يعكف فريق من الأطباء من مختلف التخصصات بمستشفى أول نوفمبر بوهران، على دراسة جديدة تخص العلاقة بين الزمرة الدموية وتأثيرات فيروس «كوفيد 19» على المصابين، وهي دراسة ميدانية نابعة من ملاحظات أعضاء الفريق الطبي خلال تكفلهم بالمرضى منذ بداية الجائحة ببلادنا. وأوضح الدكتور منصور بلقاسم المختص في أمراض الدم وأحد أعضاء الفريق المشرف على الدراسة، أنه بالتوازي مع التكفل بعلاج المصابين بفيروس «كوفيد 19» منذ بداية ظهوره ببلادنا، بدأ الأطباء في الوقت نفسه بالملاحظات العلمية ومنها التي قام بها فريق مصلحة أمراض الدم وزراعة النخاع بمستشفى أول نوفمبر بوهران، حيث تبين أن المرضى حاملي الزمرة الدموية «o «، لم تكن أعراضهم حادة ونادرا ما كان منهم من يصل لمرحلة الإنعاش والتنفس الاصطناعي، على خلاف حاملي باقي الزمر الدموية، وبناء على هذه الملاحظات الميدانية مثلما أضاف محدثنا، يقوم حاليا الفريق المشرف على الدراسة بجمع كل المعلومات من ملفات هؤلاء المرضى لإنجاز قاعدة بيانات مضبوطة ثم انتقاء منها عينة البحث المناسبة، وهذا بهدف تحديد المعلومات الخاصة بالزمر الدموية في الجزائر وبالتالي تسهيل التكفل بكل حالة وفق فصيلة الدم الخاصة بها مما يسهل أيضا على الدولة ترشيد نفقات العلاج بعد معرفة حاجيات كل مريض. وأبرز الدكتور منصور، أنه منذ بداية الجائحة برزت عدة دراسات عالمية تتعلق بدور الفصيلة الدموية في التخفيف من تأثيرات ومضاعفات فيروس «كوفيد 19» على المصابين، وكشفت أغلبية تلك الدراسات العالمية أن هناك علاقة تبين أن حاملي الزمرة الدموية «o» تقل عندهم حدة المضاعفات مقارنة بغيرهم وهم أقل تعرضا للعدوى من غيرهم. للتذكير، فإن الزمر الدموية في المجتمعات تختلف نسبتها من بيئة لأخرى ولغاية اليوم يرجع المختصون سبب هذا الاختلاف للأمور الجينية التي يولد بها الإنسان، وعموما فالاختلاف ليس كبيرا بين مجتمع وآخر حسب ما نشر من دراسات، فالنسب العالمية المتعارف عليها موزعة كالآتي: 45 بالمائة من السكان زمرتهم «o» بنوعيها الموجب والسالب و 40 بالمائة زمرتهم «A « وهما الزمرتان اللتان بينت بشأنهما الدراسات الأولية في الصين وألمانيا أنهما أكثر مقاومة لمضاعفات كورونا ولكن مثلما سبق ذكره فالأمر ليس قطعيا، كما أن 10 بالمائة من سكان المعمورة زمرتهم «B» و 5 بالمائة زمرتهم «AB» وبخصوص هذه الأخيرة فإن نوعها السالب أي «AB-» متوفر فقط عند 1 بالمائة من أفراد المجتمعات، وهذا ما يترجم مسألة ندرة هذه الفصائل الدموية والحاجة المتواصلة لها لأن عدد المانحين أو المتبرعين أقل بكثير من عدد المرضى الذين هم بأمس الحاجة إليها. و في الجزائر لا تبتعد النسب عن المستويات العالمية المذكورة، ويبقى التبرع بالدم المورد الأساسي لإنقاذ المرضى، فكلما كانت كل زمر الدم متوفرة كلما تم الإسراع بتقديم العلاج للمرضى وتجنيبهم المضاعفات التي يمكن أن تؤدي لوفاتهم في بعض الحالات. وقبيل إحياء اليوم المغاربي للتبرع بالدم المصادف ل 30 مارس من سنة2021، يمكن التذكير