هكذا يتم التفريق بين التسمّمات و أعراض كورونا ظهرت منذ بداية الصائفة، أعراض تسممات مست عدة فئات عمرية لدى عدد من الجزائريين واستمرت عند البعض لأكثر من 3 أيام، وهو ما أدخل العديد من المرضى في حالة من الارتباك والخوف، خصوصا أن هذه الأعراض تشبه ما تسببه المتغيرات الجديدة لكورونا، في حين يوضح المختصون أن استمرارها لأزيد من أسبوع قد يكون دليلا على الإصابة بالفيروس المستجد. روبورتاج: خيرة بن ودان يخبرنا هواري البالغ من العمر 50 سنة، أنه أصيب بأعراض الحمى والإسهال والتقيؤ واعتقد أنه تعرض لتسمم غذائي خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، بحيث لجأ للتطبيب الذاتي ولكن لم تستجب حالته للأدوية التي أخذها، فاعتقد أن تأخر الشفاء سببه كونه مصابا بأمراض مزمنة هي السكري وارتفاع الضغط الدموي، غير أن حالته تدهورت واضطر للذهاب للمستشفى أين اكتشف أنه مصاب بكورونا ومكث هناك لحوالي أسبوعين تحت التنفس الاصطناعي، ويضيف محدثنا أنه تعافى لحسن حظه لكن الوهن ما يزال يلازمه. أما أحمد فيقول إنه يتفادى كل صيف تناول الأكل خارج البيت ويأخذ كل احتياطاته، لكن أعراض التسمم ظهرت عليه لمدة أسبوع، من التقيؤ والإسهال والحمى، مبرزا أنه لجأ في البداية للأعشاب الطبية لكن استمرار الوضع جعله يلجأ للطبيب ويخضع لبروتوكول دوائي، بحيث و رغم تلقيه اللقاح المضاد ل "كوفيد 19" إلا أنه اضطر لإجراء كشف "بي سي آر" الخاص بكورونا خوفا من نقل العدوى لأولاده، فكانت نتيجة التحليل سلبية ما جعله يطمئن. نفس الخطوة لجأ إليها نصر الدين بالكشف عن كورونا بعد أن تعرض هو وزوجته وابناه لأعراض الحمى والتقيؤ والإسهال، وكانت نتيجة التحليل سلبية ما رجح فرضية التسمم الغذائي أو التعرض لضربة شمس عند نزولهم للبحر. المختص في الصحة العمومية الدكتور محمد شيدخ الإعياء وضيق التنفس من مؤشرات الإصابة بكورونا ويوضح الدكتور محمد شيدخ، المختص في الصحة العمومية بعين مليلة في ولاية أم البواقي، أن بعض المرضى أصبحت تظهر عليهم في الآونة الأخيرة أعراض تخص اختلالات في الجهاز الهضمي منها آلام وإسهال وأحيانا تقيؤ وإمساك مصحوب بألم، وهي أعراض يتم التعامل معها في البداية على أساس تسممات، لكن عندما لا تتجاوب الحالة مع العلاج والأدوية، يشتبه في أنها أعراض لكورونا، خاصة عند ظهور إعياء وأحيانا الحمى والسعال أو ضيق التنفس. وفي هذه الحالة يطلب من المريض اللجوء للكشف بتحليل "بي سي آر" وغالبا ما تكون النتائج إيجابية في هذه المرحلة، وفق الطبيب الذي أبرز أن كورونا أصبح يغير العلامات السريرية حسب الطفرات وتطور مسار الفيروس خلال فترة الوباء. كما أكد الدكتور شيدخ، أن ظهور الأمراض الفيروسية خلال التقلبات الجوية يصاحبه بطء في العمل المناعي داخل جسم الإنسان، فالبرد يتسبب في إضعاف حركة الخلايا المناعية مما يعطل بشكل مباشر الاستجابة المناعية و يفسح المجال أمام الفيروسات للمكوث ونقل العدوى ومنها فيروس كورونا، وكذا يساعد الأمراض الفيروسية على الظهور. وأوضح الطبيب أن ارتفاع درجة الحرارة خلال الصيف، يشكل مناخا ملائما لنشاط البكتيريا لدى الإصابة بالتسمم الغذائي، فهي تحب