهتار مع الوضعية الوبائية قد يعيدنا إلى نقطة الصفر
يؤكد الدكتور أمحمد كواش ، أن كوفيد 19 يُخفي الكثير من الأسرار وعلى هذا الأساس يجب التعامل معه بحذر وعدم الثقة في الوضع الوبائي المتعلق بالانخفاضات، مشيرا إلى أن التخوف في المستقبل يكون في حالة انتشار سلالات متحورة مثل السلالة النيجيرية لأنها خطيرة جدا ومقاومة لأغلبية اللقاحات ما عدا لقاح جونسون أند جونسون الأمريكي، مضيفا أن الطفرات قد تكون مقاومة للأدوية واللقاحات، وهو الأمر الذي قد يعيد الجزائر إلى نقطة الصفر، داعيا المواطنين إلى تقدير الوضعية الوبائية وعدم الاستهانة بالإجراءات الوقائية لأن العواقب قد تكون وخيمة.
وبالنسبة لتذبذب المنحنى الوبائي والمتعلق بانخفاض وارتفاع عدد الإصابات ثم العكس، يرى الدكتور كواش أن الفترة الحالية تنتشر فيها الحساسية الموسمية المتعلقة بحبوب الطلع والغبار والصوف وريش العصافير وتفتح الأزهار وغيرها، و هو ما يصيب الجهاز التنفسي ويسبب التعفنات والالتهابات الموضعية على مستوى الحلق والصدر ، مضيفا أنه من المعلوم أن الرئتين هي الأرض الخصبة لكوفيد 19، وأي تعفن رئوي قد يخفّض من مناعة الجسم وتصاب الرئة بكوفيد 19، داعيا إلى التعامل بحذر وبجدية مع الحساسية الموسمية وعدم إهمال علاجها.
كما أن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة من حين لآخر ، كلها عوامل قد تسبب التهابات موضعية و تعفنات وأمراض رئوية قد تؤدي إلى ظهور إصابات من حين لأخر.
من جهة أخرى، يعتقد الدكتور كواش أن فترة الانخفاض كانت طويلة بفعل عدة عوامل من بينها القيود التي فرضتها الجزائر وصرامتها في التعامل مع الوضعية الوبائية، مثل غلق الحدود وتوقف عملية إجلاء العالقين في الخارج تجنبا لدخول السلالات المتحورة الجديدة، وبالتالي فإنه في بداية الوباء لوحظ تحلي المواطن بالوعي والمسؤولية، وهي عوامل ساهمت في تراجع عدد الإصابات بكوفيد 19، مشيرا في سياق متصل أن أغلبية المصابين بكورونا تعافوا وبالتالي في البداية دخلنا نوعا ما فيما يُعرف بمناعة القطيع.
بالمقابل فإن هذا الانخفاض جعل المواطن يتراخى ، مع عودة الأنشطة الاقتصادية المختلفة والتجمعات و الأعراس واللقاءات العائلية، وهو ما ساهم بشكل كبير جدا في الارتفاعات من حين لآخر وظهور حالات استثنائية، وفي ذات الصدد أوضح بأن الحالات الأولى التي أصيبت بكوفيد 19 وتعافت أغلبيتها اكتسبت مناعة مؤقتة ضد فيروس كورونا والتي دامت من ستة إلى ثمانية أشهر كأقصى حد، وبالتالي فإن مدتها قد انتهت والآن هي بداية احتمال الإصابة بالعدوى وظهور حالات جديدة حتى ولو كانت بسيطة.
وبالنسبة لمساهمة اللقاحات في تقليص نسبة انتشار الوباء وانخفاض عدد الإصابات بكوفيد 19، فإن الأمر مرهون بتلقيح نسبة من 50 إلى 70 بالمائة من الفئة المعنية بالتلقيح، مشيرا إلى أن اللقاح يحمي فقط من الإصابة بمضاعفات كوفيد 19 ، وعملية التلقيح في الجزائر لا تزال متوسطة ولم تصل بعد إلى العدد المرغوب فيه، والأمر يتطلب حسبه فترة طويلة يمكن أن تمتد إلى غاية نهاية سنة 2022 وذلك بفعل عدد اللقاحات والإمكانيات المتوفرة.