بأنه في 2019 تمكنت الوكالة الوطنية للدم من جمع 643586 كيسا من المتبرعين الذين توافد 70 بالمائة منهم على المقرات الثابتة للوكالة، بينما 30 بالمائة منهم تبرعوا بالشاحنات المتنقلة المجهزة لذلك، وحسب ما نشر في الموقع الرسمي للوكالة فإنه في 2019 ارتفع عدد أكياس الدم التي تم جمعها ب 6,5 بالمائة مقارنة مع 2018، وفي انتظار نشر حصيلة 2020، يبدو أن النسبة انخفضت بسبب تفشي جائحة كورونا وتجنب المتبرعين الذهاب لمراكز حقن الدم للتبرع، وسبق للنصر أن تناولت الوضعية في عدة مواضيع.من جانب آخر، فإن نسبة المتبرعين الذكور بلغت سنة 2019، ما يناهز 87 بالمائة فيما شكلت نسبة الإناث المتبرعات 13 بالمائة. بن ودان خيرة روبورتاج رغم أن الصيام يساعدهم على تحسين وضعهم الصحي المصابون بالقولون العصبي «يفقدون السيطرة» على شهيتهم في رمضان يصعب على العديد من المرضى خاصة المصابين بالأمراض المزمنة ضبط بعض السلوكات الاستهلاكية خلال رمضان، ويبدو أن المصابين بالقولون العصبي من بين الشرائح الأكثر معاناة من تغيير نمط الأكل والكثير منهم لا يعرفون فوائد الصيام على صحتهم، ومنهم من يتبع طرق استهلاكية تضره أكثر مما تنفعه، والإشكال هو أنهم لا يستطيعون السيطرة على شهيتهم بعد الإفطار. وفي هذا السياق، أكد مختصون أن الصيام مفيد لهؤلاء المرضى كونه يرفع نسبة البكتيريا الصديقة فى جسم الإنسان إلى أكثر من عددها الرئيسي الذي قد يصل إلى 100 بليون وحدة عند الفرد البالغ، وتقدر هذه البكتيريا بحوالى 400 نوع في القولون، وهو العدد الكفيل بالفوز فى المعركة مع حوالى 100 نوع من البكتريا الضارة. وتضيف الدراسات، أن دور البكتيريا الصديقة فى جسم الإنسان مهم جدا إذ تعمل على إنتاج مواد مثل فيتامين «ب1، وب6»، وتخلص الجسم من السموم، وتحميه من تخمر الطعام وتعفنه داخل الأمعاء، كما توفر الحماية للإنسان من العدوى وتنشط جهازه المناعي، وتوفر الطعام اللازم لتغذية جدار الأمعاء الغليظة، وتحول الألياف الموجودة فى الأمعاء إلى حمض «البيوتيريك»، الذي يحافظ على سلامة خلايا القولون ويمنع تكاثر الخلايا المسرطنة. الألبان و الأجبان لتهدئة التهيج القولوني يتحدث السيد منصور عن معاناته مع القولون العصبي منذ 20 سنة أي منذ عدم نجاحه في البكالوريا فقوة الصدمة أثرت عليه، وأجرى كل الفحوصات اللازمة لسنوات، وكان تشخيص الأطباء أن يلتزم بنظام غذائي معين ويكثر من الرياضة أو المشي، وفعلا وفقه فقد التزم في البداية ولكن تخلى عن كل شيء وأصبح يتعايش مع آلامه ولا يحرم نفسه مثلما قال من أي وجبة يشتهيها، حتى في رمضان رغم أنه شهر تزداد فيه مضاعفات القولون وآلامه ولكنه يتناول الألبان المخمرة و الأجبان، وبعض الأدوية التي من شأنها مساعدته على الهضم، وهكذا يؤكد «لن أحرم نفسي من شيء فالقولون العصبي حتى بنظام غذائي صارم لا يهدأ لأن نفسيتي مضطربة وأنا كثير القلق». وتقول السيدة خديجة البالغة 60 سنة، أنها منذ سنوات وهي مصابة بالقولون العصبي وفق ما شخصه لها الطبيب، ولما عرفت أن العلاج