الرطوبة والحرارة المرتفعة، ولكن أسباب التسممات ليست دائما مرتبطة بالبكتيريا بل قد تسببها فيروسات مثل "نوروفيروس" الذي يؤدي لحالة تشبه الزكام المعوي، وقد تحدثها فطريات وحتى بعض المواد الطبيعية السامة على غرار "ميتوتوكسين" الموجودة ببعض الفطريات وسموم من صنف "أكزينوبيوتيك" الموجودة في الرصاص وبعض المواد المشعة. وأفاد الدكتور أن العلامات المصاحبة للتسمم الخطير المؤدي الى الإستشفاء، تظهر على شكل إسهال متكرر دائم، وتقيؤ وغثيان، وأيضا آلام في البطن وتشنجات عضلية وحمى، مع احتمال خروج الدم من الأمعاء، أما ذروة هذه الأعراض فهي ظهور علامات الإصابة العصبية. وتكون الإصابة خطيرة في عديد الحالات التي يكون سببها تناول لحوم مفرومة غير محفوظة وفق سلسلة التبريد الخاصة بها وغير المطهوة جيدا، والتي غالبا ما تسببها بكتيريا "إيشريشياكولي" و تؤدي الى تعقد الوضع الصحي و الاستشفاء. إضافة إلى ذلك، يؤدي التغير المفاجئ لدرجات الحرارة إلى إضعاف جهاز المناعة، مثلما يوضح الطبيب، وعليه فإن تعرض الشخص لهواء بارد أو مكيف هوائي أو حتى لرطوبة زائدة، قد ينجر عنه حمى وحالات زكام بمختلف أنواعها. المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي الدكتور إبراهيم نوفل يجب تجنب التطبيب الذاتي ويوضح الدكتور إبراهيم نوفل باسم المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي بمستشفى وهران، أنه لا يجب على المواطنين الإغفال بأن أعراض الإصابة بفيروس كورونا أصبحت تشمل أيضا الإسهال والتقيؤ والحمى والاضطرابات الهضمية، وهي مشابهة لأعراض التسممات الصيفية لكنها تستمر لأكثر من ثلاثة أيام وقد تصل لأسبوع، وعليه لا ينبغي التهاون إذا بلغ الوضع الصحي هذه المرحلة أواللجوء للتطبيب الذاتي، بل يجب مراجعة الطبيب لتحديد سبب الإصابة بالضبط. وأضاف الدكتور أن الأحوال الجوية التي تعيشها بلادنا هذه الأيام خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، تتسبب في عدة أعراض قد تكون ناتجة عن تسممات سببها ضربات الشمس التي تحدث الإسهال والتقيؤ واضطرابات في الجهاز الهضمي، وهو نفس ما يحصل عند التعرض للبرودة الناجمة غالبا عن المكيفات الهوائية. وذكر محدثنا أن فيروسات "الزكام الصيفي" تسبب نفس الأعراض ولكن لا تطيل البقاء في جسم الإنسان حيث تختفي بعد يومين، مبرزا أن هناك تسممات قد تنجم أيضا عن السباحة سواء في البحر أو في الأحواض، خاصة إذا كانت المياه ملوثة أو غير متجددة حيث تتكاثر بكتيريا "فلاميديا". أما التسممات المعروفة والتي يكون مصدرها الأغذية والفواكه، فأغلبها تكون جماعية نتيجة الولائم التي تقام صيفا، وقد تكون فردية أيضا، حيث تسببها مأكولات وفواكه وأجبان غير محفوظة بطريقة جيدة في الثلاجات أو لم تحترم سلسلة التبريد أثناء نقلها من المنتج إلى المستهلك، وهذا ما ينشط عدة أنواع من البكتيريا، وفي هذه الحالة إذا استمرت الأعراض لعدة أيام، قد يكون الشخص مصابا بالتهاب في الجهاز الهضمي، مع وجود احتمال الإصابة بكورونا. خ.