نقابة عمال التربية تحذر من أخطار إنعدام النظافة داخل المدارس حذرت النقابة الوطنية لعمال التربية من أخطار تهدد صحة التلاميذ والأساتذة والعمال داخل المدارس بسبب تبعات إضراب عمال الأسلاك المشتركة. حيث اعترف عضو المكتب الوطني السيد حاجي هشام بأن توقف عمال الأسلاك المشتركة لمدة أسبوعين عن العمل خلف انتشارا كبيرا للأوساخ داخل المؤسسات التربوية حيث تدهورت وضعية المراحيض والمطابخ والمطاعم وحتى الأقسام لتوقف عمليات كانت تتم يوميا وقال بأن الأمر خلف استياء في أوساط أساتذة ومعلمين ومديرين عبروا عن تذمرهم ومنهم من هدد بالتوقف عن العمل في حال استمرار الوضع. و قال المتحدث بأنه وفي حال تواصل الإضراب لأسبوع آخر ستسوء الأمور وقد تخلف وضعا كارثيا يصعب التحكم فيه، مطالبا بضرورة أخذ هذه الأسلاك بعين الاعتبار وعدم التقليل من أهمية توقفها عن العمل كونها أصناف لها علاقة مباشرة بخدمات بسيطة لكنها حيوية، وحسب السيد حاجي فإن الخدمات توقفت بشكل شبه كلي في التنظيف و الحجابة و المطبخ ومصالح عدة، ومن حق العمال، برأيه، أن يضغطوا للحصول على حقوقهم التي وصفها بالمشروعة والمتمثلة في إعادة النظر في الأجور والنظام التعويضي وإدماج الأسلاك المشتركة ضمن القانون الأساسي للقطاع. إضراب الأسلاك المشتركة الذي يدخل أسبوعه الثاني من المقرر أن يمتد إلى 25 جويلية، وهي فترة تحولت فيها المدارس إلى ما يشبه المزابل بشهادة أساتذة وعمال دقوا ناقوس الخطر، ورغم محاولة تغطية العجز بالعمال المؤقتين إلا أن المؤسسات التربوية شهدت إختلالات كبيرة كون العمال المهنيين يفوق عددهم حسب مصدرنا 200 ألف عامل على المستوى الوطني يتلقون رواتب وصفها بالمهينة مؤكدا بأن الأسلاك المشتركة لم تستفد من مختلف الزيادات التي شملت الأساتذة منذ 2010 . ن-ك