يكمن في الأكل فهي تحاول ضبط نظامها الغذائي، ورغم أنها تشعر بتحسن في غالب الوقت، إلا أنها في رمضان تلجأ لتناول الألبان ومشتقاتها وبعض المكملات الغذائية وهذا لأنها تتخلى عن نظامها الغذائي وتلجأ لتناول مختلف الأطعمة خاصة الغنية بالبهارات و الدسم، مما يسبب لها آلام حادة في بعض الأحيان. أما فريد الذي لا يتعدى 30 سنة، فيقول أنه يقاوم آلام القولون العصبي بالمشي اليومي معتبرا أنه أحسن علاج وأنه يرتاح كثيرا بعد قطعه لمسافات طويلة مشيا على الأقدام، ولكن في رمضان لا يستطيع المشي مما يضاعف مشاكله مع القولون، مضيفا أنه يعمل على تنظيم وجبة الإفطار التي يقسمها لثلاث مراحل بينها فترة زمنية يقوم خلالها بالحركة داخل المنزل ويختمها بوجبة السحور، مبرزا أن هذه الطريقة جعلته يرتاح من الألم الشديد للقولون العصبي. وعلى خلاف الحالات السابقة تعتمد فريال على مشروب بعض الأعشاب الطبية في التخفيف من حدة آلام القولون العصبي، وهذا سواء في رمضان أو سائر أيام السنة، ولكن خلال الصيام فهي تركز على الوجبات الخفيفة خاصة «الشربة» و تتناول الإفطار على فترات وتحرص على أن تكون الوجبة غير مساعدة على تهيج القولون أي خالية من الدسم واللحوم و المقليات و غيرها، ووقت السحور تتناول مشروب الأعشاب الصحية العلاجية، مبرزة أنها تبتعد عن كل مغريات المواد الاستهلاكية التي تعرض خلال شهر الصيام، ومن جهة أخرى تنام على وسادتين حتى تتجنب إرجاع المري، وكذا لأنها تشعر بالراحة لأن القولون يكون في وضعية تضعف تهيجه، وبهذا مثلما قالت تحافظ على صحتها قدر الإمكان لأن آلام القولون لا تتوقف عندها بسبب القلق والتوتر المتواصل والمتعلق بظروف العمل. الدكتور زوار نصر الدين أخصائي الأمراض العصبية بالمدية مشاكل القولون العصبي ترتفع بعد الإفطار وفي اتصال بالدكتور زوار نصر الدين أخصائي الأمراض العصبية، أوضح أن القولون العصبي هو مرض فيزيولوجي وظيفته تعمل لحالها فهو ليس مرضا عضويا وبالتالي لا يحتاج لعملية جراحية، بل لسلوكات غذائية ورياضية معينة، أما البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، فهي تحفز عمل القولون وتعطيه الراحة كما تساعده على مكافحة التقرحات، وتسهل البكتيريا النافعة حركة الأمعاء مما يخفف من الشعور بالانتفاخ ويمنع الإمساك. مضيفا أن الصيام له فوائد كثيرة جدًا لصحة الجهاز الهضمي و القولون و منها، تنظيم حركة الأمعاء وإعادة هيكلة البكتيريا النافعة، وينصح بتناول الأطعمة الغنية ب «البروبيوتيك» وهي عبارة عن البكتيريا النافعة والتي يمكن أن نجدها في الألبان «الحليب المخمر والمعروف باللبن أو الرايب» فتناول كوب يوميًا من شأنه أن يحسن وظائف القولون و يقلل الأعراض، و يمكن تناول «البروبيوتيك» في شكل كبسولات دوائية علاجية عند الإفطار و السحور. مبرزا أن مريض القولون العصبي قد يشعر بارتياح كبير علي مستوى الأعراض خلال فترة الصيام، و لكن تعود هذه الأعراض بعد الإفطار على شكل انتفاخ وغازات و تقلصات وتكون أحيانًا بدرجة أكبر عن الأيام