ب طبيب نيوز دراسة أمريكية كوب قهوة يومياً يقلّل من الإصابة بفيروس كورونا توصلت دراسة جديدة إلى أن شرب كوب واحد من القهوة يوميا، يقلل من خطر الإصابة بكورونا بمقدار العشر، لأن القهوة قد تقوي جهاز المناعة في الجسم. وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة نورث وسترن الأمريكية، بعد أن قام خبراء بالتحقيق في العديد من الأطعمة التي قد تحمي من عدوى فيروس كورونا، أن شرب كوب من القهوة يوميا يقي من مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة العشر، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط". و حلل الفريق البحثي سجلات 40 ألف بالغ بريطاني في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، بفحص العوامل الأساسية للنظام الغذائي بما في ذلك الاستهلاك اليومي للقهوة والشاي والأسماك الزيتية واللحوم المصنعة والحمراء والفاكهة والخضراوات. وكشفت الدراسة عن أدلة تشير إلى أن استهلاك القهوة يوفر الحماية ضد الفيروس، وحتى بين بعض الأفراد الذين عرف أنهم أصيبوا به، ويعتقد الباحثون أن القهوة تحتوي على مواد كيميائية نباتية معززة للصحة قد تزيد من قوة جهاز المناعة. وأضافت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة العلوم الطبيعية أن الحصة اليومية من تناول الخضراوات لها تأثير مماثل في الوقاية من الفيروس التاجي. و وجد الخبراء أن الشاي والفاكهة لم يكن لهما تأثير كبير، في حين أن إتباع نظام غذائي غني باللحوم المصنعة، مثل النقانق واللحم المقدد، يزيد من فرص الإصابة بأمراض خطيرة. س.إ فيتامين الطماطم للحماية من السكتة الدماغية توصّل باحثون من جامعة شرق فنلندا إلى نتائج تثبت فاعلية الطماطم في حماية الإنسان من السكتة الدماغية. وأفادت دراسة فنلندية بأن تناول كميات من الطماطم يُقلل احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية وذلك لاحتوائها على مُضاد الأكسدة "لايكوبين"، حسبما ذكر موقع "الطبي". واكتشف الباحثون أن الأجسام الغنية باللايكوبين يتناقص لديها خطر السكتة الدماغية بنسبة 55 % مقارنة بغيرها. وتوصل العلماء لتلك النتائج بعدما اختاروا 1031 رجلا تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما لفحص تركيز اللايكوبين مخبريا في بداية الدراسة وبشكل دوري لمدة 12 عاما. وتبين أن 67 % من المشاركين أصيبوا بالسكتة الدماغية على مدى 12 عاما. وأصيب 25 رجلا من أصل 258 (الأقل تركيزا من اللايكوبين)، فيما أصيب 11 رجلا من أصل 259 (الأعلى تركيزا من اللايكوبين). وزاد من تحقق العلماء من تلك النتائج وجود رابط بين تركيز اللايكوبين في الدم وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند تركيز الباحثين على السكتات الدماغية الناجمة عن الخثرات الدموية، حيث تناقص خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 59 % عند الرجال ذوي المعدلات المرتفعة من اللايكوبين. وحثت الدراسة على تناول أكثر من خمس حصص يومية من الفاكهة والخضراوات يوميا، من تلك التي تحتوي على اللايكوبين الذي يمثل الصبغة الحمراء الموجودة في الطماطم وغيرها من الخضراوات والفاكهة ذات اللون الأحمر كالبطيخ. س.