ومن أجل تقليل فترة كوفيد 19 ، يدعو الدكتور أمحمد كواش المواطن إلى تحكيم العقل وأن يكون أكثر حرصا بالالتزام بالشروط الاستباقية المتعلقة بالحماية من كوفيد 19 ، لأن حياته ومستقبله ونشاطاته الاقتصادية والدراسية وغيرها مرتبطة بمدى وعيه وتقديره للوضعية الوبائية غير المستقرة، وفي حالة عدم الالتزام بهذه الشروط بجدية، فإن العودة إلى نقطة الصفر واردة جدا مثلما حدث في العديد من دول العالم التي عادت إلى الغلق.
كما يتوجب على الدولة أن تتعامل بحذر لا سيما عند عمليات إجلاء العالقين بالخارج ، بحيث يجب أن تفرض عليهم الحجر الصحي لفترة من سبعة إلى عشرة أيام والخضوع للفحص والمراقبة تجنبا لدخول السلالات الخطيرة مثل السلالة النيجيرية.
سامية إخليف
خطوات صحية
طريقة بسيطة للتخلص من انتفاخ المعدة
يعاني العديد من الأشخاص من انتفاخ المعدة وهو ما يسبب لهم الكثير من الضيق والانزعاج، وقد يلجأ بعضهم إلى الوصفات الطبية أو العشبية للتخلص من الانتفاخ، إلا أن المختصين يؤكدون أن شرب الماء هي الوصفة الصحيحة في غالب الأحيان.
وينصح بشرب كوب من الماء الدافئ مع الليمون صباحا لتحسين حركة الجهاز الهضمي، أو ارتشاف الشاي الأخضر مع الليمون بدلا من الماء للتخلص من الغازات، ومن الممكن الاستعانة بالألبان أو الزبادي خالية الدسم، في حالة ما إذا كانت هذه المنتجات لا تسبب انتفاخا أو حساسية للشخص.
كما ينصح بالابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والأطعمة المعلبة لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الملح ، هذا الأخير يساعد في حبس السوائل في الجسم، وبالتالي الشعور بالانتفاخ، ويفضل طهي الوجبات اليومية بخضراوات طازجة ومن دون إفراط في كمية الملح المستخدمة، مع الحرص على شرب الماء طوال اليوم للتخلص من الأملاح والسموم التي تتسبب في الانتفاخ.
ص.ط
نافذة الامل
بعد اللقاح: فايزر تبدأ التجارب البشرية لأقراص كورونا
أعلنت شركة «فايزر بيونتك» ، أنها بدأت التجارب البشرية لعلاج جديد لفيروس كورونا المستجد، على شكل أقراص يمكن تناولها عند ظهور الأعراض الأولى للمرض.
وبحسب ما أعلنته الشركة ونشرته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، فإنه من الممكن وصف الحبة كعلاج مضاد للفيروس في مرحلة مبكرة من الإصابة به، وذلك لمنع إعادة إنتاجه، قبل أن تتدهور حالة المرضى.
وقال كبير علماء شركة فايزر، ميكائيل دولستن «نظرا للطريقة التي يتحور بها فيروس كورونا، والتأثير العالمي المستمر له، يبدو أنه سيكون من المهم التوصل إلى خيارات علاجية الآن، وخارج الوباء».
مضيفا أنه لم تظهر أي مشاكل غير متوقعة في الدراسة حتى الآن، لافتا إلى أنه من الممكن أن تؤدي إلى نتائج في غضون أسابيع، وفق ما ذكرت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية.
وأضاف دولستن أنه من المرجح أن يتم إعطاء الدواء مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام، معتبرا أنه سيمثل «تغييرا محتملا للعبة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.