العادية، و هذا بسبب بعض العادات الاستهلاكية الخاطئة في رمضان، كتناول مختلف الأطباق مباشرة بعد الإفطار دون فاصل زمني يسمح للمعدة بالهضم الجيد، بالإضافة لتغيير مواعيد تناول الطعام. وللتقليل من حدة أعراض القولون العصبي في رمضان، ينصح بتجنب شرب الماء البارد خاصةً قبل وجبة الإفطار لأنه من مهيجات القولون العصبي، ويجب تجنب أيضا بعض الأطعمة المهيجة مثل الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، و بعض الخضروات مثل القرنبيط و الكرنب و الثوم و البصل ومنتجات الألبان الدسمة، بالإضافة لتفادي الإفراط في تناول الكافيين الموجود في الشاي و القهوة، وتجنب المشروبات الغازية والأطعمة المقلية وغيرها من الأطعمة التي تساهم في هيجان القولون العصبي. وينصح أساسا بعقلانية تناول الأكل أثناء الإفطار، لأن المعدة تكون في فترة راحة لمدة طويلة أثناء الصيام وتكون غير مؤهلة للتعامل مع كميات كبيرة من الطعام، وعليه من الأفضل أن تكون وجبة الإفطار خفيفة و يمكن تناول وجبة خفيفة أخرى بين الإفطار و السحور، ويجب أيضا تناول الطعام بهدوء والحرص على مضغه جيدًا في وجبتي الإفطار و السحور، والمشي أو ممارسة بعض التمارين الرياضية لتحسين عملية الهضم و تنظيم حركة الأمعاء بالإضافة للتقليل من التوتر و القلق و الضغط النفسي. وأوضح الدكتور زوار أنه ليس الأكل فقط هو الذي يجب تنظيمه والحرص على حسن تناوله لتهدئة القولون العصبي، ولكن النوم أيضا، حيث يجب تنظيم مواعيد النوم و المحافظة عليها. بن ودان خيرة فيتامين الزنجبيل لتجنب عسر الهضم وآلام المعدة لا يخلو الطبخ الجزائري خاصة في رمضان من الزنجبيل الذي تتعدد فوائده وأهميته في عدة علاجات وهذا لغناه بعدة معادن وفيتامينات منها البروتين، الدهون، الكربوهيدرات وكذا الألياف الغذائية والكالسيوم بالإضافة للمعادن مثل الحديد، المغنيسيوم، الفسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، الزنك، النحاس، المنغنيز السيلينيوم. كما يحتوي على الفيتامينات التالية « ج، ب1، ب2، ب3، ب5، ب6 الفيتامين أن و ك» إلى جانب الفولات. وبفضل مركباته الصحية و العلاجية، يساعد الزنجبيل على تخفيف مشكل عسر الهضم لأنه يحتوي على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تُساهم في عملية الهضم بشكلٍ عام وتسرعه وتُساعد على تهدئة آلام المعدة، حيث يمكن لمسحوق الزنجبيل أن يُسرّع من عملية إفراغ المعدة بنسبة 50% عند تناوله قبل الوجبات. كما يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تحسين نشاط القولون التقرحيّ.