إ طبيب كوم المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش أنا سيدة في منتصف الأربعينات، ومنذ بداية وباء كورونا أحرص على اتباع التدابير الوقائية بما فيها ارتداء القناع الواقي. مشكلتي أنني لا أستطيع التخلي عنه حتى عندما أكون بمفردي بسبب الخوف، فهل ارتداء الكمامة طوال اليوم مضرّ؟ الوقاية أمر إيجابي ولكن دون مبالغة أو الوقوع في الوسواس القهري. يفضّل عدم استعمال القناع في مكان منفرد، فوضعه لمدة طويلة ينقص بشكل متوسط نسبة الأوكسجين في الدم ويسبب الإرهاق وصداع الرأس والغثيان. أنا رجل أبلغ من العمر 55 سنة وقد سبق لي أخذ اللقاح المضاد لكورونا. هل يمكن أن أنقل عدوى كورونا إلى أفراد عائلتي أو المحيطين بي لو أصبت بها؟ التطعيم ضد فيروس كورونا مهم لأنه يقلص عدد الوفيات بسبب الإصابة بكوفيد 19 ويقي من مضاعفات العدوى، ولكن هذا لا يعني أننا لا نصاب بعد التلقيح أو لا ننقل العدوى للأهل والأصدقاء وهذا ما يستدعي ضرورة استعمال الكمامة والتباعد المكاني. والدتي تفكر في أخذ اللقاح ضد فيروس كورونا بعدما كانت ترفضه ولكنها مترددة بخصوص اللقاح الأكثر فعالية، فما هو النوع الذي تنصحنا به خاصة وأنها تعاني من عدة أمراض مزمنة مثل السكري والقلب والضغط والكوليسترول؟ اللقاح مهم للجميع خاصة للمسنين ولأصحاب الأمراض المزمنة لتحقيق المناعة الجماعية. كل اللقاحات ممتازة والجزائر استوردت اللقاحات من المخابر التي لها تاريخ علمي، المهم هو التطعيم وأن يكون بإشراف طبي. سامية إخليف تحت المنظار الباحث في علم الفيروسات الدكتور محمد ملهاق متحور "لامبدا" سريع الانتشار والوضعية الوبائية قد تكون أخطر الشهر المقبل حذّرت منظمة الصحة العالمية من متحور فيروس كورونا الذي أطلقت عليه اسم "لامبدا"، وصنفته مثيرا للاهتمام بحيث يحتوي على متغيرات جينية معروفة بتأثيرها على خصائص الفيروس مثل قابلية الانتقال أو شدة المرض، حسب ما يوضحه الباحث في علم الفيروسات الدكتور محمد ملهاق. ويتكون هذا المتحور من جزيئات في البروتين الشائك، تسهّل عليه الارتباط بخلايا الإنسان وتصعّب على الأجسام المضادة الالتصاق بالفيروس وتعطيله. وقد تم اكتشاف "لامبدا" لأول مرة في "البيرو" العام الماضي، قبل أن يصل إلى الولاياتالمتحدة الأمريكي والتشيلي والبرازيل والأرجنتين، و كذلك الإكوادور والمكسيك وإسبانيا وألمانيا. ويؤكد الباحث في علم الفيروسات والبيولوجي السابق في مخابر التحاليل الطبية الدكتور محمد ملهاق، أن "لامبدا" أصبح من المتحورات المقلقة بحيث صار مصدر 97 بالمائة من عدد الإصابات في البيرو، وقد انتشر في أكثر من 29 دولة عبر العالم حسب المنظمة العالمية للصحة، كما أن سبع طفرات ظهرت عليه، في حين لا توجد بيانات أو دراسات كافية بخصوصه إذ ما يزال قيد الاستقصاء للوصول إلى معطيات أكثر دقة. وأشار العالم في حديثه للنصر، إلى أن خطورة هذا المتحور تكمن في سرعة الانتشار وكذلك في عدد الوفيات بحيث أن البيرو يسجل أكبر عدد من الوفيات مقارنة بعدد السكان. و يتوقع الباحث في علم الفيروسات ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا مستقبلا في الجزائر أو وصول أخرى من الدول الأجنبية قد تكون أكثر خطورة وأكثر صعوبة في السيطرة عليها، بما أنه لم يتم القضاء على الوباء