حددت إدارة شباب باتنة تاريخ 25 أوت الجاري، موعدا للشروع في التحضيرات للموسم الجديد بملعب سفوحي، وفق برنامج سيتم ضبطه بالتنسيق مع الطاقم الفني، سعيا منها لتفادي أخطاء الماضي، وضمان الجاهزية المطلوبة، في ظل الآمال المعلقة على النسخة القادمة من بطولة الهواة، لطي صفحة الإخفاقات والمراهنة على ورقة الصعود. وقبل ذلك، تسعى الإدارة لترتيب البيت، والعمل على الحسم في الإشكالات المطروحة، أبرزها العارضة الفنية، التي باتت تشكل هاجس الرئيس زغينة أمام تحفظات المدرب ليامين بوغرارة، للعودة والشروط التي طرحها، في مقدمتها ضرورة تسوية مستحقاته المالية العالقة قبل التفاوض حول الموسم الجديد، مع مراجعة بعض الجوانب في العقد، سيما من الجانب المالي. وبالإضافة إلى قضية ملعب سفوحي، المهدد بالغلق بسبب النقائص التي يشكو منها وإمكانية تحويل لقاءات فريقه نحو ملعب آخر، يبقى التعداد يشكل أحد اهتمامات رئيس الكاب، خاصة بعد تهديدات الركائز بالمغادرة على خلفية التباين في موقف الإدارة حول صرف مستحقاتهم، وهو ما أبدى بشأنه القائد عبد المالك بيطام، بقوله في تصريح للنصر:" أعتقد بأن الكاب لا يملك خيارا آخر عن الاحتفاظ بركائزه الذين أثبتوا جدارتهم الموسم الماضي. من وجهة نظري، أرى بأنه على الإدارة تسوية وضعيتهم المالية التي تبقى السبيل الوحيد لتحفيزهم على البقاء، مع القيام بانتدابات نوعية".