ويمكن لمرضى السكري النوع الثاني، تناول الزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً فهو يقلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ولكن يجب إخبار الطبيب بهذا فقد يحتاج إلى تعديل جرعات أدوية السكري لمنع تعارضها مع الزنجبيل، ويمكن لمُكمّلات الزنجبيل أن تُقلل من مستوى الكوليسترول في مجرى الدم. ويساعد الزنجبيل في التخفيف من الآلام أثناء الوقوف أو المشي و التقليل من التهابات الركبة، و الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه يُخفف الألم الناجم عن الصداع والصداع النصفي، و نزلات البرد و بعض أعراضها كالحرارة، و الألم، و السعال، وبالإضافة إلى أنَّه يُساعد على الشعور بالدفء و يُساعد الجسم على التعرق، ويساهم في تخفيف مظاهر الحساسية الموسمية و التهاب الجيوب الأنفية. وللزنجبيل فوائد لا تعد ولا تحصى، ولكن الكثير منها يتطلب مراجعة الطبيب حتى لا تنعكس الأمور وتنجم عن تناول الزنجبيل مضاعفات صحية. بن ودان خيرة طبيب كوم الدكتور عبد الإله وسيم مختص في أمراض الجهاز التنفسي أنا سيدة في الأربعينات أعاني منذ 10 سنوات من حساسية الربيع، وأقوم ببعض التدابير الوقائية كتنظيف المنزل و الأفرشة وتجنب الحدائق و غيرها، ولكن هذا العام تضاعفت مخاوفي بسبب كورونا، فماذا أفعل؟ الحاملون للحساسية الموسمية مطالبون باتخاذ بعض التدابير الوقائية للتقليل من حدة الأعراض، مثلا تهوية المنزل بفتح النوافذ في الصباح الباكر والمساء بعد الغروب، وغسل الشعر في المساء عند الدخول إلى المنزل تحسبا أن تكون قد علقت به حبوب الطلع، تفادي النشاطات و الخرجات التي تعرض صاحبها إلى حبوب الطلع خاصة في الأماكن التي تكثر فيها الأعشاب والأشجار و الأزهار، و من الأحسن زيارة الطبيب أو أخذ الأدوية المعتاد تناولها خاصة مضادات «الهيستامين» و بخاخ الأنف من «الكورتيكوستيرويد». وتبين من خلال تعاملي مع المرضى أن وضع القناع أو الكمامة ساعدهم على التقليل من حدة أعراض الحساسية وفي الوقت نفسه هو يقي من فيروس «كوفيد 19». أنا شاب في الثلاثينات عندي حساسية الربيع منذ سنوات وفي هذه الأيام أصبت بسعال وسيلان الأنف، فهل ممكن أن تكون كورونا وليس حساسية؟ أولا بما أنك كنت تعاني مسبقا من حساسية الربيع، فعليك أن تخضع لاختبارات الحساسية وهي آمنة، وتسمع لك بالتأكد من وضعك الصحي، شرط أن تتوقف عن أخذ «الهيستامين» وتزور الطبيب للفحص، لأن أعراض الحساسية تشترك مع كورونا في بعض الأعراض منها السعال و العطس، سيلان الأنف، وجفاف الحلق وغيرها. عمري 60 سنة وأريد أن آخذ التلقيح ضد كورونا، ولكن مع معاناتي مع الحساسية ينتابني القلق و الخوف، فهل أتجنب اللقاح؟ بالنسبة للمصابين بالحساسية يمكنهم أخذ اللقاح ضد فيروس «كوفيد19»، ولكن يجب إعلام الطبيب بوضعكم الصحي قبل التلقيح، لأن الأشخاص الذين سبق وأن تأثروا بسبب لقاحات أخرى من قبل فيمكن منعهم من لقاح «كوفيد 19». بن ودان خيرة خطوات صحية أضرار التوقف عن تناول الخبز نبه العديد من المختصين في التغذية من خطورة التوقف النهائي عن تناول مادة الخبز لما لها من مضاعفات على جسم الإنسان، حيث أن توقف الكثير من الأشخاص عن تناول الخبز قد يساعدهم على التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على الصحة، إلا أن هؤلاء لا يدركون خطورة هذا الأمر على الجسم. و يتسبب التوقف عن تناول الخبز في الجفاف وفقدان الماء من الجسم لأنه يضطر لاستهلاك الكربوهيدرات المخزنة في