بعد، موضحا أن الفيروس يتحور في كل مرة كما توجد آلاف الطفرات التي تقسمها منظمة الصحة العالمية حسب الخطورة ودرجة الانتشار. كما أشار الدكتور ملهاق إلى أن الوضعية الوبائية في الجزائر يمكن أن تكون خطيرة خلال الشهر المقبل بالنظر إلى التراخي المسجل وعدم وعي المواطنين بجدية الوضع الصحي، داعيا إياهم إلى التحلي بالمسؤولية والرجوع إلى التدابير الوقائية الصحية واحترامها بصرامة لتجاوز الأزمة الوبائية والحد من تفشي فيروس كورونا، لا سيما وأن عدد الإصابات والوفيات في ارتفاع مستمر. و بالنسبة لاحتمال دخول المتحورات من خلال تنقلات الأشخاص عبر الحدود، يرى ملهاق أن الإشكال لا يكمن في الحدود الجوية أو البحرية المراقبة، بل في البرية غير الخاضعة للمراقبة، مضيفا أن الموانئ والمطارات تتوفر على فرق طبية كما أن الوافدين إليها يخضعون إلى الحجر الصحي. سامية إخليف
خطوات صحية نصائح للتخلص من آلام الرقبة والكتف تعتبر الرقبة والكتف من المناطق التي يشعر فيها الإنسان بآلام ويمكن أن تصبح مزمنة مع مرور الوقت سيما إذا لم تعالج، لذلك يوصي مختصون ببعض الخطوات البسيطة التي من شأنها التقليص من هذه الآلام. وينصح الخبراء بالقيام ببعض التمارين اليومية مثل شد العنق، وللقيام بهذا التمرين يجب أن تقف منتصبا، وذراعك اليسرى بجانبك مع وضع اليمنى على رأسك و توجيه أصابعك إلى الجانب الأيسر، ثم تسحب رأسك برفق نحو الجانب الأيمن حتى تشعر بتمدد في الجانب الأيسر من رقبتك. ويفضل الاستمرار لمدة 20 إلى 30 ثانية مع تكرار نفس العملية على الجانب الأيسر. كما ينصح بالاستراحة في حوض استحمام دافئ وإضافة بضع قطرات من زيت العلاج العطري. وعند استخدام الكمبيوتر، يفضل أن يكون الجهاز في مستوى العين لتجنب إجهاد الرقبة، مع الحرص على الابتعاد عن المكتب لبضع دقائق كل ساعة، وفي الليل عند الذهاب إلى النوم، يفضل استخدام وسادة توفر دعما جيدا للرقبة. س.إ نافذة أمل طوّره علماء أستراليون اختبار يسمح بقياس نسبة السكر في الدم عن طريق اللعاب طوّر علماء أستراليون اختبارا لقياس مستوى السكر في الدم لمرضى داء السكري، وهو عبارة عن شريط يفحص مستويات الجلوكوز عن طريق اللعاب. ويعمل الاختبار الجديد عن طريق إدخال إنزيم يستطيع الكشف عن وجود الجلوكوز في جهاز يمكنه بعد ذلك نقل وتحديد مستويات الجلوكوز، حسبما قال بول داستور أستاذ الفيزياء بجامعة نيوكاسل في أستراليا وقائد الفريق الذي ابتكر الاختبار. وقال داستور "أفضل اختبار لقياس مستوى الجلوكوز في الدم هو ما لا يستلزم وخزا" مضيفا أن هذا الابتكار يفتح الباب أمام اختبارات لقياس مستويات الجلوكوز في الدم دون ألم وبتكلفة منخفضة. وذكر الأستاذ أن الاختبار الجديد ابتُكر بمحض الصدفة بينما كان يعمل العلماء على خلايا شمسية. وقد حصل المشروع على تمويل من الحكومة الأسترالية يبلغ 6.3 مليون دولار أسترالي (4.7 مليون دولار أمريكي) لإقامة منشأة لإنتاج المعدات اللازمة للاختبار عند الانتهاء من التجارب السريرية. وقال داستور إنه يمكن نقل التكنولوجيا الجديدة واستخدامها في اختبارات كوفيد 19 ومسببات الحساسية ومستويات الهرمونات والكشف عن الأورام.