تحركت بعض الأطراف المحسوبة على شباب باتنة، والمقربة من الرئيس زغينة، لإقناع الركائز بالتريث وعدم التسرع في اتخاذ قرار مغادرة الفريق، مع طمأنتهم على مستحقاتهم المالية العالقة، والتأكيد لهم على نية الإدارة في تسويتها، خاصة بالنسبة للمحتفظ بهم، في صورة بيطام عبد المالك وخالدي وبيطام عيسى وبوخليفة ومواس وزبيري والحارس نجاي. وتأتي هذه الخطوة، بعد مساعي بعض أندية قسم الهواة لخطف لاعبي الكاب، من خلال تقديم لهم عروض تفوق قيمتها مقترحات إدارة الشباب، وهو ما أثار قلق الأنصار الذين أبدوا تخوفهم من تعرض "الشواية" لنزيف في التعداد، ما جعلهم يناشدون زغينة للإسراع في ترتيب الشؤون الداخلية للفريق، وضمان خدمات نواة تشكيلة الموسم المنقضي، ومن ثمة الرهان على الاستقرار. وحسب مصدر من الإدارة، فإن اللاعبين لم يعارضوا فكرة البقاء ومواصلة المشوار، شريطة منحهم حقوقهم، معتبرا الانطلاق في التحضيرات للنسخة القادمة من البطولة، سيكون بتاريخ 26 أوت الجاري مثلما كان مبرمجا أمرا مستبعدا، في ظل التأخر في ضبط الترتيبات الإدارية والتنظيمية اللازمة. وانطلاقا من هذا، يرى ذات المصدر بأن الشروع في التدريبات، سيتم وبنسبة كبيرة خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر القادم، وذلك بعد الحسم في إشكالية العارضة الفنية وتعيين مدرب جديد، تفاديا للسقوط في أخطاء الماضي، مع وضع معالم التركيبة البشرية للفريق. جدير بالذكر، أن المحضر البدني مجاهد بلعيد الذي لم يفك خلافه المالي مع إدارة الكاب، تلقى عرضا من اتحاد الشاوية للعمل في العارضة الفنية الموسم المقبل.