الجسم سابقا، وهذا ما يؤدي بالشخص للشعور بالتعب والإرهاق لأن الكربوهيدرات الموجودة في الخبز سريعة الهضم ومن أهم مصادر الطاقة في الجسم، ويقلل نقص الكربوهيدرات من مستويات السيروتونين الذي هو الهرمون المسؤول عن المزاج وبالتالي يشعر الشخص بتقلب وسوء المزاج، كما يؤدي التوقف عن تناول الخبز لظهور أعراض تشبه الإصابة بنزلة البرد نتيجة التأثير على مستويات الغليكوجان، مما يتسبب في التعب والضعف الشديد و الغثيان، النعاس، وآلام الجسم، التوقف عن تناول الخبز قد يؤدي إلى الشعور بالجوع والبحث عن البديل لسده، كالعجائن والأرز والحلويات التي تعتبر أطعمة مسببة للسمنة أكثر من الخبز. وعليه ينصح المختصون بتناول كميات قليلة من الخبز ومن الأفضل اختيار الأقل في السعرات الحرارية كخبز الشعير أو خبز الدقيق الأسمر، وتفادي الخبز الأبيض خاصة، مع توزيع تناول الخبز على مدار اليوم وتفادي أكله ليلا قبل النوم. بن ودان خيرة نافذة أمل الدول الأكثر سعادة عالميًا أقل تأثرا بكورونا احتفل العالم في 20 مارس الماضي باليوم العالمي للسعادة في ظروف استثنائية تزامنت مع مرور السنة الأولى لجائحة «كوفيد19» والتي كانت الأصعب على البشرية. وتفاعلاً مع هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البشرية منذ تفشي فيروس كورونا مطلع العام الماضي 2020 وتحوله لجائحة أصابت الحياة بما يشبه الشلل، حاول الباحثون المرتبطون بشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، دراسة تأثير الوباء على الحالة المزاجية للبشر، ولفت انتباههم خلال الدراسة هو أنَّ البلدان التي كانت على رأس مخطط السعادة قبل الوباء ظلت في الصدارة، وهي الدول الثلاث فنلندا وآيسلندا والدنمارك « الأعلى تصنيفاً ومن بين البلدان الأربعة الأولى ما بين 2017-2019. وحسب ما تناقلته المواقع الإعلامية عن بعض نتائج هذه الدراسة، أن الدول الثلاث المذكورة سابقا تعاملت جيداً مع «كوفيد - 19، ولديها معدلات وفيات أقل من 21 شخصاً لكل 100 ألف من سكانها أما آيسلندا فمعدل وفياتها بالسالب. ويتمثل الاقتراح الأكثر إثارة للاهتمام في تقرير السعادة العالمي في أنَّ بعض جوانب ذات الصلة بين «كوفيد -19» و السعادة، تسير في مسار واحد، فالسعادة لا تساعد البلدان على مقاومة «كوفيد - 19، بل هي عنصر من العناصر التي تحافظ على «السعادة الوطنية» وبالتالي تساهم في جعل الدول في أفضل حال في تعاملها مع الوباء من خلال تفشي عامل الثقة، إذ كشفت استطلاعات الرأي التي أجرتها «مؤسسة غالوب» أنَّ العديد من الدول التي تعاملت تعاملاً أفضل مع «كوفيد -19-، مثل دول الشمال ونيوزيلندا، تتمتع بمعدل مرتفع من الثقة في المؤسسات. وأشار التقرير أيضا، أنه على الصعيد العالمي ارتفعت معدلات السعادة في الفترة من 2017-2019 وحتى 2020، بمقدار 0.22 نقطة على سُلَّم «كانتريل» بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما خلافا للشباب الذي أثرت عليه ظروف التعامل مع الوباء خاصة الإغلاق وتوقف حركية الحياة منذ سنة.