يتجه شباب باتنة للاستقبال في بطولة الموسم المقبل، بمركب أول نوفمبر، بسبب تدهور أوضاع ملعب سفوحي الذي لم يعد مؤهلا لاحتضان اللقاءات الرسمية، لعدم توفره على الشروط التنظيمية والأمنية المطلوبة. ورغم الإعذار، الذي تلقته إدارة النادي من طرف لجنة معاينة الملاعب، خلال آخر زيارة لها لهذا المرفق في جانفي المنقضي، قصد القيام بالترميمات الضرورية، إلا أن ملعب سفوحي لم تمسه الأشغال المطلوبة، وظل يعاني من عديد السلبيات، سيما على مستوى غرف تغيير الملابس والمدرجات، فضلا عن مرافق أخرى بقيت تهدد الفريق في كل مرة بالخروج منه والعودة إلى ملعب أول نوفمبر. وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن مصدرا من الإدارة استبعد اعتماد "سفوحي" لاستضافة المنافسة الرسمية مستقبلا في ظل تدني الخدمات التي يوفرها والشكاوى العديدة للفرق الزائرة في الموسم الماضي، منها نادي التلاغمة بخصوص افتقاده للمقاييس اللازمة وشروط النظافة والأمن، وهو ما يستوجب حسب مصدرنا الإسراع في اتخاذ القرارات المناسبة لإزالة النقائص التي يعاني منها من خلال الشروع في الترميمات وفق التحفظات التي رفعتها لجنة معاينة الملاعب. وإذا كان ملعب سفوحي الذي يعد ملكا للكاب بات مهددا بالغلق، فإن المقر التاريخي للنادي في طريقه لأن يضيع من الفريق استنادا لمصدرنا، وذلك بعد توقف الأشغال به، ليظل محاطا بجدران محطمة تم إسقاطها منذ سنوات بنية إعادة ترميمه، لكن سرعان ما تبخر حلم رد الاعتبار للمقر وتحويله إلى تحفة، خاصة بعد تأكيد السلطات المحلية بأن مقر الشباب المعروف باسم "الكازينو"، هو ملك للبلدية التي لها حرية التصرف فيه. على صعيد آخر، أثار تماطل الرئيس زغينة في الإفصاح عن مستقبل الإدارة الحالية، وإمكانية عقد جمعية عامة استثنائية وفق طلبات السواد الأعظم من الأنصار، قلق مختلف الأطراف الفاعلة في الفريق، منها بعض المسيرين السابقين من الحرس القديم الذين يواصلون جمع التوقيعات تحسبا لإقامة دورة طارئة لإحداث التغيير كما يأملون في ذلك.