تصر الشركة المالكة لغالبية أسهم النادي الرياضي القسنطيني، على إيجاد خليفة للمدير الرياضي ياسين بزاز في أقرب وقت ممكن، حيث تدرس عديد المقترحات، غير أنها وجدت صعوبات بالجملة في إيجاد بديل مناسب قادر على شغل هذا المنصب الحساس، خاصة خلال هذه الفترة من الموسم، أين يحاول مسؤولو الفريق، إبرام تعاقدات نوعية قادرة على جلب الإضافة لشباب قسنطينة. وحسب آخر الأخبار التي بحوزة النصر، فإن الرئيس المدير العام لمؤسسة الأشغال في الآبار حلوة، يريد عودة المناجير الأسبق طارق عرامة، في ظل ثقته في مؤهلات وكفاءة الأخير، بعد أن ساهم في تتويج الشباب بالبطولة موسم 2017-2018. وينتظر المدير العام قاسمي، ترسيم استقالة ياسين بزاز من طرف الملاك، من أجل إنهاء مشكل خليفته، وهو الذي سبق أن اقترح اسم عرامة قبل عدة أشهر، والتقاه لمناقشة مسألة عودته، غير أن بعض الظروف الخارجة عن نطاقه، حالت دون عودة اللاعب السابق للسنافر. وتبقى مسألة التعاقد مع عرامة مجرد اقتراح من طرف الملاك، في انتظار استشارة المدير العام قاسمي، الذي سيكون صاحب القرار الأخير، باعتباره من سيعمل إلى جانبه. في سياق آخر، تواصل إدارة السنافر مساعيها لإبرام تعاقدات جديدة، حيث كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن المدير العام قاسمي سيمضي للاعبين هذا الأسبوع، ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان عيبود ومهاجم مولودية وهران ملال. وتم الاتفاق مع عيبود على كل شيء، في انتظار حلوله بمدينة الجسور المعلقة، من أجل ترسيم التحاقه بأصحاب اللونين الأخضر والأسود، في انتظار حصول ملال على وثائق تسريحه، وهو الذي لجأ إلى لجنة المنازعات، التي ستنهي ارتباطه مع الحمراوة، وتعجل بانضمامه إلى الشباب، الذي اتفق معه على الراتب ومدة العقد. إلى ذلك، تدرس الإدارة خيارات أخرى عديدة، في صورة متوسط ميدان شبيبة القبائل بن شعيرة ومهاجم مولودية وهران مطراني، إلى جانب إصرارها على مهاجم الشبيبة حمرون، الذي وعدها بالقدوم في حال عدم إمضائه لفريق أجنبي. من جهة أخرى، تم إبرام تعاقدات خاصة بفئة الرديف، حيث تم الإمضاء للاعب شباب عين فكرون برهان صايبي، الذي يقال عنه الكثير رغم أنه من مواليد 2003 فقط. غضب على بن طاهر وزعلاني متمسك بمطلبه تسعى الإدارة للتخلص من خدمات بعض العناصر، على غرار المهاجم المغترب بن طاهر الذي ورغم اتفاقه على فسخ العقد بالتراضي، إلا أنه اختفى عن الأنظار، وهو ما أزعج المسؤولين، وجعلهم يتصلون به لضرب موعد لإنهاء هذا الإشكال، في انتظار تسوية ملف المدافع مقدم الذي يرفض هو الآخر فسخ عقده، ويطالب بتعويضات بمدة العقد، على عكس معمري الذي وافق على قرار إعارته. يأتي هذا، في الوقت الذي أبدى فيه صخرة الدفاع زعلاني تمسكه بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث رفض كافة المقترحات المقدمة له للمواصلة، ويصر بشتى الطرق على نيل وثائق تسريحه، غير أن موقف إدارة الشباب ظل ثابتا، إذ تطالب بالحصول على 1.5 مليار مقابل السماح له بالمغادرة، ولو أن اللاعب زاد الطين بلة، بعد منشوره الأخير عبر الفايسبوك، أين كتب:" فقدت الرغبة في المواصلة، وأطلب من الإدارة أن تتفهم موقفي، لأنه لم يعد لدي ما أقدمه للشباب، لست قادرا على العطاء وأتمنى تلبية طلبي بالرحيل". بالمقابل، جدد المدرب المرتقب للسنافر الشريف حجار، رغبته في جلب كامل طاقمه الفني المتعود على العمل معه، والذي يتقدمه المدرب عوامري اللاعب السابق في صفوف السنافر، فضلا عن مساعده الثاني لطفي بوذراع.